أ ف ب
استعانت زوجة السفير البلجيكي لدى كوريا الجنوبية بحصانتها الدبلوماسية لتجنّب ملاحقات جنائية، بعدما اتُهمت بأنها ضربت موظفتين في متجر ملابس اشتبهتا بأنها تسرق، بحسب ما أفادت الشرطة الكورية الجنوبية الاثنين.
وقال مسؤول في مفوضية الشرطة في يونغسان بوسط سيول، إن السفارة البلجيكية أعلنت أنها "تُبقي على حق تمتع زوجة السفير بالحصانة"، مضيفاً أنه ينبغي على الشرطة "إغلاق القضية".
وكوريا الجنوبية من بين الدول الموقعة على اتفاقية جنيف، التي تضمن حصول الدبلوماسيين وعائلاتهم على الحصانة في مواجهة الملاحقات الجنائية. واستجوبت الشرطة مطلع الشهر الحالي زوجة السفير، بعدما أعلنت السفارة أنها تنسّق مع السلطات.
وذكرت وسائل إعلام في أبريل، أن زوجة السفير جرّبت قطعتين في متجر للألبسة في سيول قبل أن تخرج منه، وسرعان ما ركضت الموظفة خلفها للاستفسار عن قطعة كانت ترتديها، ما تسبب في إثارة المشادة.
وأظهرت مشاهد كاميرات مراقبة المرأة تشدّ ذراع الموظفة، وتضربها على رأسها، قبل أن تصفع الموظفة الأخرى التي جاءت لمساعدة الأولى. وأثارت المشاهد التي بثتها وسائل الإعلام الكورية الجنوبية، وانتشرت بشكل واسع على الإنترنت، غضباً في الأوساط الكورية.
وسبق أن أعرب السفير بيتر ليكوييه عن "أسفه الخالص للحادثة المتعلقة بزوجته"، وقدّم "اعتذاره باسمها". وقال "مهما كانت الظروف، الطريقة التي تصرّفت بها غير مقبولة".
{{ article.visit_count }}
استعانت زوجة السفير البلجيكي لدى كوريا الجنوبية بحصانتها الدبلوماسية لتجنّب ملاحقات جنائية، بعدما اتُهمت بأنها ضربت موظفتين في متجر ملابس اشتبهتا بأنها تسرق، بحسب ما أفادت الشرطة الكورية الجنوبية الاثنين.
وقال مسؤول في مفوضية الشرطة في يونغسان بوسط سيول، إن السفارة البلجيكية أعلنت أنها "تُبقي على حق تمتع زوجة السفير بالحصانة"، مضيفاً أنه ينبغي على الشرطة "إغلاق القضية".
وكوريا الجنوبية من بين الدول الموقعة على اتفاقية جنيف، التي تضمن حصول الدبلوماسيين وعائلاتهم على الحصانة في مواجهة الملاحقات الجنائية. واستجوبت الشرطة مطلع الشهر الحالي زوجة السفير، بعدما أعلنت السفارة أنها تنسّق مع السلطات.
وذكرت وسائل إعلام في أبريل، أن زوجة السفير جرّبت قطعتين في متجر للألبسة في سيول قبل أن تخرج منه، وسرعان ما ركضت الموظفة خلفها للاستفسار عن قطعة كانت ترتديها، ما تسبب في إثارة المشادة.
وأظهرت مشاهد كاميرات مراقبة المرأة تشدّ ذراع الموظفة، وتضربها على رأسها، قبل أن تصفع الموظفة الأخرى التي جاءت لمساعدة الأولى. وأثارت المشاهد التي بثتها وسائل الإعلام الكورية الجنوبية، وانتشرت بشكل واسع على الإنترنت، غضباً في الأوساط الكورية.
وسبق أن أعرب السفير بيتر ليكوييه عن "أسفه الخالص للحادثة المتعلقة بزوجته"، وقدّم "اعتذاره باسمها". وقال "مهما كانت الظروف، الطريقة التي تصرّفت بها غير مقبولة".