العين الإخبارية
حذرت زهراء مصطفوي، ابنة مؤسس النظام الإيراني الراحل روح الله الخميني، من أن الاستبعاد الواسع لمرشحي الانتخابات الرئاسية يهدد النظام الحاكم بإيران.
واعتبرت زهراء مصطفوي وهي ناشطة سياسية وحاصلة على شهادة الدكتوراه في الفلسفة، بأول تعليق لها بشأن استبعاد المرشحين الإصلاحيين والمعتدلين من قبل مجلس صيانة الدستور، أن "الأخبار غير المعقولة عن استبعاد مسؤولي النظام، الذين عملوا من أجل الشعب والثورة منذ بداية انتصار الثورة، فاجأتني وأحزنتني".
وفي بيان تداوله إعلام محلي، قالت ابنة الخميني إنه "لسوء الحظ، كانت مثل هذه الخيارات غير المدروسة تهدد الجمهورية الإسلامية لسنوات وتقوض أكبر أصولها، وهي العلاقة بين الأمة والحكومة".
وأوضحت أن "مجلس صيانة الدستور اتخذ مرة أخرى طريقة في إعلان المرشحين المؤهلين، والتي لم تستطع إقناع حتى أعضائها والمرشحين الآخرين"، في إشارة إلى موقف آية الله صادق آملي لاريجاني الذي رفض قائمة المرشحين.
وتابعت أنه "كان متوقعا أن يتخذ مجلس صيانة الدستور خطوة جديدة نحو الشفافية والإقناع العام، وتكريم نظام الجمهورية الإسلامية، ويكون مسؤولا عن ترسيخ هذا النظام الذي من أجله ضحت الدماء النقية لتأسيسه وصيانته".
ورأت ابنة مؤسس النظام الإيراني، ما قام به مجلس صيانة الدستور الذي يشرف عليه رجل الدين المتشدد أحمد جنتي، بأنه "يوسع الفجوة في العلاقة بين الشعب والنظام"، مضيفة: "لا يمكن لأي نظام أن يقف في وجه المشاكل والأخطار دون الاعتماد على دعم وثقة الشعب".
وأكدت زهراء مصطفوي أن ما قام به مجلس صيانة الدستور ضد المرشحين المستبعدين وأغلبهم من الإصلاحيين "مجحف"، لافتة إلى أن "صمت أمثالي في مثل هذه الحوادث يزيد من قلق الناس على المستقبل".
وزهراء مصطفوي بالإضافة إلى نشاطها السياسي؛ هي أستاذة جامعية وتتولى منصب الأمين العام لجمعية المرأة في إيران، والأخيرة تدعو إلى مشاركة المرأة في الحياة السياسية في البلاد.
ومجلس صيانة الدستور يشرف عليه رجل الدين المتشدد أحمد جنتي، ويضم 12 عضواً وأي مرشح للانتخابات الرئاسية يحتاج إلى موافقة 7 أعضاء منهم، ستة منهم رجال دين بدرجة الاجتهاد وفق المذهب الشيعي، وستة آخرين خبراء في مجال القانون.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية السماح لـ7 مرشحين فقط بخوض الانتخابات الرئاسية، 5 منهم ينتمون للتيار الأصولي المتشدد، وواحد مرشح من التيار الأصولي المعتدل وهو محافظ البنك المركزي حالياً عبد الناصر همتي، ومرشح آخر من الإصلاحيين محسن مهر علي زاده.
وهؤلاء السبعة هم من بين 590 مرشحا، تمت الموافقة عليهم من قبل لجنة من رجال الدين والحقوق يشرف عليها المرشد الأعلى علي خامنئي.
ويبلغ عدد الناخبين الإيرانيين 59 مليونا و310 آلاف و307 أشخاص، منهم مليون و392 ألفا و148 شخصًا يشاركون لأول مرة في الانتخابات، بحسب وكالة "فارس".
