كشفت مصادر مصرية لـ"الشرق"، الأربعاء، أن القاهرة ستبدأ في إزالة آثار الدمار الذي لحق بقطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي، خلال التصعيد العسكري الأخير.
وأشارت المصادر إلى أن أعمال إزالة آثار الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة ستتم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.
وأضافت المصادر أن معدات وآليات إزالة الأنقاض المصرية، ستدخل إلى قطاع غزة، اعتباراً من صباح الخميس، عبر معبر رفح البري، لبدء العمل في الأماكن المتضررة.
إشراف مصري
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي، عن مسؤولين إسرائيليين، الأربعاء، أن القاهرة ستشرف على جهود إعادة الإعمار عبر الشركات المصرية، "بما يحقق فائدة اقتصادية لها"، و"يضمن عدم وصول أموال المساعدات إلى حماس".
وأشار الموقع، إلى أن مصر تعهدت بالفعل بخطط لإعادة إعمار القطاع بقيمة 500 مليون دولار، "على أن يأتي معظم التمويل يأتي من السعودية و الإمارات"، حسبما نقل الموقع عن المسؤولين الإسرائيليين.
وأوضح المسؤولون الإسرائيليون، أن "مصر تدرس أيضاً إغلاق معبرها الحدودي الحالي مع غزة (رفح)، وفتح معبر جديد مزود بأنظمة مراقبة أفضل لمنع دخول السلع ذات الاستخدام المزدوج التي يمكن أن يكون لها فائدة عسكرية لحماس".
وذكرت مصادر موقع "أكسيوس"، أن رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، يحاول بدء عملية تشمل إحراز تقدم في قضية إعمار غزة، بالتوازي مع تأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس"، وإعادة جثث الجنود الإسرائيليين من أجل "تخفيف حدة موقف" تل أبيب.
وذكرت مصادر إسرائيلية ومصرية أن "أحد العوامل التي تجعل من الصعب التوصل إلى قرارات بشأن إعادة الإعمار في الوقت الحالي هو حالة عدم اليقين السياسي في إسرائيل".
ودعت مصر، الفصائل الفلسطينية، الثلاثاء، للاجتماع في القاهرة، وإجراء "حوار وطني مفتوح"، الأسبوع المقبل.
ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بتحرك مصري سريع فى كافة الملفات الفلسطينية بصورة متوازية لتحقيق الاستقرار في المناطق الفلسطينية، بالتنسيق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وبحسب ما أكدته مصادر لـ"الشرق"، فقد طلبت حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، من رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، عقد اجتماع للأمناء العاميين للفصائل الفلسطينية بالقاهرة برعاية أبو مازن.
وأشارت المصادر إلى أن وزراء من السلطة الفلسطينية يصلون القاهرة خلال الأسبوع المقبل للتنسيق بشأن جهود إعادة الإعمار.
حوار فلسطيني
وجددت الفصائل الفلسطينية تأكيدها على مساندتها ودعمها للجهود المصرية للتهدئة والتزامها بوقف إطلاق النار.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وجه أيضاً بسرعة إدخال معدات للمساهمة في جهود إعادة الإعمار، وذلك استجابة لطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حسبما أكدت مصادر مصرية مطلعة لـ"الشرق".
وقال عضو وفد حركة "فتح" إلى الحوار الوطني، روحي فتوح، لـ"الشرق"، في وقت سابق، إن "الجولة المقبلة ستتضمن حواراً جماعياً تشارك فيه مختلف الفصائل، وآخر ثنائياً بين حركتي فتح، وحماس".
وأضاف أن الحوار سيتناول تشكيل حكومة وفاق وطني تشرف على إعادة إعمار قطاع غزة، وانضمام حركتي "حماس" و"الجهاد الاسلامي" إلى منظمة التحرير الفلسطينية.
في المقابل، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، غازي حمد لـ"الشرق"، إن حركته وافقت على دعوة مصر للمشاركة في الحوار.
وأضاف أن مصر وجهت دعوة للحركة للمشاركة في لقاءات جماعية لكافة الفصائل، وأخرى ثنائية لحركتي فتح وحماس لبحث المصالحة وإنهاء الانقسام.
