قال مسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز"، الأربعاء، إن وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون"، تدرس إمكانية السماح بتنفيذ ضربات جوية في أفغانستان، حال سقوط عاصمتها كابول، أو أجزاء أخرى من البلاد في يد حركة "طالبان".
وأوضحوا أن "المسؤولين العسكريين يناقشون بنشاط كيفية الرد على العواقب المحتملة بعد انسحاب القوات الأميركية، المقرر استكماله بحلول 11 سبتمبر المقبل"، لافتين إلى أن "قرارات السماح بتنفيذ ضربات جوية محتملة بعد انسحاب القوات لم تتخذ بعد".
وأشاروا إلى أن "أحد الخيارات المطروحة الآن، هو التوصية بتدخل الطائرات الحربية الأميركية أو الطائرات المسلحة المُسيّرة، حال حدوث أزمات كبيرة، مثل سقوط كابول".
وكشف أحد المسؤولين أن "التدخل في قندهار، ثاني أكبر مدن أفغانستان، سيكون أقل تأكيداً". ورفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي، التابع للبيت الأبيض التعليق على "خيارات قيد المناقشة"، قائلاً إن "الإدارة لم تناقش علناً قواعد الاشتباك المحتملة".
"الدعم الجوي"
"نيويورك تايمز" أنه " أفادت بأنه من غير المرجح أن تُقدم الولايات المتحدة دعماً جوياً إضافياً للقوات الأفغانية في المناطق الريفية، التي يخضع الكثير منها لسيطرة طالبان".
وأشارت الصحيفة إلى أن الضربات الجوية الإضافية ستتطلب موافقة من الرئيس جو بايدن، إذ أن الإدارة الأميركية قالت في وقت سابق، إن "الدعم الجوي سينتهي، باستثناء الضربات التي تستهدف الجماعات الإرهابية، التي يمكن أن تؤثر على المصالح الأميركية".
ويأتي التقرير، مع وصول الجيش الأميركي إلى منتصف الطريق المقرر للانسحاب من أفغانستان.
وكان بايدن قال في أبريل الماضي، إن "جميع القوات الأميركية ستنسحب من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل"، وهي الذكرى الـ20 للهجمات التي شهدتها الولايات المتحدة في عام 2001، وأشعلت فتيل الصراع.
وأضاف بايدن أن بلاده "ستواصل تقديم المساعدة الإنسانية ودعم محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان"، لكن ومع ذلك، تبقى السيناريوهات مفتوحة حول كيفية تعامل الولايات المتحدة مع التهديدات القادمة من المنطقة.
وتزايدت المخاوف بشأن تصاعد العنف وسط اشتباكات بين الجيش الأفغاني و"طالبان"، منذ إعلان الانسحاب الأميركي، كما يتعرض بايدن لضغوط لإجلاء الأفغان الذين ساعدوا القوات الأميركية خلال الصراع.
وأوضحوا أن "المسؤولين العسكريين يناقشون بنشاط كيفية الرد على العواقب المحتملة بعد انسحاب القوات الأميركية، المقرر استكماله بحلول 11 سبتمبر المقبل"، لافتين إلى أن "قرارات السماح بتنفيذ ضربات جوية محتملة بعد انسحاب القوات لم تتخذ بعد".
وأشاروا إلى أن "أحد الخيارات المطروحة الآن، هو التوصية بتدخل الطائرات الحربية الأميركية أو الطائرات المسلحة المُسيّرة، حال حدوث أزمات كبيرة، مثل سقوط كابول".
وكشف أحد المسؤولين أن "التدخل في قندهار، ثاني أكبر مدن أفغانستان، سيكون أقل تأكيداً". ورفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي، التابع للبيت الأبيض التعليق على "خيارات قيد المناقشة"، قائلاً إن "الإدارة لم تناقش علناً قواعد الاشتباك المحتملة".
"الدعم الجوي"
"نيويورك تايمز" أنه " أفادت بأنه من غير المرجح أن تُقدم الولايات المتحدة دعماً جوياً إضافياً للقوات الأفغانية في المناطق الريفية، التي يخضع الكثير منها لسيطرة طالبان".
وأشارت الصحيفة إلى أن الضربات الجوية الإضافية ستتطلب موافقة من الرئيس جو بايدن، إذ أن الإدارة الأميركية قالت في وقت سابق، إن "الدعم الجوي سينتهي، باستثناء الضربات التي تستهدف الجماعات الإرهابية، التي يمكن أن تؤثر على المصالح الأميركية".
ويأتي التقرير، مع وصول الجيش الأميركي إلى منتصف الطريق المقرر للانسحاب من أفغانستان.
وكان بايدن قال في أبريل الماضي، إن "جميع القوات الأميركية ستنسحب من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل"، وهي الذكرى الـ20 للهجمات التي شهدتها الولايات المتحدة في عام 2001، وأشعلت فتيل الصراع.
وأضاف بايدن أن بلاده "ستواصل تقديم المساعدة الإنسانية ودعم محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان"، لكن ومع ذلك، تبقى السيناريوهات مفتوحة حول كيفية تعامل الولايات المتحدة مع التهديدات القادمة من المنطقة.
وتزايدت المخاوف بشأن تصاعد العنف وسط اشتباكات بين الجيش الأفغاني و"طالبان"، منذ إعلان الانسحاب الأميركي، كما يتعرض بايدن لضغوط لإجلاء الأفغان الذين ساعدوا القوات الأميركية خلال الصراع.