أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر بانكين، اليوم الاثنين أن العقوبات ضد بلاده أبدية ويجب على موسكو التصرف بواقعية.
وقال بانكين خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "كانت العقوبات موجودة دائما وستظل إلى الأبد. لنكن واقعيين لقد تم بالفعل تجسيد العقوبات في العديد من القوانين التشريعية والتنظيمية لكل من الولايات المتحدة والدول الأخرى وسيكون من المستحيل حذف هذه التشريعات من برلمانات الدول".
واعتبر بانكين أن الغرض من العقوبات الغربية ضد روسيا هو الرغبة في إضعاف وحدة الشعب الروسي وتهميش البلاد على الساحة الدولية.
وأشار بانكين إلى أن جميع العقوبات غير مشروعة وتم فرضها في ظل حقائق هشة.
والجدير بالذكر أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ساءت على خلفية الأزمة الأوكرانية، حيث فرضت دول الاتحاد الأوربي عقوبات ضد أشخاص وقطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي. أما روسيا، فقامت ردا على هذه العقوبات، بحظر استيراد المواد الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات عليها.
وتتهم بروكسل وواشنطن روسيا بالتدخل في النزاع بشرق أوكرانيا، الأمر الذي نفته موسكو أكثر من مرة، مؤكدة أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني.
وقال بانكين خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "كانت العقوبات موجودة دائما وستظل إلى الأبد. لنكن واقعيين لقد تم بالفعل تجسيد العقوبات في العديد من القوانين التشريعية والتنظيمية لكل من الولايات المتحدة والدول الأخرى وسيكون من المستحيل حذف هذه التشريعات من برلمانات الدول".
واعتبر بانكين أن الغرض من العقوبات الغربية ضد روسيا هو الرغبة في إضعاف وحدة الشعب الروسي وتهميش البلاد على الساحة الدولية.
وأشار بانكين إلى أن جميع العقوبات غير مشروعة وتم فرضها في ظل حقائق هشة.
والجدير بالذكر أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ساءت على خلفية الأزمة الأوكرانية، حيث فرضت دول الاتحاد الأوربي عقوبات ضد أشخاص وقطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي. أما روسيا، فقامت ردا على هذه العقوبات، بحظر استيراد المواد الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات عليها.
وتتهم بروكسل وواشنطن روسيا بالتدخل في النزاع بشرق أوكرانيا، الأمر الذي نفته موسكو أكثر من مرة، مؤكدة أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني.