وكالات
حذر ديمتري روغوزين، رئيس وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس)، من انسحاب بلاده من محطة الفضاء الدولية في عام 2025، إذا لم ترفع واشنطن العقوبات المفروضة على قطاع الفضاء والتي تعرقل إطلاق الأقمار الصناعية الروسية.
تأتي تصريحات روغوزين التي ألقاها أمام أعضاء البرلمان الروسي، الاثنين، قبل قمة مقررة في جنيف في 16 يونيو الجاري، بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن.
وقال روغوزين إن موسكو "تواجه صعوبة في إطلاق بعض أقمارها الصناعية بسبب العقوبات الأمريكية التي تحول دون استيراد روسيا مجموعات معينة من الرقائق الدقيقة اللازمة لبرنامجها الفضائي".
وأضاف روغوزين، في اعتراف نادر لمسؤول روسي كبير، أن العقوبات الغربية تعرقل بشكل خطير تنمية صناعة معينة "لدينا ما يكفي من الصواريخ ولكن ليس لدينا ما يطلقها".
وأضاف "لدينا مركبات فضائية تم تجميعها تقريباً، ولكنها تفتقر إلى مجموعة شرائح دقيقة واحدة لا نستطيع شراءها بسبب العقوبات".
عقوبات واشنطن
وبدأت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى فرض عقوبات على روسيا في أعقاب ضمها شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014.
وعاقبت الولايات المتحدة موسكو في الآونة الأخيرة بسبب التدخل في الانتخابات والهجمات الإلكترونية وتسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني، وهي اتهامات تنفيها موسكو.
ووفقاً لوكالة "بلومبرغ"، فإن روسيا لا يزال لها ثقل كبير في قطاع الفضاء عالمياً، وتعدُّ واحدة من الدول القليلة القادرة بموثوقية على إرسال أشخاص إلى الفضاء. وخلال أغلب العقد الماضي، اعتمد رواد الفضاء الأمريكيين على مركبات سويوز "Soyuz" الروسية للوصول إلى محطة الفضاء الدولية، لكن ذلك يوشك على الانتهاء، إذ أصبحت إنجازات الماضي أكثر ندرة.
وفي عام 2014، هدد رئيس وكالة الفضاء الاتحادية "روسكوسموس"، ديمتري روغوزين، بشكل ضمني بوقف التعاون مع الولايات المتحدة في إيصال روادها إلى محطة الفضاء الدولية، بعدما فرضت واشنطن عقوبات ضد مسؤولين روس، هو من بينهم، عندما كان يتولى منصب نائب رئيس الوزراء.
وكتب روغوزين في تغريدة على تويتر حينها أن الولايات المتحدة قد تحتاج إلى "ترامبولين" لإيصال رواد فضائها إلى محطة الفضاء الدولية، وفقاً لـ"بلومبرغ".
والعام الماضي، نجحت شركة "سبيس إكس" المملوكة لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك في إرسال رواد فضاء إلى المدار، وهو ما أثار مخاوف وكالة الفضاء الروسية، خاصة أن المدفوعات الأمريكية مقابل الرحلات إلى محطة الفضاء الدولية تمثل دعماً حيوياً لروسيا.
محطة روسية
وفي أبريل الماضي، قال المدير العام لوكالة الفضاء الروسية إن بلاده مستعدة للبدء في بناء محطتها الفضائية الخاصة لإطلاقها في المدار بحلول عام 2030، إذا أعطى الرئيس فلاديمير بوتين الضوء الأخضر للخطوة.
وسيمثل المشروع بداية فصل جديد في عمليات استكشاف الفضاء الروسية ونهاية لأكثر من عقدين شهدا تعاوناً وثيقاً مع الولايات المتحدة على متن المحطة الفضائية الدولية.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن روغوزين القول: "إذا تمكنا في 2030، بما يتسق مع خططنا، من وضعها في المدار ستكون تلك انفراجة عملاقة... لدينا إرادة لاتخاذ خطوة جديدة في عالم استكشاف الفضاء".
وأوضح روغوزين أن المحطة الروسية لن تكون مأهولة على الدوام بطاقم من رواد الفضاء مثل المحطة الفضائية الدولية لأن مدارها سيعرّضها لمعدلات أعلى من الإشعاع. لكن يمكن لرواد الفضاء زيارتها بين الحين والآخر كما ستستخدم الذكاء الاصطناعي وأجهزة الروبوت.
ونقلت إنترفاكس عن مصدر لم تسمِّه قوله إن روسيا تعتزم إنفاق ما يصل إلى ستة مليارات دولار لإنجاز المشروع.
