العين الإخبارية +وكالات
تظاهر العشرات من ضحايا الحرب الإيرانية العراقية، في طهران، احتجاجا على قطع رواتبهم ومستحقاتهم المالية.
وأمام مؤسسة "الشهداء والمحاربين القدامى" وسط العاصمة طهران، وقف ضحايا حرب الـ8 سنوات؛ الذين جرى استخدامهم كوقود حرب بعد الثورة الإيرانية عام 1979.
وذكرت وكالة أنباء "دانشجو" الإيرانية وتابعتها مراسلة "العين الإخبارية" في طهران، أن العشرات من جرحى الحرب الإيرانية العراقية تظاهروا اليوم الأحد أمام المؤسسة المذكورة؛ بسبب عدم دفع رواتبهم ومستحقاتهم المالية.
ولم تكشف الوكالة المحسوبة على معسكر التيار المتشدد في إيران عن موقف رئيس هذه المؤسسة التي تعنى بجرحى وقتلى الحرب الإيرانية مع العراق.
وتشير الإحصائيات الرسمية في إيران، إلى أنه خلال الحرب مع العراق التي اندلعت عام 1980 واستمرت ثماني سنوات، شارك 5 ملايين إيراني في الحرب، مما أسفر عن مقتل نحو مليون قتيل وإصابة أكثر 672 ألفًا بجروح.
وتقول السلطات الإيرانية إن هناك 3 آلاف عسكري من المشاركين بتلك الحرب، لم يتم العثور على جثامينهم.
ويعاني الإيرانيون من أزمة مالية ومعيشية جراء سوء الأوضاع الاقتصادية، وانهيار العملة المحلية، وتفشي البطالة والفقر؛ بسبب العقوبات الأمريكية الصارمة وتفشي الفساد المالي والإداري وسوء إدارة البلاد من قبل النظام الحاكم.
وكانت المدن الجنوبية والغربية بين إيران والعراق مسرحاً للمواجهات بين القوات العسكرية لكلا البلدين.
وبين الحين والآخر، يتبادل البلدان، جثامين عسكريين قتلوا في الحرب الدامية، وفقًا لاتفاق ترعاه اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بهدف البحث عن رفات ضحايا المواجهة الأطول في المنطقة.
تظاهر العشرات من ضحايا الحرب الإيرانية العراقية، في طهران، احتجاجا على قطع رواتبهم ومستحقاتهم المالية.
وأمام مؤسسة "الشهداء والمحاربين القدامى" وسط العاصمة طهران، وقف ضحايا حرب الـ8 سنوات؛ الذين جرى استخدامهم كوقود حرب بعد الثورة الإيرانية عام 1979.
وذكرت وكالة أنباء "دانشجو" الإيرانية وتابعتها مراسلة "العين الإخبارية" في طهران، أن العشرات من جرحى الحرب الإيرانية العراقية تظاهروا اليوم الأحد أمام المؤسسة المذكورة؛ بسبب عدم دفع رواتبهم ومستحقاتهم المالية.
ولم تكشف الوكالة المحسوبة على معسكر التيار المتشدد في إيران عن موقف رئيس هذه المؤسسة التي تعنى بجرحى وقتلى الحرب الإيرانية مع العراق.
وتشير الإحصائيات الرسمية في إيران، إلى أنه خلال الحرب مع العراق التي اندلعت عام 1980 واستمرت ثماني سنوات، شارك 5 ملايين إيراني في الحرب، مما أسفر عن مقتل نحو مليون قتيل وإصابة أكثر 672 ألفًا بجروح.
وتقول السلطات الإيرانية إن هناك 3 آلاف عسكري من المشاركين بتلك الحرب، لم يتم العثور على جثامينهم.
ويعاني الإيرانيون من أزمة مالية ومعيشية جراء سوء الأوضاع الاقتصادية، وانهيار العملة المحلية، وتفشي البطالة والفقر؛ بسبب العقوبات الأمريكية الصارمة وتفشي الفساد المالي والإداري وسوء إدارة البلاد من قبل النظام الحاكم.
وكانت المدن الجنوبية والغربية بين إيران والعراق مسرحاً للمواجهات بين القوات العسكرية لكلا البلدين.
وبين الحين والآخر، يتبادل البلدان، جثامين عسكريين قتلوا في الحرب الدامية، وفقًا لاتفاق ترعاه اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بهدف البحث عن رفات ضحايا المواجهة الأطول في المنطقة.