{{ article.visit_count }}
وأشارت المصادر إلى أن أعمال إزالة آثار الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة ستتم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.
وأضافت المصادر أن معدات وآليات إزالة الأنقاض المصرية، ستدخل إلى قطاع غزة، اعتباراً من صباح الخميس، عبر معبر رفح البري، لبدء العمل في الأماكن المتضررة.
إشراف مصري
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي، عن مسؤولين إسرائيليين، الأربعاء، أن القاهرة ستشرف على جهود إعادة الإعمار عبر الشركات المصرية، "بما يحقق فائدة اقتصادية لها"، و"يضمن عدم وصول أموال المساعدات إلى حماس".
وأشار الموقع، إلى أن مصر تعهدت بالفعل بخطط لإعادة إعمار القطاع بقيمة 500 مليون دولار، "على أن يأتي معظم التمويل يأتي من السعودية و الإمارات"، حسبما نقل الموقع عن المسؤولين الإسرائيليين.
وأوضح المسؤولون الإسرائيليون، أن "مصر تدرس أيضاً إغلاق معبرها الحدودي الحالي مع غزة (رفح)، وفتح معبر جديد مزود بأنظمة مراقبة أفضل لمنع دخول السلع ذات الاستخدام المزدوج التي يمكن أن يكون لها فائدة عسكرية لحماس".
وذكرت مصادر موقع "أكسيوس"، أن رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، يحاول بدء عملية تشمل إحراز تقدم في قضية إعمار غزة، بالتوازي مع تأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس"، وإعادة جثث الجنود الإسرائيليين من أجل "تخفيف حدة موقف" تل أبيب.
وذكرت مصادر إسرائيلية ومصرية أن "أحد العوامل التي تجعل من الصعب التوصل إلى قرارات بشأن إعادة الإعمار في الوقت الحالي هو حالة عدم اليقين السياسي في إسرائيل".
ودعت مصر، الفصائل الفلسطينية، الثلاثاء، للاجتماع في القاهرة، وإجراء "حوار وطني مفتوح"، الأسبوع المقبل.
ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بتحرك مصري سريع فى كافة الملفات الفلسطينية بصورة متوازية لتحقيق الاستقرار في المناطق الفلسطينية، بالتنسيق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وبحسب ما أكدته مصادر لـ"الشرق"، فقد طلبت حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، من رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، عقد اجتماع للأمناء العاميين للفصائل الفلسطينية بالقاهرة برعاية أبو مازن.
وأشارت المصادر إلى أن وزراء من السلطة الفلسطينية يصلون القاهرة خلال الأسبوع المقبل للتنسيق بشأن جهود إعادة الإعمار.
حوار فلسطيني
وجددت الفصائل الفلسطينية تأكيدها على مساندتها ودعمها للجهود المصرية للتهدئة والتزامها بوقف إطلاق النار.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وجه أيضاً بسرعة إدخال معدات للمساهمة في جهود إعادة الإعمار، وذلك استجابة لطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حسبما أكدت مصادر مصرية مطلعة لـ"الشرق".
وقال عضو وفد حركة "فتح" إلى الحوار الوطني، روحي فتوح، لـ"الشرق"، في وقت سابق، إن "الجولة المقبلة ستتضمن حواراً جماعياً تشارك فيه مختلف الفصائل، وآخر ثنائياً بين حركتي فتح، وحماس".
وأضاف أن الحوار سيتناول تشكيل حكومة وفاق وطني تشرف على إعادة إعمار قطاع غزة، وانضمام حركتي "حماس" و"الجهاد الاسلامي" إلى منظمة التحرير الفلسطينية.
في المقابل، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، غازي حمد لـ"الشرق"، إن حركته وافقت على دعوة مصر للمشاركة في الحوار.
وأضاف أن مصر وجهت دعوة للحركة للمشاركة في لقاءات جماعية لكافة الفصائل، وأخرى ثنائية لحركتي فتح وحماس لبحث المصالحة وإنهاء الانقسام.