بغض النظر عما إذا كانت التصريحات المتواترة للمعارضة الإسرائيلية "جعجعة بلا طحين" في ظل العقد التي تلتف حول عنق تشكيل الحكومة، إلا أن المشهد لا يخلو من محاولات نتنياهو للتمسك بكرسي عمره 12 عاما.
ففي الساعات الأخيرة وحدها، سدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ثلاث محاولات في شباك إعاقة مهمة الخصم في تشكيل الحكومة التي تنتهي مهلتها، غدا الأربعاء.
محاولات نتنياهو، التي رصدتها "العين الإخبارية"، تزامنت مع إعلان المقربين من المكلف بتشكيل الحكومة يائير لابيد عزمه إبلاغ الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، اليوم الثلاثاء، نجاحه بتشكيل الحكومة.
الهيئة العامة للبث الإسرائيلي قالت من جهتها: "قبل انقضاء التفويض الممنوح له لإقامة الحكومة بـ39 ساعة، ينوي رئيس (هناك مستقبل) يائير لابيد إبلاغ رئيس الدولة رؤوبين ريفلين اليوم بأنه تسنى له تشكيل ائتلاف حكومي".
لكنها استدركت "مع ذلك لا تزال المفاوضات الائتلافية تواجه عقبات إذ يعارض حزب (يمينا) تولي نائب عن حزب (إسرائيل بيتنا) رئاسة لجنة المالية البرلمانية، مطالبا بأن يسند هذا المنصب إلى نائب عن حزب آخر".
وأضافت: "كذلك لم يحل بعد الخلاف حول مطلب القيادية في (يمينا) إيليت شاكيد بأن تتولى العضوية في اللجنة لاختيار القضاة بدلا من رئيسة حزب (العمل) ميراف ميخائيلي".
وتحدثت الهيئة عن تقدم بين حزب (هناك مستقبل) والقائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس، دون الإعلان حتى الآن عن التوصل إلى اتفاق.
يشار إلى أن الحكومة الجديدة لن تحظى بثقة الكنيست الإسرائيلي دون حصولها على دعم القائمة العربية الموحدة.
ولدى كل الأحزاب المشكلة للحكومة الآن 58 مقعدا، ويلزمها أصوات القائمة العربية الموحدة لتخطي الـ 61 مقعدا المطلوبة لنيل ثقة الكنيست الذي يتشكل من 120 نائبا.
في غضون ذلك، لجأ نتنياهو وحزب (الليكود) إلى 3 خطوات لمحاولة عرقلة تشكيل حكومة التغيير.
وعلى ذمة قنوات تلفزة إسرائيلية، فقد عرض نتنياهو على وزير الدفاع وزعيم حزب (أزرق أبيض) بيني جانتس التناوب على رئاسة الحكومة، على أن يبدأ الأخير برئاسة الحكومة ويليه نتنياهو، وهو الأمر الذي لم يقبله الآخر.
وأشارت قنوات التلفزة إلى أن رئيس الكنيست سيحاول تأجيل عرض الحكومة على الكنيست لمنح نتنياهو المزيد من الوقت لعرقلة مهمة التشكيل.
وإلى جانب ما سبق، ذكرت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي، بأن حزب (الليكود) وجه رسالة إلى المستشارتين القانونيتين لمقر رؤساء إسرائيل والكنيست.
وقال الحزب في رسالته، إنه "وفقا لقانون أساس الحكومة يجب أن يتناوب لابيد أولا في رئاسة الحكومة وليس بينيت، لأن لابيد هو من تم تكليفه بمهمة تشكيل الائتلاف الحكومي ".
وبموجب الاتفاق فإن لابيد وزعيم حزب (يمينا) نفتالي بينيت، سيتناوبان على رئاسة الحكومة، على أن يكون الأخير هو الأول في رئاسة الحكومة لمدة عام ونصف العام.
ووفق الهيئة العامة للبث "ردت المستشارة القانونية لديوان رئيس الدولة على طلب الليكود بالقول إنه يمكن للابيد أن يشغل منصب رئيس الوزراء المناوب".
