يبدو أن اجتماع محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي سيعقد خلال الأيام المقبلة سيتجنب إدانة إيران، بحسب ما كشف دبلوماسيون غربيون.
فقد أكدت عدة مصادر دبلوماسية، بحسب ما أفادت وكالة رويترز الأحد أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة لن تضغط لاستصدار قرار ضد إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية، رغم فشل طهران في تقديم تفسيرات لجزيئات اليورانيوم التي عُثر عليها في ثلاثة مواقع.
وقال أحد الدبلوماسيين لرويترز "لا يمكن تجاهل تقرير 31 مايو لمجرد إجراء محادثات خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، لكن من غير المرجح إصدار قرار الآن".
إلى ذلك، أوضح خمسة دبلوماسيين آخرين أنه لن يتم إصدار قرار لكن ما سيحدث ببساطة هو مجرد بيانات تصدرها دول المجلس.
فيما شدد دبلوماسي من دولة أيدت إصدار قرار في آخر اجتماع للمجلس على ضرورة أن "تصدر بيانات قوية... على إيران التزامات يتعين الوفاء بها".
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان مشروع القرار المقدم الأسبوع الماضي لإدانة إيران، سيحظى بالدعم اللازم للموافقة عليه في مجلس المحافظين، وهو جهة صنع القرار الرئيسية في الوكالة الدولية، التي تجتمع أكثر من مرة في السنة.
يشار إلى أنه من الممكن أن يترتب على أي قرار تصعيد للتوتر بين طهران والغرب، ما يعرض محادثات فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، للخطر.
وكانت القوى الأوروبية الثلاث، أعدت في الاجتماع ربع السنوي الأخير لمجلس المحافظين الذي يتألف من 35 دولة، بتأييد من الولايات المتحدة، مشروع قرار ينتقد طهران لكنها لم تقدمه بشكل رسمي مع إعلان مدير الوكالة الذرية رافائيل غروسي عن محادثات جديدة.
وقالت الوكالة الدولية يوم الاثنين الماضي إن المحادثات الرامية إلى حمل إيران على تفسير مصدر جزيئات اليورانيوم التي يعتقد أنها مرتبطة بأنشطة سبقت الاتفاق النووي بزمن طويل، فشلت في الوصول إلى تفسيرات جديدة.
يذكر أن اجتماع مجلس المحافظين يتزامن مع استئناف الجولة السادسة للمحادثات النووية التي انطلقت منذ أبريل الماضي في العاصمة النمساوية.
فقد أكدت عدة مصادر دبلوماسية، بحسب ما أفادت وكالة رويترز الأحد أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة لن تضغط لاستصدار قرار ضد إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية، رغم فشل طهران في تقديم تفسيرات لجزيئات اليورانيوم التي عُثر عليها في ثلاثة مواقع.
وقال أحد الدبلوماسيين لرويترز "لا يمكن تجاهل تقرير 31 مايو لمجرد إجراء محادثات خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، لكن من غير المرجح إصدار قرار الآن".
إلى ذلك، أوضح خمسة دبلوماسيين آخرين أنه لن يتم إصدار قرار لكن ما سيحدث ببساطة هو مجرد بيانات تصدرها دول المجلس.
فيما شدد دبلوماسي من دولة أيدت إصدار قرار في آخر اجتماع للمجلس على ضرورة أن "تصدر بيانات قوية... على إيران التزامات يتعين الوفاء بها".
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان مشروع القرار المقدم الأسبوع الماضي لإدانة إيران، سيحظى بالدعم اللازم للموافقة عليه في مجلس المحافظين، وهو جهة صنع القرار الرئيسية في الوكالة الدولية، التي تجتمع أكثر من مرة في السنة.
يشار إلى أنه من الممكن أن يترتب على أي قرار تصعيد للتوتر بين طهران والغرب، ما يعرض محادثات فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، للخطر.
وكانت القوى الأوروبية الثلاث، أعدت في الاجتماع ربع السنوي الأخير لمجلس المحافظين الذي يتألف من 35 دولة، بتأييد من الولايات المتحدة، مشروع قرار ينتقد طهران لكنها لم تقدمه بشكل رسمي مع إعلان مدير الوكالة الذرية رافائيل غروسي عن محادثات جديدة.
وقالت الوكالة الدولية يوم الاثنين الماضي إن المحادثات الرامية إلى حمل إيران على تفسير مصدر جزيئات اليورانيوم التي يعتقد أنها مرتبطة بأنشطة سبقت الاتفاق النووي بزمن طويل، فشلت في الوصول إلى تفسيرات جديدة.
يذكر أن اجتماع مجلس المحافظين يتزامن مع استئناف الجولة السادسة للمحادثات النووية التي انطلقت منذ أبريل الماضي في العاصمة النمساوية.