العين الإخبارية
للمرة الأولى منذ عام 1979، أعلن مرشح رئاسي في إيران استعداده للقاء مباشر مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، حال فوره بالانتخابات.
وأبدى المرشح المحسوب على الإصلاحيين للانتخابات الرئاسية الإيرانية، عبد الناصر همتي، استعداده لعقد لقاء مباشر مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، حال فوزه بالانتخابات المقررة 18 يونيو/حزيران الجاري.
وقال همتي، في مقابلة مع وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، نشرتها وسائل إعلام إيرانية وتابعتها مراسلة "العين الإخبارية"، إنه "يود لقاء الرئيس الأمريكي"، مشترطا على الولايات المتحدة "أن ترسل إشارات أفضل وأقوى إلى إيران".
وأضاف الرئيس السابق للبنك المركزي الإيراني أن "عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، هي مفتاح أي علاقة محتملة".
وبحسب التقرير، فقد قال همتي: "لا أعتقد أننا رأينا أي شيء جاد من بايدن حتى الآن، ويجب عليهم أولا العودة إلى (الاتفاق النووي) الذي انسحبوا منه عام 2018، وإذا رأينا هذا الاتجاه وتم بناء المزيد من الثقة، فيمكننا التحدث عنه".
ويتنافس المرشح همتي مع 6 مرشحين آخرين، 5 منهم من التيار الأصولي المتشدد ومرشح آخر ينتمي للتيار الإصلاحي يدعى "محسن مهر علي زاده".
ويعيش النظام الإيراني تحت عزلة سياسية عالمية وأزمة اقتصادية خانقة أدت إلى تراجع صادراته النفطية التي يعتمد عليها، ما دفع الإيرانيين إلى الخروج باحتجاجات شعبية مناهضة لسياسات النظام في طهران وكان أشد هذه الاحتجاجات، تلك التي اندلعت منتصف نوفمبر/تشرين الثاني لعام 2019.
وأسفرت تلك الاحتجاجات التي استمرت لمدة أسبوع وقطعت خلالها السلطات شبكة الإنترنت والهاتف، عن مقتل 1500 شخص خلال قمع شنته السلطات الأمنية.
وتسببت العقوبات بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في مايو/أيار 2018، بعدم قدرة طهران على بيع النفط ومشتقاته كما أنها لم تتمكن من استعادة أموالها المجمدة في الخارج والتي تقدر بأكثر من 100 مليار دولار.
كما أن العقوبات أدت بإيران إلى خسارة 200 مليار دولار كما قال الرئيس حسن روحاني في أواخر ديسمبر/كانون الأول من العام 2019.
{{ article.visit_count }}
للمرة الأولى منذ عام 1979، أعلن مرشح رئاسي في إيران استعداده للقاء مباشر مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، حال فوره بالانتخابات.
وأبدى المرشح المحسوب على الإصلاحيين للانتخابات الرئاسية الإيرانية، عبد الناصر همتي، استعداده لعقد لقاء مباشر مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، حال فوزه بالانتخابات المقررة 18 يونيو/حزيران الجاري.
وقال همتي، في مقابلة مع وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، نشرتها وسائل إعلام إيرانية وتابعتها مراسلة "العين الإخبارية"، إنه "يود لقاء الرئيس الأمريكي"، مشترطا على الولايات المتحدة "أن ترسل إشارات أفضل وأقوى إلى إيران".
وأضاف الرئيس السابق للبنك المركزي الإيراني أن "عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، هي مفتاح أي علاقة محتملة".
وبحسب التقرير، فقد قال همتي: "لا أعتقد أننا رأينا أي شيء جاد من بايدن حتى الآن، ويجب عليهم أولا العودة إلى (الاتفاق النووي) الذي انسحبوا منه عام 2018، وإذا رأينا هذا الاتجاه وتم بناء المزيد من الثقة، فيمكننا التحدث عنه".
ويتنافس المرشح همتي مع 6 مرشحين آخرين، 5 منهم من التيار الأصولي المتشدد ومرشح آخر ينتمي للتيار الإصلاحي يدعى "محسن مهر علي زاده".
ويعيش النظام الإيراني تحت عزلة سياسية عالمية وأزمة اقتصادية خانقة أدت إلى تراجع صادراته النفطية التي يعتمد عليها، ما دفع الإيرانيين إلى الخروج باحتجاجات شعبية مناهضة لسياسات النظام في طهران وكان أشد هذه الاحتجاجات، تلك التي اندلعت منتصف نوفمبر/تشرين الثاني لعام 2019.
وأسفرت تلك الاحتجاجات التي استمرت لمدة أسبوع وقطعت خلالها السلطات شبكة الإنترنت والهاتف، عن مقتل 1500 شخص خلال قمع شنته السلطات الأمنية.
وتسببت العقوبات بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في مايو/أيار 2018، بعدم قدرة طهران على بيع النفط ومشتقاته كما أنها لم تتمكن من استعادة أموالها المجمدة في الخارج والتي تقدر بأكثر من 100 مليار دولار.
كما أن العقوبات أدت بإيران إلى خسارة 200 مليار دولار كما قال الرئيس حسن روحاني في أواخر ديسمبر/كانون الأول من العام 2019.