سكاي نيوز عربية
أثار مقطع فيديو لأحد المارة، وثق لحظات اعتقال "عنيف" من قبل الشرطة، لشخص أميركي ببشرة سمراء انتقادات حادة، وأشعلت النقاش الدائر حول حقوق ذوي الأصول الإفريقية في الولايات المتحدة.
ونشرت الشرطة يوم الجمعة لقطات مصورة بكاميرا الجسم، أجزاء من اعتقال مثير للجدل الأسبوع الماضي في منطقة لا جولا بمدينة سان دييغو، حيث تعامل عناصر شرطة بعنف مع رجل من أصول إفريقية مشرد ولكموه بشكل متكرر.
وظهر فيديو اعتقال جيسي إيفانز البالغ من العمر 34 عاما لأول مرة بعد ساعات قليلة من الحادث في 12 مايو، من شاهد سجل جزء من الحادث.
وأثار هذا الفيديو اتهامات باستخدام القوة المفرطة، والفشل في اتباع سياسات التهدئة الإلزامية، والتمييز العنصري والطبقي من قبل الضباط، الأمر الذي أجبر الشرطة لنشر الفيديو الذي صورته الكاميرا المثبتة كذلك.
وقال متحدث باسم إدارة شرطة سان دييغو إن وحدة الشؤون الداخلية تحقق في الحادث.
وتُظهر لقطات الشرطة الجديدة، الضباط وهم يناقشون ما إذا كان عليهم مطاردة إيفانز بعد أن تبول في الغابة حوالي الساعة 9 صباحا، وفقا لهم، بالرغم من أنه لم يظهر وهو يقوم بفعل ذلك.
وبعد ملاحقته على الأقدام بدأ الرجل بالصراخ وطلب منهم الرحيل، قبل أن يهجموا عليهم ويلكموه ويعتقلوه بطريقة وحشية، دون سبب واضح.
وتأتي هذه الواقعة مكملة لسلسلة من الوقائع العنصرية ضد ذوي الأصول الإفريقية من قبل الشرطة، وأبرزها الواقعة التي راح ضحيتها جورج فلويد، مختنقا تحت ركبة أحد عناصر الشرطة.
{{ article.visit_count }}
أثار مقطع فيديو لأحد المارة، وثق لحظات اعتقال "عنيف" من قبل الشرطة، لشخص أميركي ببشرة سمراء انتقادات حادة، وأشعلت النقاش الدائر حول حقوق ذوي الأصول الإفريقية في الولايات المتحدة.
ونشرت الشرطة يوم الجمعة لقطات مصورة بكاميرا الجسم، أجزاء من اعتقال مثير للجدل الأسبوع الماضي في منطقة لا جولا بمدينة سان دييغو، حيث تعامل عناصر شرطة بعنف مع رجل من أصول إفريقية مشرد ولكموه بشكل متكرر.
وظهر فيديو اعتقال جيسي إيفانز البالغ من العمر 34 عاما لأول مرة بعد ساعات قليلة من الحادث في 12 مايو، من شاهد سجل جزء من الحادث.
وأثار هذا الفيديو اتهامات باستخدام القوة المفرطة، والفشل في اتباع سياسات التهدئة الإلزامية، والتمييز العنصري والطبقي من قبل الضباط، الأمر الذي أجبر الشرطة لنشر الفيديو الذي صورته الكاميرا المثبتة كذلك.
وقال متحدث باسم إدارة شرطة سان دييغو إن وحدة الشؤون الداخلية تحقق في الحادث.
وتُظهر لقطات الشرطة الجديدة، الضباط وهم يناقشون ما إذا كان عليهم مطاردة إيفانز بعد أن تبول في الغابة حوالي الساعة 9 صباحا، وفقا لهم، بالرغم من أنه لم يظهر وهو يقوم بفعل ذلك.
وبعد ملاحقته على الأقدام بدأ الرجل بالصراخ وطلب منهم الرحيل، قبل أن يهجموا عليهم ويلكموه ويعتقلوه بطريقة وحشية، دون سبب واضح.
وتأتي هذه الواقعة مكملة لسلسلة من الوقائع العنصرية ضد ذوي الأصول الإفريقية من قبل الشرطة، وأبرزها الواقعة التي راح ضحيتها جورج فلويد، مختنقا تحت ركبة أحد عناصر الشرطة.