تمكنت هيئة قناة السويس من التعامل السريع مع عطل مفاجئ بمحركات سفينة الحاويات MAERSK EMERALD خلال عبورها اليوم الجمعة ضمن قافلة الشمال.
وجنحت السفينة بعد حدوث عطل مفاجئ في محركات وأجهزة التوجيه الخاصة بالسفينة، وفقا لبيان رسمي صادر عن الهيئة اليوم الجمعة.
وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن الهيئة تعاملت باحترافية مع الموقف المفاجئ، لافتا في هذا الصدد إلى التحرك الفوري لمجموعة الإنقاذ التابعة للهيئة، للتعامل مع الموقف والقيام بأعمال الإنقاذ والتعويم، من خلال 4 قاطرات تتقدمهم القاطرة بركة 1 بقوة شد 160 طنا.
وقامت الهيئة بالتعامل الفوري مع العطل واستأنفت السفينة عبورها بالقناة بعد إصلاح العطل من جانب طاقم السفينة وهى الآن بمنطقة الانتظار بالبحيرات الكبرى للاطمئنان على حالتها الفنية.
ووجه الفريق أسامة ربيع، رسالة طمأنة بشأن انتظام الملاحة بالقناة بمعدلاتها الطبيعية، مؤكداً على امتلاك الهيئة خبرات الإنقاذ اللازمة وقدرات التأمين الملاحي والفني اللازم للتعامل مع الأعطال، علاوة على توافر البنية التحتية اللازمة للتعامل مع المواقف الطارئة لاسيما بعد افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة ومشروعات التطوير الخاصة بإنشاء سلسلة من الجراجات على المجرى الملاحي الجديد.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس، أن حركة الملاحة بالقناة لم تتأثر حيث تم تحويل مسار قافلة الشمال للعبور من خلال تفريعة الدفرسوار الشرقية، لتعبر بقناة السويس الجديدة، وهو ما يثبت أهمية قناة السويس الجديدة في رفع معدلات الأمان الملاحي وزيادة قدرتها على مواجهة الطوارئ.
جدير بالإشارة إلى أن سفينة الحاويات MAERSK EMERALD التي ترفع علم سنغافورة يبلغ طولها 353 مترا، وعرضها 48 مترا، بغاطس 15.50متر، وبحمولة قدرها 146 ألف طن.
وأكد الفريق ربيع، أن حركة الملاحة بالقناة شهدت، اليوم الجمعة، عبور 68 سفينة من الاتجاهين، بإجمالي حمولات صافية قدرها 3.6 مليون طن.
وجنحت إيفر جيفن، وهي واحدة من أكبر سفن الحاويات في العالم، في قناة السويس وسط رياح عاتية يوم 23 مارس/آذار، مما أدى إلى عرقلة حركة المرور في كلا الاتجاهين وتعطيل حركة التجارة العالمية.
وكانت السفينة البالغ طولها 400 متر وعرضها 59 متراً وحمولتها الإجمالية 224 ألف طن، تقوم برحلة من الصين إلى روتردام في هولندا.
وأدّى تعطل الملاحة إلى ازدحام مروري في القناة وتشكل طابور انتظار طويل زاد على 420 سفينة، إلا أنه في الثالث من أبريل/نيسان، أعلنت الهيئة انتهاء أزمة الملاحة وعبور كل السفن المنتظرة.
وفي الحادي عشر من مايو/أيار الحالي، وافق الرئيس المصري عبد الفتاح على مشروع لتطوير قناة السويس يشمل توسعة وتعميق الجزء الجنوبي للقناة حيث جنحت السفينة العملاقة.
وجنحت السفينة بعد حدوث عطل مفاجئ في محركات وأجهزة التوجيه الخاصة بالسفينة، وفقا لبيان رسمي صادر عن الهيئة اليوم الجمعة.
وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن الهيئة تعاملت باحترافية مع الموقف المفاجئ، لافتا في هذا الصدد إلى التحرك الفوري لمجموعة الإنقاذ التابعة للهيئة، للتعامل مع الموقف والقيام بأعمال الإنقاذ والتعويم، من خلال 4 قاطرات تتقدمهم القاطرة بركة 1 بقوة شد 160 طنا.
وقامت الهيئة بالتعامل الفوري مع العطل واستأنفت السفينة عبورها بالقناة بعد إصلاح العطل من جانب طاقم السفينة وهى الآن بمنطقة الانتظار بالبحيرات الكبرى للاطمئنان على حالتها الفنية.
ووجه الفريق أسامة ربيع، رسالة طمأنة بشأن انتظام الملاحة بالقناة بمعدلاتها الطبيعية، مؤكداً على امتلاك الهيئة خبرات الإنقاذ اللازمة وقدرات التأمين الملاحي والفني اللازم للتعامل مع الأعطال، علاوة على توافر البنية التحتية اللازمة للتعامل مع المواقف الطارئة لاسيما بعد افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة ومشروعات التطوير الخاصة بإنشاء سلسلة من الجراجات على المجرى الملاحي الجديد.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس، أن حركة الملاحة بالقناة لم تتأثر حيث تم تحويل مسار قافلة الشمال للعبور من خلال تفريعة الدفرسوار الشرقية، لتعبر بقناة السويس الجديدة، وهو ما يثبت أهمية قناة السويس الجديدة في رفع معدلات الأمان الملاحي وزيادة قدرتها على مواجهة الطوارئ.
جدير بالإشارة إلى أن سفينة الحاويات MAERSK EMERALD التي ترفع علم سنغافورة يبلغ طولها 353 مترا، وعرضها 48 مترا، بغاطس 15.50متر، وبحمولة قدرها 146 ألف طن.
وأكد الفريق ربيع، أن حركة الملاحة بالقناة شهدت، اليوم الجمعة، عبور 68 سفينة من الاتجاهين، بإجمالي حمولات صافية قدرها 3.6 مليون طن.
وجنحت إيفر جيفن، وهي واحدة من أكبر سفن الحاويات في العالم، في قناة السويس وسط رياح عاتية يوم 23 مارس/آذار، مما أدى إلى عرقلة حركة المرور في كلا الاتجاهين وتعطيل حركة التجارة العالمية.
وكانت السفينة البالغ طولها 400 متر وعرضها 59 متراً وحمولتها الإجمالية 224 ألف طن، تقوم برحلة من الصين إلى روتردام في هولندا.
وأدّى تعطل الملاحة إلى ازدحام مروري في القناة وتشكل طابور انتظار طويل زاد على 420 سفينة، إلا أنه في الثالث من أبريل/نيسان، أعلنت الهيئة انتهاء أزمة الملاحة وعبور كل السفن المنتظرة.
وفي الحادي عشر من مايو/أيار الحالي، وافق الرئيس المصري عبد الفتاح على مشروع لتطوير قناة السويس يشمل توسعة وتعميق الجزء الجنوبي للقناة حيث جنحت السفينة العملاقة.