أكدت وسائل إعلام أمريكية، الأحد، أن الاستخبارات الأمريكية تراقب سفينتين حربيتين إيرانيتين يُعتقد أنهما متجهتان إلى فنزويلا.
ونقلت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، عن 3 أشخاص مطلعين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، قولهم إن "فرقاطة إيرانية وناقلة نفط سابقة تم تحويلها إلى قاعدة انطلاق أمامية عائمة، تتجهان جنوبا على طول الساحل الشرقي لأفريقيا".
وأضاف المسؤولون أن "المسؤولين الأمريكيين لا يعرفون على وجه اليقين وجهة السفن الإيرانية، لكنهم يعتقدون أنها قد تتجه في النهاية إلى فنزويلا".
وأوضحوا أن "السبب وراء إرسال إيران للسفن في اتجاه نصف الكرة الغربي لا يزال لغزا، وكذلك حمولتها".
وبحسب المصادر فإن "مسؤولين كبار في حكومة الرئيس الفنزوريلي نيكولاس مادورو في كاراكاس نصحوه بعدم الترحيب بالسفن الحربية الإيرانية نه سيكون خطأً"، لكن ليس من الواضح ما إذا كان مادورو قد استجاب لهذا التحذير.
وأشارت الصحيفة إلى أن "وجود السفن الحربية الإيرانية في الفناء الخلفي لأمريكا سيمثل تحديًا لسلطة الولايات المتحدة في المنطقة، ومن المرجح أن يؤجج الجدل في واشنطن حول قرار الرئيس جو بايدن بإعادة فتح المفاوضات مع طهران".
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن السفينة مكران البالغ طوله 755 قدمًا، والتي تم تشغيلها هذا العام، يمكن أن تكون بمثابة منصة للحرب الإلكترونية ومهام العمليات الخاصة.
وقد تفاخر المسؤولون الإيرانيون بقدرات الصواريخ والأسلحة على السفينة، وقالوا إن "السفينة قادرة على حمل 6 إلى 7 طائرات هليكوبتر بالإضافة إلى طائرات بدون طيار".
صنفت إدارة ترامب الحرس الثوري منظمة إرهابية في عام 2019 ، وقتلت قائد فيلق القدس، الجنرال قاسم سليماني، العام الماضي في غارة جوية في العراق.
وذكرت الصحيفة أن السلطات الأمريكية احتجزت الصيف الماضي 4 سفن تحمل شحنة من إيران إلى فنزويلا.