في هذه الأثناء، علّق زعيم حزب (إسرائيل بيتنا) اليميني أفيغدور ليبرمان، على محاولة نتنياهو بالقول في تغريدة له على تويتر: "عار أم مزحة؟".
ففي الساعات الأخيرة وحدها، سدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ثلاث محاولات في شباك إعاقة مهمة الخصم في تشكيل الحكومة التي تنتهي مهلتها، غدا الأربعاء.
محاولات نتنياهو، التي رصدتها "العين الإخبارية"، تزامنت مع إعلان المقربين من المكلف بتشكيل الحكومة يائير لابيد عزمه إبلاغ الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، اليوم الثلاثاء، نجاحه بتشكيل الحكومة.
الهيئة العامة للبث الإسرائيلي قالت من جهتها: "قبل انقضاء التفويض الممنوح له لإقامة الحكومة بـ39 ساعة، ينوي رئيس (هناك مستقبل) يائير لابيد إبلاغ رئيس الدولة رؤوبين ريفلين اليوم بأنه تسنى له تشكيل ائتلاف حكومي".
لكنها استدركت "مع ذلك لا تزال المفاوضات الائتلافية تواجه عقبات إذ يعارض حزب (يمينا) تولي نائب عن حزب (إسرائيل بيتنا) رئاسة لجنة المالية البرلمانية، مطالبا بأن يسند هذا المنصب إلى نائب عن حزب آخر".
وأضافت: "كذلك لم يحل بعد الخلاف حول مطلب القيادية في (يمينا) إيليت شاكيد بأن تتولى العضوية في اللجنة لاختيار القضاة بدلا من رئيسة حزب (العمل) ميراف ميخائيلي".
وتحدثت الهيئة عن تقدم بين حزب (هناك مستقبل) والقائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس، دون الإعلان حتى الآن عن التوصل إلى اتفاق.
يشار إلى أن الحكومة الجديدة لن تحظى بثقة الكنيست الإسرائيلي دون حصولها على دعم القائمة العربية الموحدة.
ولدى كل الأحزاب المشكلة للحكومة الآن 58 مقعدا، ويلزمها أصوات القائمة العربية الموحدة لتخطي الـ 61 مقعدا المطلوبة لنيل ثقة الكنيست الذي يتشكل من 120 نائبا.
في غضون ذلك، لجأ نتنياهو وحزب (الليكود) إلى 3 خطوات لمحاولة عرقلة تشكيل حكومة التغيير.
وعلى ذمة قنوات تلفزة إسرائيلية، فقد عرض نتنياهو على وزير الدفاع وزعيم حزب (أزرق أبيض) بيني جانتس التناوب على رئاسة الحكومة، على أن يبدأ الأخير برئاسة الحكومة ويليه نتنياهو، وهو الأمر الذي لم يقبله الآخر.
وأشارت قنوات التلفزة إلى أن رئيس الكنيست سيحاول تأجيل عرض الحكومة على الكنيست لمنح نتنياهو المزيد من الوقت لعرقلة مهمة التشكيل.
وإلى جانب ما سبق، ذكرت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي، بأن حزب (الليكود) وجه رسالة إلى المستشارتين القانونيتين لمقر رؤساء إسرائيل والكنيست.
وقال الحزب في رسالته، إنه "وفقا لقانون أساس الحكومة يجب أن يتناوب لابيد أولا في رئاسة الحكومة وليس بينيت، لأن لابيد هو من تم تكليفه بمهمة تشكيل الائتلاف الحكومي ".
وبموجب الاتفاق فإن لابيد وزعيم حزب (يمينا) نفتالي بينيت، سيتناوبان على رئاسة الحكومة، على أن يكون الأخير هو الأول في رئاسة الحكومة لمدة عام ونصف العام.
ووفق الهيئة العامة للبث "ردت المستشارة القانونية لديوان رئيس الدولة على طلب الليكود بالقول إنه يمكن للابيد أن يشغل منصب رئيس الوزراء المناوب".
في هذه الأثناء، علّق زعيم حزب (إسرائيل بيتنا) اليميني أفيغدور ليبرمان، على محاولة نتنياهو بالقول في تغريدة له على تويتر: "عار أم مزحة؟".