التقى مبعوث السلام الأمريكي إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، إلى جانب وفد رفيع المستوى يوم الأحد مع القادة في كابول، لمناقشة التعاون الثنائي بعد مغادرة القوات الأمريكية وقوات التحالف البلاد بحلول الموعد النهائي في 11 سبتمبر.
وتأتي المناقشات في الوقت الذي كثف فيه مقاتلو طالبان هجماتهم في ساحة المعركة ضد القوات الحكومية، وسيطروا على تسع مناطق أفغانية، من بينها ستة في الأسبوع الماضي، منذ بدء الانسحاب العسكري الأجنبي قبل شهر. كما قتل المئات من المقاتلين من الجانبين والمدنيين الأفغان.
وقال المتحدث باسم الرئيس الأفغاني، محمد أميري، الأحد، إن المحادثات مع فريق خليل زاد تركزت على ثلاثة قطاعات، بما في ذلك الدفاع والاقتصاد والمساعدات الإنسانية.
وأكد أن المبعوث الأميركي أبلغ الرئيس الأفغاني، أشرف غني، أن واشنطن ستقدم 3.3 مليار دولار سنويا إلى كابول على مدى العامين المقبلين لدعم قوات الأمن الأفغانية التي تقاتل طالبان.
وأشار أميري إلى أن المزيد من المرافق والمعدات الأميركية بما في ذلك الطائرات لتعزيز القوات الجوية الأفغانية، ستكون من بين الموضوعات الرئيسية للمحادثات الثنائية في الأيام المقبلة.
لطالما اعتمدت الحكومة الأفغانية على الدعم الجوي الأميركي الوثيق في قتال طالبان. وينفي المسؤولون الأفغان المخاوف من أن قواتهم قد لا تكون قادرة على مواجهة المتمردين في غياب الدعم العسكري الأجنبي.
كما عقد خليل زاد والوفد المرافق له اجتماعا مع عبد الله عبد الله، الذي يشرف على عملية السلام في كابول مع المتمردين. وناقش الجانبان عملية السلام الأفغانية و"الفصل الجديد من الشركة" بين البلدين.
كانت الولايات المتحدة أعلنت الجمعة، عن مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 266 مليون دولار لأفغانستان مخصصة بشكل أساسي للاستجابة لجائحة كوفيد-19.
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن: "في الوقت الذي تسحب فيه الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان فإن التزامنا واضح". وأضاف "نظل مصممين على دعم المستقبل السلمي والمستقر الذي يطالب به الأفغان ويستحقونه عبر استخدام كل ما لدينا من وسائل دبلوماسية واقتصادية ومساعدات".
وستكون هذه الأموال مخصصة لتوفير معدات الحماية والملاجئ والرعاية الصحية والنظافة فضلا عن حماية الفئات الأكثر ضعفا خاصة النساء والفتيات.
وبهذه الأموال (266 مليون دولار)، بينها 157 مليون دولار أفرجت عنها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس ايد) و109 ملايين دولار من قبل وزارة الخارجية، ترتفع قيمة المساعدات الإنسانية من الولايات المتحدة لأفغانستان إلى أكثر من 543 مليون دولار في إطار ميزانية 2021.
ولم تتخذ الإدارة الأميركية قرارا بعد بشأن إجلاء المترجمين الأفغان الذين تعاونوا مع الجيش الأميركي ويخشون على حياتهم بعد انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
وطالب عشرون عضوا في الكونغرس ينتمون الى الحزبين الجمهوري والديموقراطي الجمعة في رسالة مفتوحة إلى الرئيس جو بايدن بأن يتم "على الفور" إجلاء أكثر من 18 الف مترجم وعائلاتهم تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات هجرة إلى الولايات المتحدة.
وتأتي المناقشات في الوقت الذي كثف فيه مقاتلو طالبان هجماتهم في ساحة المعركة ضد القوات الحكومية، وسيطروا على تسع مناطق أفغانية، من بينها ستة في الأسبوع الماضي، منذ بدء الانسحاب العسكري الأجنبي قبل شهر. كما قتل المئات من المقاتلين من الجانبين والمدنيين الأفغان.
وقال المتحدث باسم الرئيس الأفغاني، محمد أميري، الأحد، إن المحادثات مع فريق خليل زاد تركزت على ثلاثة قطاعات، بما في ذلك الدفاع والاقتصاد والمساعدات الإنسانية.
وأكد أن المبعوث الأميركي أبلغ الرئيس الأفغاني، أشرف غني، أن واشنطن ستقدم 3.3 مليار دولار سنويا إلى كابول على مدى العامين المقبلين لدعم قوات الأمن الأفغانية التي تقاتل طالبان.
وأشار أميري إلى أن المزيد من المرافق والمعدات الأميركية بما في ذلك الطائرات لتعزيز القوات الجوية الأفغانية، ستكون من بين الموضوعات الرئيسية للمحادثات الثنائية في الأيام المقبلة.
لطالما اعتمدت الحكومة الأفغانية على الدعم الجوي الأميركي الوثيق في قتال طالبان. وينفي المسؤولون الأفغان المخاوف من أن قواتهم قد لا تكون قادرة على مواجهة المتمردين في غياب الدعم العسكري الأجنبي.
كما عقد خليل زاد والوفد المرافق له اجتماعا مع عبد الله عبد الله، الذي يشرف على عملية السلام في كابول مع المتمردين. وناقش الجانبان عملية السلام الأفغانية و"الفصل الجديد من الشركة" بين البلدين.
كانت الولايات المتحدة أعلنت الجمعة، عن مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 266 مليون دولار لأفغانستان مخصصة بشكل أساسي للاستجابة لجائحة كوفيد-19.
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن: "في الوقت الذي تسحب فيه الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان فإن التزامنا واضح". وأضاف "نظل مصممين على دعم المستقبل السلمي والمستقر الذي يطالب به الأفغان ويستحقونه عبر استخدام كل ما لدينا من وسائل دبلوماسية واقتصادية ومساعدات".
وستكون هذه الأموال مخصصة لتوفير معدات الحماية والملاجئ والرعاية الصحية والنظافة فضلا عن حماية الفئات الأكثر ضعفا خاصة النساء والفتيات.
وبهذه الأموال (266 مليون دولار)، بينها 157 مليون دولار أفرجت عنها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس ايد) و109 ملايين دولار من قبل وزارة الخارجية، ترتفع قيمة المساعدات الإنسانية من الولايات المتحدة لأفغانستان إلى أكثر من 543 مليون دولار في إطار ميزانية 2021.
ولم تتخذ الإدارة الأميركية قرارا بعد بشأن إجلاء المترجمين الأفغان الذين تعاونوا مع الجيش الأميركي ويخشون على حياتهم بعد انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
وطالب عشرون عضوا في الكونغرس ينتمون الى الحزبين الجمهوري والديموقراطي الجمعة في رسالة مفتوحة إلى الرئيس جو بايدن بأن يتم "على الفور" إجلاء أكثر من 18 الف مترجم وعائلاتهم تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات هجرة إلى الولايات المتحدة.