وكالات

أجرت الولايات المتحدة، الجمعة، مباحثات رفيعة المستوى، مع الصين، تصدرها ملف إيران وكوريا الشمالية، إضافة إلى فيروس كورونا.

وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن "الوزير أنتوني بلينكن ناقش سياسة كوريا الشمالية مع نظيره الصيني، كما بحثا عدة ملفات على رأسها إيران ومكافحة التغير المناخي والأوضاع في ميانمار".

وحضّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الصين، خلال المكالمة التي أجراها مع المسؤول في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني يانغ جيشي، من مقر انعقاد قمة مجموعة السبع في إنجلترا، على إظهار مزيد من الشفافية بشأن مصدر "كوفيد-19"، وتخفيف الضغط على تايوان.

وخلال المكالمة هاتفية أجراها مع المسؤول في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني يانغ جيشي، شدد بلينكن على "أهمية التعاون والشفافية في ما يتعلّق بمصدر الفيروس"، بما في ذلك السماح لخبراء منظمة الصحة العالمية بالعودة إلى الصين.

كما حض بلينكن بكين على "وقف حملتها للضغط على تايوان وحل الخلافات سلميا"، بحسب بيان الخارجية الأمريكية، ولفت كذلك إلى "تدهور المعايير الديمقراطية في هونج كونج".

وطالب وزير الخارجية الأمريكي بـ"الإفراج الفوري عن المواطنين الغربيين المعتقلين في الصين".

كما تطرقا إلى ضرورة العمل معا من أجل نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية، وبحثا كذلك ملف بورما وأزمة المناخ.

ويعد الحديث الأول بين المسؤولين منذ لقائهما الذي خيم عليه التوتر في ألاسكا في آذار/مارس، عندما دخل البلدان في سجال علني أعطى انطباعا بوجود هوة كبيرة بين القوتين العظميين.

وبحسب الروايتين الأمريكية والصينية، فقد طغى التوتر مجددا على أجواء المكالمة، الجمعة.