الحرة
دان الاتحاد الأوروبي، الخميس، حكما أصدرته محكمة روسية صنّف شبكة المنظمات السياسية لمعارض المسجون البارز، أليكسي نافالني، بأنها "متطرفة" وحظرت عمل موظفيها وجعلتهم عرضة للملاحقة القضائية.
وقال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في بيان إن "الحكم الذي أصدرته محكمة في موسكو أمس (الأربعاء) بتصنيف منظمات أليكسي نافالني كمجموعات متطرفة يمثل أخطر خطوة حتى الآن من قبل الحكومة الروسية لقمع المعارضة السياسية المستقلة" معتبرا أنه "قرار لا أساس له".
وتابع أن هذا القرار يؤكد سياسة "القمع المنهجي لحقوق الإنسان والحريات التي يكفلها الدستور الروسي"، داعيا إلى "احترام" التزاماتها الدولية خصوصا تجاه مجلس أوروبا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
كما جدد الاتحاد الأوروبي الدعوة للإفراج "الفوري وغير المشروط" عن المعارض الروسي.
وصنّف القضاء الروسي الأربعاء منظمات نافالني "متطرفة" في خطوة قد تفسح الطريق أمام مزيد من حملات القمع لمؤيديه.