حذرت زهراء مصطفوي، ابنة مؤسس النظام الإيراني الراحل روح الله الخميني، من أن الاستبعاد الواسع لمرشحي الانتخابات الرئاسية يهدد النظام الحاكم بإيران.
واعتبرت زهراء مصطفوي وهي ناشطة سياسية وحاصلة على شهادة الدكتوراه في الفلسفة، بأول تعليق لها بشأن استبعاد المرشحين الإصلاحيين والمعتدلين من قبل مجلس صيانة الدستور، أن "الأخبار غير المعقولة عن استبعاد مسؤولي النظام، الذين عملوا من أجل الشعب والثورة منذ بداية انتصار الثورة، فاجأتني وأحزنتني".
وفي بيان تداوله إعلام محلي، قالت ابنة الخميني إنه "لسوء الحظ، كانت مثل هذه الخيارات غير المدروسة تهدد الجمهورية الإسلامية لسنوات وتقوض أكبر أصولها، وهي العلاقة بين الأمة والحكومة".
وأوضحت أن "مجلس صيانة الدستور اتخذ مرة أخرى طريقة في إعلان المرشحين المؤهلين، والتي لم تستطع إقناع حتى أعضائها والمرشحين الآخرين"، في إشارة إلى موقف آية الله صادق آملي لاريجاني الذي رفض قائمة المرشحين.
وتابعت أنه "كان متوقعا أن يتخذ مجلس صيانة الدستور خطوة جديدة نحو الشفافية والإقناع العام، وتكريم نظام الجمهورية الإسلامية، ويكون مسؤولا عن ترسيخ هذا النظام الذي من أجله ضحت الدماء النقية لتأسيسه وصيانته".
ورأت ابنة مؤسس النظام الإيراني، ما قام به مجلس صيانة الدستور الذي يشرف عليه رجل الدين المتشدد أحمد جنتي، بأنه "يوسع الفجوة في العلاقة بين الشعب والنظام"، مضيفة: "لا يمكن لأي نظام أن يقف في وجه المشاكل والأخطار دون الاعتماد على دعم وثقة الشعب".
وأكدت زهراء مصطفوي أن ما قام به مجلس صيانة الدستور ضد المرشحين المستبعدين وأغلبهم من الإصلاحيين "مجحف"، لافتة إلى أن "صمت أمثالي في مثل هذه الحوادث يزيد من قلق الناس على المستقبل".
وزهراء مصطفوي بالإضافة إلى نشاطها السياسي؛ هي أستاذة جامعية وتتولى منصب الأمين العام لجمعية المرأة في إيران، والأخيرة تدعو إلى مشاركة المرأة في الحياة السياسية في البلاد.
ومجلس صيانة الدستور يشرف عليه رجل الدين المتشدد أحمد جنتي، ويضم 12 عضواً وأي مرشح للانتخابات الرئاسية يحتاج إلى موافقة 7 أعضاء منهم، ستة منهم رجال دين بدرجة الاجتهاد وفق المذهب الشيعي، وستة آخرين خبراء في مجال القانون.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية السماح لـ7 مرشحين فقط بخوض الانتخابات الرئاسية، 5 منهم ينتمون للتيار الأصولي المتشدد، وواحد مرشح من التيار الأصولي المعتدل وهو محافظ البنك المركزي حالياً عبد الناصر همتي، ومرشح آخر من الإصلاحيين محسن مهر علي زاده.
وهؤلاء السبعة هم من بين 590 مرشحا، تمت الموافقة عليهم من قبل لجنة من رجال الدين والحقوق يشرف عليها المرشد الأعلى علي خامنئي.
ويبلغ عدد الناخبين الإيرانيين 59 مليونا و310 آلاف و307 أشخاص، منهم مليون و392 ألفا و148 شخصًا يشاركون لأول مرة في الانتخابات، بحسب وكالة "فارس".