وكالات
تراجعت قوة الجيش الألماني منذ انتهاء الحرب الباردة بصورة كبيرة، وفي الوقت الحالي تواجه قواته الجوية أزمة كبرى، بعدما كانت قوة مخيفة خلال الحرب العالمية الثانية.
ذكرت ذلك "مجلة ناشيونال إنترست" الأمريكية، التي أشارت إلى أن طياري القوات الجوية الألمانية لا يجدون عددا كافيا من الطائرات للإقلاع بها، وهو ما ينعكس سلبا على جاهزيتهم القتالية.
ولفتت المجلة إلى أن حلف شمالي الأطلسي "الناتو"، الذي تمثل ألمانيا جزءا منها يضع اشتراطات خاصة لرفع كفاءة طياري الطائرات الحربية، وهو ما يتطلب قيام الطيار بعدد معين من الطلعات الجوية تجعل كل منهم يصل إلى الحد الأدنى من ساعات الطيران المطلوبة للطيار العسكري في الحلف.
لكن الطيارين الألمان لا يجدون عددا كافيا من الطائرات الحربية، التي تسمح لهم بتلبية متطلبات "الناتو" المتعلقة بتدريب الطيارين.
وخلال العام الماضي، لم يتمكن طيارو القوات الجوية الألمانية الوصول إلى 180 ساعة طيران، التي حددها الحلف، لأن عدد من طائراتهم خارج الخدمة بسبب مشاكل تتعلق بالصيانة.
ويصل عدد الطيارين الألمان إلى 875 طيار، لم يتمكن من تحقيق المستهدف الخاص بحلف "الناتو" في عدد ساعات الطيران سوى 512 منهم.
وكانت ألمانيا تمتلك قوات جوية مخيفة خلال الحرب العالمية الثانية، كما أن قواتها الجوية خلال فترة الحرب الباردة كان لها مكانة عالمية تستحق الاحترام، لكن مشاكل التمويل خلال الفترة الأخيرة، جعلتها تتراجع.
وأظهرت إحصائيات حول وضع القوات الجوية الألمانية عام 2018، أن 10 مقاتلات "تايفون" يوروفايتر، من أصل 128 كانت جاهزة لخوض العمليات الحربية، بينما يواجه باقي الطائرات مشاكل متعلقة بالصيانة.
وفي 2019، كشفت إحصائيات أن 39 طائرة من طائرات "تايفون" من أصل 128 و26 طائرة "تورنادو" من أصل 93، جاهزة لخوض معارك حربية.
ويصنف الجيش الألماني في المرتبة رقم 15 بين أقوى 140 جيشا في العالم، وفقا لإحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي، بينما تصنف القوات الجوية الألمانية في المرتبة رقم 16 عالميا.
{{ article.visit_count }}
تراجعت قوة الجيش الألماني منذ انتهاء الحرب الباردة بصورة كبيرة، وفي الوقت الحالي تواجه قواته الجوية أزمة كبرى، بعدما كانت قوة مخيفة خلال الحرب العالمية الثانية.
ذكرت ذلك "مجلة ناشيونال إنترست" الأمريكية، التي أشارت إلى أن طياري القوات الجوية الألمانية لا يجدون عددا كافيا من الطائرات للإقلاع بها، وهو ما ينعكس سلبا على جاهزيتهم القتالية.
ولفتت المجلة إلى أن حلف شمالي الأطلسي "الناتو"، الذي تمثل ألمانيا جزءا منها يضع اشتراطات خاصة لرفع كفاءة طياري الطائرات الحربية، وهو ما يتطلب قيام الطيار بعدد معين من الطلعات الجوية تجعل كل منهم يصل إلى الحد الأدنى من ساعات الطيران المطلوبة للطيار العسكري في الحلف.
لكن الطيارين الألمان لا يجدون عددا كافيا من الطائرات الحربية، التي تسمح لهم بتلبية متطلبات "الناتو" المتعلقة بتدريب الطيارين.
وخلال العام الماضي، لم يتمكن طيارو القوات الجوية الألمانية الوصول إلى 180 ساعة طيران، التي حددها الحلف، لأن عدد من طائراتهم خارج الخدمة بسبب مشاكل تتعلق بالصيانة.
ويصل عدد الطيارين الألمان إلى 875 طيار، لم يتمكن من تحقيق المستهدف الخاص بحلف "الناتو" في عدد ساعات الطيران سوى 512 منهم.
وكانت ألمانيا تمتلك قوات جوية مخيفة خلال الحرب العالمية الثانية، كما أن قواتها الجوية خلال فترة الحرب الباردة كان لها مكانة عالمية تستحق الاحترام، لكن مشاكل التمويل خلال الفترة الأخيرة، جعلتها تتراجع.
وأظهرت إحصائيات حول وضع القوات الجوية الألمانية عام 2018، أن 10 مقاتلات "تايفون" يوروفايتر، من أصل 128 كانت جاهزة لخوض العمليات الحربية، بينما يواجه باقي الطائرات مشاكل متعلقة بالصيانة.
وفي 2019، كشفت إحصائيات أن 39 طائرة من طائرات "تايفون" من أصل 128 و26 طائرة "تورنادو" من أصل 93، جاهزة لخوض معارك حربية.
ويصنف الجيش الألماني في المرتبة رقم 15 بين أقوى 140 جيشا في العالم، وفقا لإحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي، بينما تصنف القوات الجوية الألمانية في المرتبة رقم 16 عالميا.