قدّم نجل رئيس وزراء تركيا الأسبق، شكوى جنائية ضد زعيم المافيا، بعد اتهام الأخير له بالتورط في مخطط لتهريب المخدرات.
جاء ذلك بحسب ما ذكره، الثلاثاء، الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" التركية المعارضة، وتابعته "العين الإخبارية".
وبدأ زعيم المافيا التركية سادات بَّكَرْ، منذ نحو أسبوعين نشر فيديوهات له عبر قناته بموقع "يوتيوب"، وجه فيها اتهامات لأسماء سياسية وقيادات حزبية معروفة في تركيا بالوقوف وراء أعمال غير قانونية، وأخرى تتعلق بانتهاكات وممارسات غير مشروعة.
والأحد الماضي، قال بكر، في مقطع فيديو، إن أركان يلدريم، نجل بن علي يلدريم آخر رئيس وزراء لتركيا، قبل الانتقال للنظام الرئاسي عام 2018، سافر بوقت سابق من العام الجاري إلى فنزويلا لاتخاذ ترتيبات لتهريب المخدرات، وهو الادعاء الذي نفاه يلدريم الأب.
وذكر بكر، أنّ "يلدريم الابن زار فنزويلا في يناير/كانون ثان، وفبراير/شباط الماضيين؛ لإنشاء طريق جديد لتهريب المخدرات"، لافتًا إلى أن "السفن التي تقلع من ميناء كاراكاس توقفت في جمهورية الدومينيكان، حيث تم تحميلها بالعقاقير غير المشروعة".
وفي وقت لاحق، عدّل بكر بيانه قائلاً إنه "كان يقصد أن يقول بنما بدلاً من جمهورية الدومينيكان".
وحذّر بكر كذلك من أن "عمليات ضبط المخدرات ستبدأ قريبًا في فنزويلا"، مشيرًا إلى "عمليات الاعتقال السابقة في كولومبيا لشحنات الكوكايين المتجهة إلى الموانئ التركية".
كما أوضح أن "خليل فالايلي، شريك أركان يلدريم ، في تجارة المخدرات".
من جهته، رفض رئيس الوزراء السابق يلدريم خلال عطلة نهاية الأسبوع المزاعم ضد ابنه ووصفها بأنها تشهير، مشيرًا إلى أن ابنه "سافر في الواقع إلى الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية في ديسمبر/كانون الأول وليس هذا العام، ولكن لتقديم المساعدة في معركة البلاد ضدّ وباء كورونا".
وتكذيبا لتصريحات بن علي يلدرم نقلت وسائل إعلام تركية عن البرلماني في حزب الشعب الجمهوري وعضو لجنة العدل بالبرلمان، ألباي أنتمان، تغريدة ملفتة ذكر فيها أن الفترة التي شهدت زيادة أركان يلدرم كانت إصابات كورونا في فنزويلا تبلغ 300 إصابة فقط، وذلك يدل على أن الزيارة كانت لها أهداف أخرى.
كان رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم قد فقد منصبه مع بدء العمل بالنظام الرئاسي الجديد في تركيا بعد انتخابات 2018، ليتولى لاحقا رئاسة برلمان البلاد، لكنّه استقال أيضاً في مارس/آذار 2019 ليخوض انتخابات بلدية إسطنبول والتي خسرها لصالح المعارضة التركية، وبذلك فقد جميع مناصبه الحكومية، باستثناء أنه نائب مدينة مرسين، عن حزب العدالة والتنمية.
خليل فلايلي مطلوب بواشنطن
في سياق متصل، وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" المعارضة، اتضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تبحث منذ ما يقرب من 5 سنوات عن التركي “خليل فالايلي، مشيرة إلى أن "وهناك دعوى قضائية مرفوعة ضده في ولاية فرجينيا الأمريكية.، غير أن ملف القضية معلق لأنه لا يمكن إجراء محاكمة غيابية في الولايات المتحدة.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن خليل فالايالي وشقيقه حسنو فالايالي وأوزغور دمير، متهمون بغسل ممتلكات وأموال تم جلبها بطريقة غير مشروعة من الخارج بوسائل مالية في ولاية فرجينيا.
وبهروب خليل فالايالي وشركاءه، فإن الدعوى معلقة. في الولايات المتحدة، إذا لم يتم القبض على المتهمين، ولا يمكن محاكمتهم غيابيًا.
وهزّت مقاطع الفيديو التي نشرها زعيم المافيا التركية على موقع يوتيوب على مدار الأسابيع القليلة الماضية، والتي توضح تفاصيل الأعمال الداخلية للصلات بين الحكومة والجريمة المنظمة، البلاد.
ووفق مقاطع الفيديو فإن بعض كبار المسؤولين الأتراك قد تورطوا مع بكر في أنشطة غير قانونية خارج تركيا، بما في ذلك في روسيا وسوريا وأذربيجان وفنزويلا.
