أعلنت دول الاتحاد الأوروبي فتح حدودها للمسافرين الحاصلين على جرعتين من لقاحات كورونا.
وكانت اليونان، أول بلد أوروبي يطلق موسمه السياحي رسمياً رغم كورونا.
حيث تأمل اليونان في أن تحدث السبق على جيرانها الأوروبيين لجني ثمار الموسم السياحي الحيوي لاقتصادها مع ترقب عودة السياح إثر رفع إجراءات حجر استمرت 7 أشهر يوم الجمعة الماضي.
وقال وزير السياحة هاري تيوخاريس، مع إطلاق الموسم السياحي رسمياً الخميس الماضي في معبد بوسيدون الأثري قرب أثينا،: "إننا ننطلق تاركين وراءنا غيوم الخوف السوداء"، متحدثاً عن "تشوق السياح الأجانب" للاستمتاع بطقس اليونان الجميل وشواطئه الخلابة.
وفي خانيا القديمة على جزيرة كريت، ينشغل أصحاب المطاعم والمقاهي في التحضيرات الأخيرة على الشرفات وفي الباحات.
وبين ليلة وضحاها، أعلنت اليونان التي أغلقت منذ السابع من تشرين الثاني/نوفمبر، رفع كل القيود على التنقل في أرجاء البلاد برا وبحرا من أجل عودة السياح.
فرُفع منع التنقل من منطقة إلى أخرى أو التوجه إلى الجزر لغير المقيمين فيها، وألغي لزوم الاستحصال على إذن الخروج عبر رسائل نصية قصيرة، وما يرافق ذلك من تدقيق للشرطة وغرامات للمخالفين.
وفتحت المتاحف اليونانية أبوابها الجمعة فيما أصبح بالإمكان منذ مطلع أيار/مايو تناول الطعام والمشروبات على شرفات المطاعم والحانات.
وبات الشرط الوحيد لدخول اليونان شهادة تثبت التلقيح أو اختباراً لكشف الإصابة بكوفيد-19 سلبي النتيجة.