قبل يومين على انطلاق الجولة الخامسة من المفاوضات النووية في فيينا، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني تمسك بلاده بمواصلة التفاوض حتى التوصل لاتفاق نهائي.
وقال في تصريحات اليوم الأحد، إن وفد بلاده إلى العاصمة النمساوية سيستمر بالتفاوض حتى التوصل لصفقة تحيي الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ثانية، وتعيد الولايات المتحدة إليه.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت صراحة استعدادها لرفع العقوبات عند التوصل لتوافق بين الوفود الغربية (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) وإيران، المجتمعة في العاصمة النمساوية منذ مطلع الشهر الماضي (أبريل).
عراقيل وصعاب
تأتي تصريحات الرئيس الإيراني على الرغم من إعلان وفد بلاده إلى المفاوضات النووية الأسبوع الماضي، أن هناك بعض الصعاب التي تعترض التوصل لتفاهم يعيد الولايات المتحدة إلى الاتفاق المبرم عام 2015، بعد أن انسحبت الإدارة الأميركية السابقة منه في 2018.
فيوم الأربعاء الماضي، قال رئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي، إن الجولة الرابعة حققت تقدما مهما، ولكن ما زالت هناك قضايا عالقة يتعين اتخاذ قرارات بشأنها في العواصم. كما أضاف في حينه "لقد شهدنا تقدمًا جيدًا خلال الأسبوعين الأخيرين من الجولة الرابعة ولكن لا تزال هناك بعض القضايا الرئيسية التي تحتاج إلى مزيد من الاستكشاف والبحث في العواصم، ونأمل أن يتم ذلك في الأيام القليلة المقبلة، وفي الجولة القادمة سيكون لدينا مفاوضات لننهي المسائل العالقة".
بدوره، أكد دبلوماسي أميركي كبير أن المفاوضين حققوا تقدمًا حقيقيًا، لكنه حذر من استمرار وجود خلافات كبيرة وترك بعض أصعب القضايا حتى النهاية. كما رأى أنه "كلما اقتربت الوفود المشاركة في المحادثات من الجولة النهائية، كان من الصعب حل المشكلات المتبقية".
يذكر أن الجولة الرابعة والأطول من المحادثات كانت استؤنفت في السابع من مايو مع الأطراف المتبقية في الاتفاق وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، وامتدت لأكثر من 10 أيام، إلا أنها لم تحقق اختراقا كبيرا، بحسب ما أكد أكثر من مصدر دبلوماسي أوروبي.
وقال في تصريحات اليوم الأحد، إن وفد بلاده إلى العاصمة النمساوية سيستمر بالتفاوض حتى التوصل لصفقة تحيي الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ثانية، وتعيد الولايات المتحدة إليه.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت صراحة استعدادها لرفع العقوبات عند التوصل لتوافق بين الوفود الغربية (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) وإيران، المجتمعة في العاصمة النمساوية منذ مطلع الشهر الماضي (أبريل).
عراقيل وصعاب
تأتي تصريحات الرئيس الإيراني على الرغم من إعلان وفد بلاده إلى المفاوضات النووية الأسبوع الماضي، أن هناك بعض الصعاب التي تعترض التوصل لتفاهم يعيد الولايات المتحدة إلى الاتفاق المبرم عام 2015، بعد أن انسحبت الإدارة الأميركية السابقة منه في 2018.
فيوم الأربعاء الماضي، قال رئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي، إن الجولة الرابعة حققت تقدما مهما، ولكن ما زالت هناك قضايا عالقة يتعين اتخاذ قرارات بشأنها في العواصم. كما أضاف في حينه "لقد شهدنا تقدمًا جيدًا خلال الأسبوعين الأخيرين من الجولة الرابعة ولكن لا تزال هناك بعض القضايا الرئيسية التي تحتاج إلى مزيد من الاستكشاف والبحث في العواصم، ونأمل أن يتم ذلك في الأيام القليلة المقبلة، وفي الجولة القادمة سيكون لدينا مفاوضات لننهي المسائل العالقة".
بدوره، أكد دبلوماسي أميركي كبير أن المفاوضين حققوا تقدمًا حقيقيًا، لكنه حذر من استمرار وجود خلافات كبيرة وترك بعض أصعب القضايا حتى النهاية. كما رأى أنه "كلما اقتربت الوفود المشاركة في المحادثات من الجولة النهائية، كان من الصعب حل المشكلات المتبقية".
يذكر أن الجولة الرابعة والأطول من المحادثات كانت استؤنفت في السابع من مايو مع الأطراف المتبقية في الاتفاق وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، وامتدت لأكثر من 10 أيام، إلا أنها لم تحقق اختراقا كبيرا، بحسب ما أكد أكثر من مصدر دبلوماسي أوروبي.