وكالات

يستعد القضاء الإيراني لمحاكمة سائح فرنسي، بعد أن وجهت إليه النيابة العامة تهمة التجسس، بعد منشور عن الحجاب قبل عام.

وأعلن محامي الفرنسي بنجامان بريير الموقوف في إيران منذ أيار/مايو 2020 أن موكله سيحاكم بتهمة "التجسس" و"الدعاية ضد النظام" السياسي في البلاد.

وقال المحامي سعيد دهقان لوكالة "فرانس برس" إنه في ختام التحقيق أكدت النيابة العامة الملاحقات.

وأوضح أن "المدعي العام يعد بيان الاتهام وسيرسله إلى المحكمة الثورية لمواصلة الإجراءات القضائية" بحق السائح الفرنسي المعتقل.

وقبل عام ألقت السلطات الفرنسية القبض على السائح الفرنسي، وأودع لاحقا سجن وكيل آباد في محافظة مشهد بشمال شرق إيران.

ومحاكمة السائح الفرنسي أحدث حلقة في محاكمات لعشرات المتهمين الآخرين الذين يحملون جنسيات غربية، ويواجهون اتهامات بالتجسس والدعاية ضد النظام في إيران.

ومنتصف مارس الماضي أشار محامي برير إلى أنه قد يحكم على موكله بالسجن لفترة طويلة؛ حيث يواجه اتهام "الدعاية ضد النظام" بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه إن "الحجاب إلزامي" في إيران بخلاف دول إسلامية أخرى.

وتخوض إيران منذ سنوات مفاوضات معقدة مع دول غربية حول برنامجها النووي وسط شكوك بشأن سعي طهران لتطوير أسلحة نووية؛ فيما يعتقد طيف واسع من المراقبين أن طهران تستخدم نظامها القضائي للاحتفاظ برهائن غربيين في محاولة للضغط على طاولة المفاوضات.