حذر ديمتري روغوزين، رئيس وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس)، من انسحاب بلاده من محطة الفضاء الدولية في عام 2025، إذا لم ترفع واشنطن العقوبات المفروضة على قطاع الفضاء والتي تعرقل إطلاق الأقمار الصناعية الروسية.
تأتي تصريحات روغوزين التي ألقاها أمام أعضاء البرلمان الروسي، الاثنين، قبل قمة مقررة في جنيف في 16 يونيو الجاري، بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن.
وقال روغوزين إن موسكو "تواجه صعوبة في إطلاق بعض أقمارها الصناعية بسبب العقوبات الأمريكية التي تحول دون استيراد روسيا مجموعات معينة من الرقائق الدقيقة اللازمة لبرنامجها الفضائي".
وأضاف روغوزين، في اعتراف نادر لمسؤول روسي كبير، أن العقوبات الغربية تعرقل بشكل خطير تنمية صناعة معينة "لدينا ما يكفي من الصواريخ ولكن ليس لدينا ما يطلقها".
وأضاف "لدينا مركبات فضائية تم تجميعها تقريباً، ولكنها تفتقر إلى مجموعة شرائح دقيقة واحدة لا نستطيع شراءها بسبب العقوبات".
عقوبات واشنطن
وبدأت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى فرض عقوبات على روسيا في أعقاب ضمها شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014.
وعاقبت الولايات المتحدة موسكو في الآونة الأخيرة بسبب التدخل في الانتخابات والهجمات الإلكترونية وتسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني، وهي اتهامات تنفيها موسكو.
ووفقاً لوكالة "بلومبرغ"، فإن روسيا لا يزال لها ثقل كبير في قطاع الفضاء عالمياً، وتعدُّ واحدة من الدول القليلة القادرة بموثوقية على إرسال أشخاص إلى الفضاء. وخلال أغلب العقد الماضي، اعتمد رواد الفضاء الأمريكيين على مركبات سويوز "Soyuz" الروسية للوصول إلى محطة الفضاء الدولية، لكن ذلك يوشك على الانتهاء، إذ أصبحت إنجازات الماضي أكثر ندرة.
وفي عام 2014، هدد رئيس وكالة الفضاء الاتحادية "روسكوسموس"، ديمتري روغوزين، بشكل ضمني بوقف التعاون مع الولايات المتحدة في إيصال روادها إلى محطة الفضاء الدولية، بعدما فرضت واشنطن عقوبات ضد مسؤولين روس، هو من بينهم، عندما كان يتولى منصب نائب رئيس الوزراء.
وكتب روغوزين في تغريدة على تويتر حينها أن الولايات المتحدة قد تحتاج إلى "ترامبولين" لإيصال رواد فضائها إلى محطة الفضاء الدولية، وفقاً لـ"بلومبرغ".
والعام الماضي، نجحت شركة "سبيس إكس" المملوكة لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك في إرسال رواد فضاء إلى المدار، وهو ما أثار مخاوف وكالة الفضاء الروسية، خاصة أن المدفوعات الأمريكية مقابل الرحلات إلى محطة الفضاء الدولية تمثل دعماً حيوياً لروسيا.
محطة روسية
وفي أبريل الماضي، قال المدير العام لوكالة الفضاء الروسية إن بلاده مستعدة للبدء في بناء محطتها الفضائية الخاصة لإطلاقها في المدار بحلول عام 2030، إذا أعطى الرئيس فلاديمير بوتين الضوء الأخضر للخطوة.
وسيمثل المشروع بداية فصل جديد في عمليات استكشاف الفضاء الروسية ونهاية لأكثر من عقدين شهدا تعاوناً وثيقاً مع الولايات المتحدة على متن المحطة الفضائية الدولية.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن روغوزين القول: "إذا تمكنا في 2030، بما يتسق مع خططنا، من وضعها في المدار ستكون تلك انفراجة عملاقة... لدينا إرادة لاتخاذ خطوة جديدة في عالم استكشاف الفضاء".
وأوضح روغوزين أن المحطة الروسية لن تكون مأهولة على الدوام بطاقم من رواد الفضاء مثل المحطة الفضائية الدولية لأن مدارها سيعرّضها لمعدلات أعلى من الإشعاع. لكن يمكن لرواد الفضاء زيارتها بين الحين والآخر كما ستستخدم الذكاء الاصطناعي وأجهزة الروبوت.
ونقلت إنترفاكس عن مصدر لم تسمِّه قوله إن روسيا تعتزم إنفاق ما يصل إلى ستة مليارات دولار لإنجاز المشروع.