سبق
يبدو أن المصائب لا تأتي فرادى في الهند، التي تواجه حاليًا موجة قاسية من فيروس كورونا، فبعد الفطرين الأسود والأبيض، تواجه البلاد الفطر الأصفر، الذي يعد أكثر خطورة.
ويكافح الأطباء في الهند، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليار و300 مليون نسمة، عدوى فطرية قاتلة تؤثر على مرضى فيروس كورونا، أو أولئك الذين تعافوا من المرض.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أن الهند تشهد حاليًا نوعًا خطيرًا من عدوى الفطر يدعى الفطر الأصفر.
وقالت نقلاً عن خبراء إن الفطر الأصفر أكثر ترويعًا من سابقيه، بسبب الطريقة التي يؤثر بها على أعضاء الجسم الداخلية بحسب سكاي نيوز عربية.
وخلافًا للفطرين السابقين اللذين يظهران أولاً على الوجه، يبدأ الفطر الأصفر داخل الجسم قبل أن يظهر على سطحه، مما يسبب القيح ويبطئ من التئام الجروح، وفي الحالات الخطيرة يمكن أن يسبب أعراضًا مدمرة مثل فشل الأعضاء، لذلك من الضروري أن يطلب المرضى المساعدة من العدوى بمجرد أن يبدأوا في ملاحظة الأعراض.
وبحسب وسائل إعلام هندية، تم اكتشاف أول حالة إصابة بالفطر الأصفر في مدينة غازي آباد بولاية أوتار براديش شمالي الهند.
وعلى الرغم من عدم توفر الكثير من المعلومات حول هذه الحالة، فقد حذر الأطباء من أن الفطريات الصفراء يمكن أن تكون أكثر خطورة من الفطريات السوداء والبيضاء.
وتشهد الهند حاليًا ارتفاعًا كبيرًا في عدوى الفطريات، وكانت البداية مع الفطريات السوداء ثم الفطريات البيضاء.
ويحدث داء الفطر بسبب عفن موجود في التربة والمواد العضوية المتحللة مثل الأوراق المتعفنة، وفقًا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
ويصاب الناس بداء الفطريات الذي توجد منه عدة أنواع عن طريق استنشاق الخلايا الفطرية (الأبواغ) التي يمكن أن تنتشر في المستشفيات والمنازل عن طريق أجهزة ترطيب الهواء أو قوارير الأكسجين التي تحتوي على مياه قذرة.
ويضطر الجراحون أحيانًا إلى إزالة أنف المرضى أو عيونهم أو حتى فكهم لمنع الفطر من الوصول إلى الدماغ.
ويبلغ متوسط معدل الوفيات بالعدوى 54 بالمئة، وفقًا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها.
وحتى الآن، تم الإبلاغ عن أكثر من 8000 حالة في الهند، علمًا أنها كانت تتعامل سنويًا، قبل تفشي فيروس كورونا مع عشرات الحالات فقط.
ويشتبه الأطباء في أن الزيادة المفاجئة في العدوى يمكن أن تزيد من تعقيد مكافحة الهند للوباء.
وسجلت الهند أكثر من 400 ألف إصابة ًفي أوائل مايو، لكن الأعداد تراجعت بالتدريج وأظهرت البيانات الحكومية في الأيام الأخيرة إلى حدود 250 ألف إصابة.
ومع تدفق المصابين بالمرض على المستشفيات زادت الأعباء على النظام الصحي بالمدن ومع نقص اللقاحات حذر خبراء من أن الهند يمكن أن تواجه موجة ثالثة من الإصابات في الشهور المقبلة.
{{ article.visit_count }}
يبدو أن المصائب لا تأتي فرادى في الهند، التي تواجه حاليًا موجة قاسية من فيروس كورونا، فبعد الفطرين الأسود والأبيض، تواجه البلاد الفطر الأصفر، الذي يعد أكثر خطورة.
ويكافح الأطباء في الهند، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليار و300 مليون نسمة، عدوى فطرية قاتلة تؤثر على مرضى فيروس كورونا، أو أولئك الذين تعافوا من المرض.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أن الهند تشهد حاليًا نوعًا خطيرًا من عدوى الفطر يدعى الفطر الأصفر.
وقالت نقلاً عن خبراء إن الفطر الأصفر أكثر ترويعًا من سابقيه، بسبب الطريقة التي يؤثر بها على أعضاء الجسم الداخلية بحسب سكاي نيوز عربية.
وخلافًا للفطرين السابقين اللذين يظهران أولاً على الوجه، يبدأ الفطر الأصفر داخل الجسم قبل أن يظهر على سطحه، مما يسبب القيح ويبطئ من التئام الجروح، وفي الحالات الخطيرة يمكن أن يسبب أعراضًا مدمرة مثل فشل الأعضاء، لذلك من الضروري أن يطلب المرضى المساعدة من العدوى بمجرد أن يبدأوا في ملاحظة الأعراض.
وبحسب وسائل إعلام هندية، تم اكتشاف أول حالة إصابة بالفطر الأصفر في مدينة غازي آباد بولاية أوتار براديش شمالي الهند.
وعلى الرغم من عدم توفر الكثير من المعلومات حول هذه الحالة، فقد حذر الأطباء من أن الفطريات الصفراء يمكن أن تكون أكثر خطورة من الفطريات السوداء والبيضاء.
وتشهد الهند حاليًا ارتفاعًا كبيرًا في عدوى الفطريات، وكانت البداية مع الفطريات السوداء ثم الفطريات البيضاء.
ويحدث داء الفطر بسبب عفن موجود في التربة والمواد العضوية المتحللة مثل الأوراق المتعفنة، وفقًا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
ويصاب الناس بداء الفطريات الذي توجد منه عدة أنواع عن طريق استنشاق الخلايا الفطرية (الأبواغ) التي يمكن أن تنتشر في المستشفيات والمنازل عن طريق أجهزة ترطيب الهواء أو قوارير الأكسجين التي تحتوي على مياه قذرة.
ويضطر الجراحون أحيانًا إلى إزالة أنف المرضى أو عيونهم أو حتى فكهم لمنع الفطر من الوصول إلى الدماغ.
ويبلغ متوسط معدل الوفيات بالعدوى 54 بالمئة، وفقًا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها.
وحتى الآن، تم الإبلاغ عن أكثر من 8000 حالة في الهند، علمًا أنها كانت تتعامل سنويًا، قبل تفشي فيروس كورونا مع عشرات الحالات فقط.
ويشتبه الأطباء في أن الزيادة المفاجئة في العدوى يمكن أن تزيد من تعقيد مكافحة الهند للوباء.
وسجلت الهند أكثر من 400 ألف إصابة ًفي أوائل مايو، لكن الأعداد تراجعت بالتدريج وأظهرت البيانات الحكومية في الأيام الأخيرة إلى حدود 250 ألف إصابة.
ومع تدفق المصابين بالمرض على المستشفيات زادت الأعباء على النظام الصحي بالمدن ومع نقص اللقاحات حذر خبراء من أن الهند يمكن أن تواجه موجة ثالثة من الإصابات في الشهور المقبلة.