ردت إيران، اليوم السبت، على تصريحات الرئيس المنتهية ولايته لجهاز "الموساد" الإسرائيلي، يوسي كوهين، بشأن جهود تل أبيب الموجهة ضد علماء إيران.
ونقلت "وكالة أسوشيتد برس"، عن المسؤول الإعلامي في مكتب البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، شاهرخ ناظمي، قوله، إن تصريحات رئيس "الموساد" السابق تمثل "النمط طويل الأمد للتخريب الإجرامي الذي تتبعه تل أبيب ضد طهران، بما يشمل الهجمات بواسطة الدودة الحاسوسية الخبيثة "ستوكسنت" التي استهدفت منشأة نطنز النووية الإيرانية قبل أكثر من عقد".
وقال: "وصل النهج غير القانوني هذا إلى نقطة يهدد فيها مسؤول سابق لهذا النظام بلا خجل وبشكل صارخ علماءنا النوويين بالموت"، متابعا: "لا ينبغي التسامح مع هذا الجنون".
وتأتي هذه التصريحات تعقيبا على المقابلة التي أجرتها القناة الـ12 الإسرائيلية، مع كوهين، بعد أيام من استقالته، وتحدث فيها رئيس "الموساد" المنتهية ولايته بقدر غير عادي من الصراحة عن سياسات تل أبيب العدائية إزاء الملف النووي الإيراني.
وتطرق كوهين في المقابلة، إلى أسلوب اغتيال العملاء المعنيين بتطوير برنامج طهران النووي، قائلا: "إذا كان من شأن شخص أن يشكل خطرا على مواطني إسرائيل، فينبغي إنهاء وجوده".
ونقلت "وكالة أسوشيتد برس"، عن المسؤول الإعلامي في مكتب البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، شاهرخ ناظمي، قوله، إن تصريحات رئيس "الموساد" السابق تمثل "النمط طويل الأمد للتخريب الإجرامي الذي تتبعه تل أبيب ضد طهران، بما يشمل الهجمات بواسطة الدودة الحاسوسية الخبيثة "ستوكسنت" التي استهدفت منشأة نطنز النووية الإيرانية قبل أكثر من عقد".
وقال: "وصل النهج غير القانوني هذا إلى نقطة يهدد فيها مسؤول سابق لهذا النظام بلا خجل وبشكل صارخ علماءنا النوويين بالموت"، متابعا: "لا ينبغي التسامح مع هذا الجنون".
وتأتي هذه التصريحات تعقيبا على المقابلة التي أجرتها القناة الـ12 الإسرائيلية، مع كوهين، بعد أيام من استقالته، وتحدث فيها رئيس "الموساد" المنتهية ولايته بقدر غير عادي من الصراحة عن سياسات تل أبيب العدائية إزاء الملف النووي الإيراني.
وتطرق كوهين في المقابلة، إلى أسلوب اغتيال العملاء المعنيين بتطوير برنامج طهران النووي، قائلا: "إذا كان من شأن شخص أن يشكل خطرا على مواطني إسرائيل، فينبغي إنهاء وجوده".