أهدى الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، دراجة أميركية يدوية الصنع وخوذة، بمناسبة أول لقاء بينهما، بحسب صحيفة "ديلي ميرور".
وقالت الصحيفة البريطانية إنه في إطار التبادل الرسمي للهدايا، أهدى رئيس الوزراء، إلى بايدن صورة ذات إطار لجدارية الأميركي فريدريك دوغلاس المناصر لإلغاء عقوبة الإعدام، في إشارة إلى حركة "حياة السود مهمة".
وكان دوغلاس، وهو أحد ضحايا العبودية، أصبح شخصية بارزة في حركة إلغاء الرق، سافر إلى بريطانيا وإيرلندا في أربعينيات القرن التاسع عشر في جولة لإلقاء الخطابات.
ورسم اللوحة الجدارية روبرت بلير، والتقطت الصورة البريطانية الأميركية ميليسا هايتون.
في غضون ذلك، أهدت كاري جونسون (33 عاماً)، وهي الزوجة الثالثة لرئيس الوزراء، السيدة الأولى جيل بايدن (70 عاماً)، الطبعة الأولى من رواية "شجرة التفاح" الصادرة عام 1952 للمؤلفة دافني دو مورييه، التي تشهر برواية "جامايكا إن".
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء: "أمضت دو مورييه معظم حياتها في مقاطعة كورنوال، حيث كتبت معظم أعمالها".
في المقابل، تلقت السيدة جونسون حقيبة جلدية من صنع زوجات عسكريين ووشاحاً حريرياً رئاسياً من زوجة بايدن.
"بسرعة وبخصم"
وعن رحلة صناعة الدراجة المهداة إلى جونسون، قالت صحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر"، الأميركية، إن صانع الدراجات ستيفن بيلينكي، لم يكن واثقاً بشأن ما الذي ينبغي له قوله، عندما تلقى بريداً إلكترونياً من وزارة الخارجية الأميركية في 23 مايو الماضي، يسأله عما إذا كان بإمكانه صنع دراجة في أقل من أسبوعين.
كان الطلب صعباً بالنسبة لشركة "بلينكي سايكل ووركس" (Bilenky Cycle Works) الواقعة في ضاحية أولني شمال فيلادلفيا، وهي شركة صغيرة قد يضطر عملاؤها إلى الانتظار لمدة 6 أشهر على الأقل للحصول على دراجة، وأحياناً يصل الانتظار إلى 18 شهراً، اعتماداً على طلب ومواصفات العميل.
علاوة على ذلك، كانت الميزانية المخصصة 1500 دولار فقط، في حين يبدأ سعر الواحدة من نحو 75 دراجة يصنعها بلينكي سنوياً من 4500 دولار.
لكن عندما علم باسم راكب الدراجة المرتقب، وهو رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قرر المضي قدماً في تصنيعها، كان يعتقد آنذاك أن "هذه فرصة" لزيادة شعبية متجره.
"10 أيام جنونية"
من جانبه، قال بيلنكي، الذي يعمل في هذه المهنة منذ 37 عاماً: "أعقب ذلك فوضى تمكنا من السيطرة عليها".
ونجح بيلنكي، 67 عاماً، وموظفوه الثلاثة في إنجاز الأمر، وإنهاء الإطار المخصص المصنوع من فولاذ كولومبوس، وطلائه بحلول عطلة نهاية الأسبوع، في يوم الذكرى الأميركي في 31 مايو الماضي.
كان الهدف أن تكون الدراجة جاهزة كهدية من الرئيس جو بايدن إلى جونسون، وهو عاشق لركوب الدراجات، في قمة مجموعة السبع في مقاطعة كورنوول جنوب غرب إنجلترا، التي بدأت الجمعة.
وعمل على طلاء الدراجة باللون الأزرق مع تزيينها باللونين الأحمر والأبيض لاستلهام العلم البريطاني، مع وضع توقيع الزعيمين العالميين على العارضة المتقاطعة والعلمين الأميركي والبريطاني على الأنبوب الرئيس، تم شحنها في 4 يونيو الماضي، بينما استغرقت الخوذة المطابقة المطلية حسب الطلب وقتاً أطول، وتم شحنها الاثنين الماضي.
مع ذلك، كان أحد التحديات في طلب وزارة الخارجية هو أن تحتوي الدراجة على أكبر عدد ممكن من المكونات المصنوعة في الولايات المتحدة، وعن ذلك قال بيلنكي: "لقد كانت 10 أيام جنونية".
"علاقة متجذرة"
ووصف جونسون، العلاقات البريطانية الأميركية بأنها "غير قابلة للتدمير"، وذلك بعد أول لقاء جمعه بالرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، قبل يوم من قمة قادة "مجموعة السبع".
وبدأ بايدن، الأربعاء، أول رحلة خارجية لمدة 8 أيام إلى المملكة المتحدة وبلجيكا وسويسرا، واختار إعطاء أهمية خاصة للعلاقات بين ضفتي الأطلسي، التي واجهت مشاكل كثيرة خلال رئاسة سلفه.
