من فترة لأخرى، تغير مليشيا الحرس الثوري الإيراني ستار وخطط تحركاتها في سوريا، لإضفاء شرعية زائفه قد تبدو مدنية، مثل"الخدمات الطبية".

ويوسع "فيلق القدس" الذراع الخارجي لمليشيا الحرس الثوري الإيراني، أنشطته في سوريا تحت عناوين مختلفة وجاءت هذه المرة تحت ستار "الخدمات الطبية".

وفي وقت سابق، كثف الفيلق المصنف على قوائم الإرهاب الأمريكية، أنشطته في الأراضي السورية تحت عنوان الدفاع عن المراقد الشيعية، بهدف التلاعب بمشاعر الشيعة وتجنيدهم.

وزعم رئيس مؤسسة ما يسمى بـ"شؤون الشهداء والمحاربين" في إيران، سعيد أوحدي، الإثنين، أنه "بالتعاون مع فيلق القدس في محافظتي حلب ودمشق، شكلنا لجنة طبية لأول مرة".

وأوضح في تصريحات صحفية تابعتها مراسلة "العين الإخبارية" في طهران "أنه استخدم قوات فيلق القدس لهذا الغرض"، أي تأسيس اللجنة الطبية.

وفي 12 مايو/أيار الجاري، أعلنت الخارجية الإيرانية، عن افتتاح قنصليتها بمدينة حلب شمالي سوريا، وذلك بعد اتفاق جرى التوصل إليه بين طهران ودمشق قبل ثلاث سنوات من أجل إنشاء قنصلية إيرانية خاصة في حلب واللاذقية.

ويقود "فيلق القدس، الجنرال إسماعيل قاآني، خلفاً للإرهابي الراحل قاسم سليماني الذي جرى اغتياله بطائرة أمريكية مسيرة مطلع يناير/كانون الثاني 2020 عقب وصوله إلى مطار بغداد الدولي قادماً من دمشق.

ويتواجد الآلاف من المليشيات الإيرانية في سوريا، وتستخدم مواقع عسكرية في مناطق مختلفة.