وجه رئيس جهاز المخابرات البريطانية MI-5 كين ماكالوم انتقادات شديدة اللهجة إلى شركة "فيسبوك" الأمريكية، متهما إياها بـ"منح الإرهابيين "حرية الحركة " في شبكات التواصل الاجتماعي.
وانتقد ماكالوم بشدة، في تصريحات نشرتها اليوم الجمعة صحيفة "تايمز"، خطط "فيسبوك" للانتقال إلى التشفير بين الطرفيات، محذرا من أن هذه الخطوة ستصد مئات التحقيقات الخاصة بمحاربة الإرهاب التي تجريها MI-5 وستوسع نافذة الفرص لـ"أسوأ الناس في مجتمعنا"، وهم الإرهابيون ومنظمو استغلال الأطفال جنسيا.
وقال رئيس MI-5 إن القرارات التي تتخذ في مقر "فيسبوك" في كاليفورنيا لا تقل تأثيرا على قدرة المخابرات البريطانية على أداء مهامها عن تلك التي تتبنى في أفغانستان أو سوريا، موضحا أن خطط مدير "فيسبوك" مارك زوكربيرغ بخصوص تعزيز آليات التشفير في تطبيقي "فيسبوك ماسنجر" و"إنستغرام" ستمنح للإرهابيين فرصة لتبادل المعلومات غير القانونية والتخطيط لتنفيذ هجمات سرا، فيما ستكون أجهزة إنفاذ القانون عاجزة عن مراقبة هذه الأنشطة.
وذكر ماكالوم أنه يشارك زوكربيرغ موقفه بشأن أهمية ضمان الخصوصية، لافتا في الوقت نفسه إلى أن مهمة الاستخبارات تكمن في التعامل مع حالة واحدة من كل مليون حالة.
وشدد على أن أجهزة الأمن البريطانية لا تسعى إطلاقا إلى فرض الرقابة الإجبارية الشاملة على مواقع التواصل بل إنها تحتاج إلى الوصول المناسب لمنع الإرهابيين من تصنيع قنابل متفجرة وتجنيد عناصر جدد في التنظيمات المتطرفة.
وانتقد ماكالوم بشدة، في تصريحات نشرتها اليوم الجمعة صحيفة "تايمز"، خطط "فيسبوك" للانتقال إلى التشفير بين الطرفيات، محذرا من أن هذه الخطوة ستصد مئات التحقيقات الخاصة بمحاربة الإرهاب التي تجريها MI-5 وستوسع نافذة الفرص لـ"أسوأ الناس في مجتمعنا"، وهم الإرهابيون ومنظمو استغلال الأطفال جنسيا.
وقال رئيس MI-5 إن القرارات التي تتخذ في مقر "فيسبوك" في كاليفورنيا لا تقل تأثيرا على قدرة المخابرات البريطانية على أداء مهامها عن تلك التي تتبنى في أفغانستان أو سوريا، موضحا أن خطط مدير "فيسبوك" مارك زوكربيرغ بخصوص تعزيز آليات التشفير في تطبيقي "فيسبوك ماسنجر" و"إنستغرام" ستمنح للإرهابيين فرصة لتبادل المعلومات غير القانونية والتخطيط لتنفيذ هجمات سرا، فيما ستكون أجهزة إنفاذ القانون عاجزة عن مراقبة هذه الأنشطة.
وذكر ماكالوم أنه يشارك زوكربيرغ موقفه بشأن أهمية ضمان الخصوصية، لافتا في الوقت نفسه إلى أن مهمة الاستخبارات تكمن في التعامل مع حالة واحدة من كل مليون حالة.
وشدد على أن أجهزة الأمن البريطانية لا تسعى إطلاقا إلى فرض الرقابة الإجبارية الشاملة على مواقع التواصل بل إنها تحتاج إلى الوصول المناسب لمنع الإرهابيين من تصنيع قنابل متفجرة وتجنيد عناصر جدد في التنظيمات المتطرفة.