إفي:
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس اليوم الاثنين إنه بالوتيرة الحالية ستيجاوز عدد الوفيات التي حدثت هذا العام جراء مرض كوفيد-19 في غضون ثلاثة أسابيع جميع الوفيات التي سجلت في عام 2020.
ويتجاوز عدد الإصابات التي سجلت منذ بداية 2021 بالفعل تلك المسجلة على مدار العام الأول للجائحة بأسره، بحسب مسؤول المنظمة الدولية.
كما حذر من أنه على الرغم من ملاحظة الأسبوع الثالث على التوالي من الانخفاض في الحالات ، فإن "الوضع في جميع أنحاء العالم هش للغاية ولا يمكن لأي دولة أن تقول إنها في مأمن".
تهديد المتحورات الفيروسية.
وأكد أدهانوم جيبريسوس، لدى انطلاق أعمال الاجتماع السنوي للجمعية التابعة لمنظمة الصحة، أنه حتى الوقت الحالي لم يؤثر أي من المتحورات التي نشأت من الفيروس التاجي الأصلي المتسبب في الجائحة على اللقاحات أو العلاجات المستخدمة، لكنه شدد على أنه لا يمكن لأحد أن يضمن استمرار الأمر على هذا النحو.
وتابع: "الفيروس يتغير باستمرار وهذا قد يجعل الأدوات التي لدينا غير فعالة. يجب أن نكون واضحين في أن الوباء لم ينته ولن يحدث ذلك إلا بعد أن يصبح انتقاله تحت السيطرة في جميع البلدان".
انعدام المساواة في الحصول على اللقاحات.
من ناحية أخرى قال تيدروس إن عدم المساواة في الحصول على اللقاحات يهدد بإدامة الجائحة، إذ أنه حتى الآن منحت ثلاث من كل أربع جرعات من اللقاحات في عشرة بلدان فحسب.
وقال منتقدا إن "عددا صغيرا من الدول التي تصنع وتشتري غالبية اللقاحات تتحكم في مصير باقي العالم".
وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية آسفا: "كان من الممكن أن نكون في وضع أفضل بكثير"، مشددا على أن الدول التي بدأت في تطعيم الأطفال والأشخاص ذوي المخاطر المنخفضة "تفعل ذلك على حساب العاملين في مجال الصحة والأشخاص المعرضين للخطر في البلدان الأخرى".
ودعا تيدروس إلى بذل جهود دولية كبيرة لضمان تطعيم 10% من سكان كل دولة بالعالم ضد كوفيد-19 بحلول سبتمبر القادم.
{{ article.visit_count }}
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس اليوم الاثنين إنه بالوتيرة الحالية ستيجاوز عدد الوفيات التي حدثت هذا العام جراء مرض كوفيد-19 في غضون ثلاثة أسابيع جميع الوفيات التي سجلت في عام 2020.
ويتجاوز عدد الإصابات التي سجلت منذ بداية 2021 بالفعل تلك المسجلة على مدار العام الأول للجائحة بأسره، بحسب مسؤول المنظمة الدولية.
كما حذر من أنه على الرغم من ملاحظة الأسبوع الثالث على التوالي من الانخفاض في الحالات ، فإن "الوضع في جميع أنحاء العالم هش للغاية ولا يمكن لأي دولة أن تقول إنها في مأمن".
تهديد المتحورات الفيروسية.
وأكد أدهانوم جيبريسوس، لدى انطلاق أعمال الاجتماع السنوي للجمعية التابعة لمنظمة الصحة، أنه حتى الوقت الحالي لم يؤثر أي من المتحورات التي نشأت من الفيروس التاجي الأصلي المتسبب في الجائحة على اللقاحات أو العلاجات المستخدمة، لكنه شدد على أنه لا يمكن لأحد أن يضمن استمرار الأمر على هذا النحو.
وتابع: "الفيروس يتغير باستمرار وهذا قد يجعل الأدوات التي لدينا غير فعالة. يجب أن نكون واضحين في أن الوباء لم ينته ولن يحدث ذلك إلا بعد أن يصبح انتقاله تحت السيطرة في جميع البلدان".
انعدام المساواة في الحصول على اللقاحات.
من ناحية أخرى قال تيدروس إن عدم المساواة في الحصول على اللقاحات يهدد بإدامة الجائحة، إذ أنه حتى الآن منحت ثلاث من كل أربع جرعات من اللقاحات في عشرة بلدان فحسب.
وقال منتقدا إن "عددا صغيرا من الدول التي تصنع وتشتري غالبية اللقاحات تتحكم في مصير باقي العالم".
وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية آسفا: "كان من الممكن أن نكون في وضع أفضل بكثير"، مشددا على أن الدول التي بدأت في تطعيم الأطفال والأشخاص ذوي المخاطر المنخفضة "تفعل ذلك على حساب العاملين في مجال الصحة والأشخاص المعرضين للخطر في البلدان الأخرى".
ودعا تيدروس إلى بذل جهود دولية كبيرة لضمان تطعيم 10% من سكان كل دولة بالعالم ضد كوفيد-19 بحلول سبتمبر القادم.