وقالت الصحيفة البريطانية إنه في إطار التبادل الرسمي للهدايا، أهدى رئيس الوزراء، إلى بايدن صورة ذات إطار لجدارية الأميركي فريدريك دوغلاس المناصر لإلغاء عقوبة الإعدام، في إشارة إلى حركة "حياة السود مهمة".
وكان دوغلاس، وهو أحد ضحايا العبودية، أصبح شخصية بارزة في حركة إلغاء الرق، سافر إلى بريطانيا وإيرلندا في أربعينيات القرن التاسع عشر في جولة لإلقاء الخطابات.
ورسم اللوحة الجدارية روبرت بلير، والتقطت الصورة البريطانية الأميركية ميليسا هايتون.
في غضون ذلك، أهدت كاري جونسون (33 عاماً)، وهي الزوجة الثالثة لرئيس الوزراء، السيدة الأولى جيل بايدن (70 عاماً)، الطبعة الأولى من رواية "شجرة التفاح" الصادرة عام 1952 للمؤلفة دافني دو مورييه، التي تشهر برواية "جامايكا إن".
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء: "أمضت دو مورييه معظم حياتها في مقاطعة كورنوال، حيث كتبت معظم أعمالها".
في المقابل، تلقت السيدة جونسون حقيبة جلدية من صنع زوجات عسكريين ووشاحاً حريرياً رئاسياً من زوجة بايدن.
"بسرعة وبخصم"
وعن رحلة صناعة الدراجة المهداة إلى جونسون، قالت صحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر"، الأميركية، إن صانع الدراجات ستيفن بيلينكي، لم يكن واثقاً بشأن ما الذي ينبغي له قوله، عندما تلقى بريداً إلكترونياً من وزارة الخارجية الأميركية في 23 مايو الماضي، يسأله عما إذا كان بإمكانه صنع دراجة في أقل من أسبوعين.
كان الطلب صعباً بالنسبة لشركة "بلينكي سايكل ووركس" (Bilenky Cycle Works) الواقعة في ضاحية أولني شمال فيلادلفيا، وهي شركة صغيرة قد يضطر عملاؤها إلى الانتظار لمدة 6 أشهر على الأقل للحصول على دراجة، وأحياناً يصل الانتظار إلى 18 شهراً، اعتماداً على طلب ومواصفات العميل.
علاوة على ذلك، كانت الميزانية المخصصة 1500 دولار فقط، في حين يبدأ سعر الواحدة من نحو 75 دراجة يصنعها بلينكي سنوياً من 4500 دولار.
لكن عندما علم باسم راكب الدراجة المرتقب، وهو رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قرر المضي قدماً في تصنيعها، كان يعتقد آنذاك أن "هذه فرصة" لزيادة شعبية متجره.
"10 أيام جنونية"
من جانبه، قال بيلنكي، الذي يعمل في هذه المهنة منذ 37 عاماً: "أعقب ذلك فوضى تمكنا من السيطرة عليها".
ونجح بيلنكي، 67 عاماً، وموظفوه الثلاثة في إنجاز الأمر، وإنهاء الإطار المخصص المصنوع من فولاذ كولومبوس، وطلائه بحلول عطلة نهاية الأسبوع، في يوم الذكرى الأميركي في 31 مايو الماضي.
كان الهدف أن تكون الدراجة جاهزة كهدية من الرئيس جو بايدن إلى جونسون، وهو عاشق لركوب الدراجات، في قمة مجموعة السبع في مقاطعة كورنوول جنوب غرب إنجلترا، التي بدأت الجمعة.
وعمل على طلاء الدراجة باللون الأزرق مع تزيينها باللونين الأحمر والأبيض لاستلهام العلم البريطاني، مع وضع توقيع الزعيمين العالميين على العارضة المتقاطعة والعلمين الأميركي والبريطاني على الأنبوب الرئيس، تم شحنها في 4 يونيو الماضي، بينما استغرقت الخوذة المطابقة المطلية حسب الطلب وقتاً أطول، وتم شحنها الاثنين الماضي.
مع ذلك، كان أحد التحديات في طلب وزارة الخارجية هو أن تحتوي الدراجة على أكبر عدد ممكن من المكونات المصنوعة في الولايات المتحدة، وعن ذلك قال بيلنكي: "لقد كانت 10 أيام جنونية".
"علاقة متجذرة"
ووصف جونسون، العلاقات البريطانية الأميركية بأنها "غير قابلة للتدمير"، وذلك بعد أول لقاء جمعه بالرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، قبل يوم من قمة قادة "مجموعة السبع".
وبدأ بايدن، الأربعاء، أول رحلة خارجية لمدة 8 أيام إلى المملكة المتحدة وبلجيكا وسويسرا، واختار إعطاء أهمية خاصة للعلاقات بين ضفتي الأطلسي، التي واجهت مشاكل كثيرة خلال رئاسة سلفه.