بعد أن عادت الأنظار والأبحاث مجددا إلى التنقيب في منشأ فيروس كورونا مع عدم استبعاد تسربه من معمل ووهان قبل سنتين، شدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على أن إدارة الرئيس جو بايدن مصممة على "الوصول إلى حقيقة أصول الوباء".
وفيما توعد بمحاسبة بكين، أكد في مقابلة مع "أكسيوس" أن السلطات الصينية لم تقدم المعلومات اللازمة، قائلا إنها "لم تتعاط بالشفافية التي نحتاجها حول تلك المسألة".
كما لفت إلى أنها عرقلت وصول المفتشين والخبراء الدوليين إلى العديد من السجلات، أو تبادل المعلومات في الوقت الفعلي.
إلى ذلك، شدد على أن الوصول إلى الحقيقة هو الطريق الوحيد الذي سيتيح للدول حول العالم منع ظهور أي وباء قادم أو على الأقل مواجهته والتخفيف من آثاره.
أما فيما يتعلق بالشركات الأميركية التي تتعامل مع الصين، فأوضح أنه من المهم جدا ألا تساعد تلك الشركات السلطات الصينية على استخدام التكنولوجيا لمراقبة وقمع الشعب.
أدلة لدى الاستخبارات
يذكر أن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية كانوا أكدوا الشهر الماضي أن لديهم مجموعة من الأدلة التي لم يتم فحصها بعد والتي تتطلب تحليلاً حاسوبيًا إضافيًا قد يلقي الضوء على هذا اللغز.
لكنهم رفضوا الكشف عن أدلتهم هذه، موضحين أنهم سيفحصونها عن طريق استخدام حواسيب قوية تمكنهم من الإجابة حول ما إذا كان كورونا تسرب عن طريق الخطأ من مختبر صيني.
وكانت الولايات المتحدة دعت في مايو الماضي منظمة الصحة العالمية إلى إجراء مرحلة ثانية من تحقيقها حول مصدر الفيروس، مع منح خبراء مستقلين حرية الوصول الكامل إلى البيانات الأصلية والعينات الأولية في الصين.
{{ article.visit_count }}
وفيما توعد بمحاسبة بكين، أكد في مقابلة مع "أكسيوس" أن السلطات الصينية لم تقدم المعلومات اللازمة، قائلا إنها "لم تتعاط بالشفافية التي نحتاجها حول تلك المسألة".
كما لفت إلى أنها عرقلت وصول المفتشين والخبراء الدوليين إلى العديد من السجلات، أو تبادل المعلومات في الوقت الفعلي.
إلى ذلك، شدد على أن الوصول إلى الحقيقة هو الطريق الوحيد الذي سيتيح للدول حول العالم منع ظهور أي وباء قادم أو على الأقل مواجهته والتخفيف من آثاره.
أما فيما يتعلق بالشركات الأميركية التي تتعامل مع الصين، فأوضح أنه من المهم جدا ألا تساعد تلك الشركات السلطات الصينية على استخدام التكنولوجيا لمراقبة وقمع الشعب.
أدلة لدى الاستخبارات
يذكر أن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية كانوا أكدوا الشهر الماضي أن لديهم مجموعة من الأدلة التي لم يتم فحصها بعد والتي تتطلب تحليلاً حاسوبيًا إضافيًا قد يلقي الضوء على هذا اللغز.
لكنهم رفضوا الكشف عن أدلتهم هذه، موضحين أنهم سيفحصونها عن طريق استخدام حواسيب قوية تمكنهم من الإجابة حول ما إذا كان كورونا تسرب عن طريق الخطأ من مختبر صيني.
وكانت الولايات المتحدة دعت في مايو الماضي منظمة الصحة العالمية إلى إجراء مرحلة ثانية من تحقيقها حول مصدر الفيروس، مع منح خبراء مستقلين حرية الوصول الكامل إلى البيانات الأصلية والعينات الأولية في الصين.