جاء ذلك بحسب ما ذكره، الثلاثاء، الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" التركية المعارضة، وتابعته "العين الإخبارية".
وبدأ زعيم المافيا التركية سادات بَّكَرْ، منذ نحو أسبوعين نشر فيديوهات له عبر قناته بموقع "يوتيوب"، وجه فيها اتهامات لأسماء سياسية وقيادات حزبية معروفة في تركيا بالوقوف وراء أعمال غير قانونية، وأخرى تتعلق بانتهاكات وممارسات غير مشروعة.
والأحد الماضي، قال بكر، في مقطع فيديو، إن أركان يلدريم، نجل بن علي يلدريم آخر رئيس وزراء لتركيا، قبل الانتقال للنظام الرئاسي عام 2018، سافر بوقت سابق من العام الجاري إلى فنزويلا لاتخاذ ترتيبات لتهريب المخدرات، وهو الادعاء الذي نفاه يلدريم الأب.
وذكر بكر، أنّ "يلدريم الابن زار فنزويلا في يناير/كانون ثان، وفبراير/شباط الماضيين؛ لإنشاء طريق جديد لتهريب المخدرات"، لافتًا إلى أن "السفن التي تقلع من ميناء كاراكاس توقفت في جمهورية الدومينيكان، حيث تم تحميلها بالعقاقير غير المشروعة".
وفي وقت لاحق، عدّل بكر بيانه قائلاً إنه "كان يقصد أن يقول بنما بدلاً من جمهورية الدومينيكان".
وحذّر بكر كذلك من أن "عمليات ضبط المخدرات ستبدأ قريبًا في فنزويلا"، مشيرًا إلى "عمليات الاعتقال السابقة في كولومبيا لشحنات الكوكايين المتجهة إلى الموانئ التركية".
كما أوضح أن "خليل فالايلي، شريك أركان يلدريم ، في تجارة المخدرات".
من جهته، رفض رئيس الوزراء السابق يلدريم خلال عطلة نهاية الأسبوع المزاعم ضد ابنه ووصفها بأنها تشهير، مشيرًا إلى أن ابنه "سافر في الواقع إلى الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية في ديسمبر/كانون الأول وليس هذا العام، ولكن لتقديم المساعدة في معركة البلاد ضدّ وباء كورونا".
وتكذيبا لتصريحات بن علي يلدرم نقلت وسائل إعلام تركية عن البرلماني في حزب الشعب الجمهوري وعضو لجنة العدل بالبرلمان، ألباي أنتمان، تغريدة ملفتة ذكر فيها أن الفترة التي شهدت زيادة أركان يلدرم كانت إصابات كورونا في فنزويلا تبلغ 300 إصابة فقط، وذلك يدل على أن الزيارة كانت لها أهداف أخرى.
كان رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم قد فقد منصبه مع بدء العمل بالنظام الرئاسي الجديد في تركيا بعد انتخابات 2018، ليتولى لاحقا رئاسة برلمان البلاد، لكنّه استقال أيضاً في مارس/آذار 2019 ليخوض انتخابات بلدية إسطنبول والتي خسرها لصالح المعارضة التركية، وبذلك فقد جميع مناصبه الحكومية، باستثناء أنه نائب مدينة مرسين، عن حزب العدالة والتنمية.
خليل فلايلي مطلوب بواشنطن
في سياق متصل، وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" المعارضة، اتضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تبحث منذ ما يقرب من 5 سنوات عن التركي “خليل فالايلي، مشيرة إلى أن "وهناك دعوى قضائية مرفوعة ضده في ولاية فرجينيا الأمريكية.، غير أن ملف القضية معلق لأنه لا يمكن إجراء محاكمة غيابية في الولايات المتحدة.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن خليل فالايالي وشقيقه حسنو فالايالي وأوزغور دمير، متهمون بغسل ممتلكات وأموال تم جلبها بطريقة غير مشروعة من الخارج بوسائل مالية في ولاية فرجينيا.
وبهروب خليل فالايالي وشركاءه، فإن الدعوى معلقة. في الولايات المتحدة، إذا لم يتم القبض على المتهمين، ولا يمكن محاكمتهم غيابيًا.
وهزّت مقاطع الفيديو التي نشرها زعيم المافيا التركية على موقع يوتيوب على مدار الأسابيع القليلة الماضية، والتي توضح تفاصيل الأعمال الداخلية للصلات بين الحكومة والجريمة المنظمة، البلاد.
ووفق مقاطع الفيديو فإن بعض كبار المسؤولين الأتراك قد تورطوا مع بكر في أنشطة غير قانونية خارج تركيا، بما في ذلك في روسيا وسوريا وأذربيجان وفنزويلا.