تمكن مسؤولو إنفاذ القانون في الولايات المتحدة من استرداد جزء من أموال الفدية المدفوعة لوقف هجوم إلكتروني على "كولونيال بايبلاين".
وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" نقلاً عن مصادر على صلة بالأمر أن مسؤولي وزارة العدل سيناقشون عملية الاسترداد في مؤتمر صحفي في وقت لاحق من اليوم.
وأعلن جوزيف بلونت رئيس شركة "كولونيال بايبلاين" المشغلة لأكبر خط أنابيب نفط في الولايات المتحدة، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، يوم 19 مايو/أيار الماضي، أنه سمح بدفع فدية قدرها 4.4 مليون دولار لعصابة جرائم إلكترونية تابعة لشركة دارك سايد، التي نفذت هجوما إلكترونيا على شبكتها، مما أسفر عن وقف عمل نحو 5500 ميل من خطوط الأنابيب.
وشهدت ولايات أمريكية عدة في شرق البلاد نقصا في إمدادات الوقود لأيام مطلع الشهر الجاري، فاقمها تدفق مستهلكين مذعورين على محطات البنزين، مما دفع الأسعار لأعلى مستوى في 7 سنوات.
ويعمل برنامج الفدية على اكتشاف ثغرات في المنظومة الأمنية يستغلها في تشفير الأنظمة المعلوماتية وطلب فدية مقابل فك التشفير.
وعادة ما تتهم أمريكا، روسيا بالوقوف وراء مثل تلك الهجمات الإلكترونية، لكنها لم تفعل هذه المرة.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تصريحات صحفية سابقة، أنه لا "دليل" حتى الآن يثبت ضلوع روسيا في القرصنة.
وقال بايدن "حتى الآن، ليس هناك دليل من اجهزتنا الاستخباراتية يظهر ضلوع روسيا".
وتابع: "لكن هناك عناصر تظهر أن برنامج رانسموير (الذي يستغل الثغرات الأمنية لتعطيل الأنظمة المعلوماتية ويطلب فدية لإعادة تشغيلها) موجود في روسيا".
وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" نقلاً عن مصادر على صلة بالأمر أن مسؤولي وزارة العدل سيناقشون عملية الاسترداد في مؤتمر صحفي في وقت لاحق من اليوم.
وأعلن جوزيف بلونت رئيس شركة "كولونيال بايبلاين" المشغلة لأكبر خط أنابيب نفط في الولايات المتحدة، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، يوم 19 مايو/أيار الماضي، أنه سمح بدفع فدية قدرها 4.4 مليون دولار لعصابة جرائم إلكترونية تابعة لشركة دارك سايد، التي نفذت هجوما إلكترونيا على شبكتها، مما أسفر عن وقف عمل نحو 5500 ميل من خطوط الأنابيب.
وشهدت ولايات أمريكية عدة في شرق البلاد نقصا في إمدادات الوقود لأيام مطلع الشهر الجاري، فاقمها تدفق مستهلكين مذعورين على محطات البنزين، مما دفع الأسعار لأعلى مستوى في 7 سنوات.
ويعمل برنامج الفدية على اكتشاف ثغرات في المنظومة الأمنية يستغلها في تشفير الأنظمة المعلوماتية وطلب فدية مقابل فك التشفير.
وعادة ما تتهم أمريكا، روسيا بالوقوف وراء مثل تلك الهجمات الإلكترونية، لكنها لم تفعل هذه المرة.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تصريحات صحفية سابقة، أنه لا "دليل" حتى الآن يثبت ضلوع روسيا في القرصنة.
وقال بايدن "حتى الآن، ليس هناك دليل من اجهزتنا الاستخباراتية يظهر ضلوع روسيا".
وتابع: "لكن هناك عناصر تظهر أن برنامج رانسموير (الذي يستغل الثغرات الأمنية لتعطيل الأنظمة المعلوماتية ويطلب فدية لإعادة تشغيلها) موجود في روسيا".