وكالات
أعلن مسؤول أممي خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن أن المجاعة في إقليم تجراي الإثيوبي بدأت بالانتشار، في تحذير رفضته أديس أبابا بشدة.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أمام أعضاء المجلس الـ15 إنّه "من المتوقّع أن يزداد الوضع سوءاً في الأشهر المقبلة، ليس فقط في تجراي، ولكن في عفر وأمهرة أيضاً".
وأضاف في كلمته، التي اطّلعت عليها وكالة فرانس برس، أن الأمم المتّحدة ومنظّمات غير حكومية تقدّر بأكثر من 350 ألف شخص عدد الذين يعانون حالياً من المجاعة في تجراي، مشيراً إلى أنّ المسؤولين الإداريين في الإقليم بدأوا "بالتبليغ عن وفيات ناجمة عن الجوع".
ولفت المسؤول الأممي إلى أنه بالإضافة إلى هؤلاء الـ350 ألف نسمة، فإنّ "مليوني شخص في تجراي وعفر وأمهرة" على وشك الوقوع في براثن الجوع.
لكنّ السفير الإثيوبي لدى الأمم المتّحدة، تاي أتسكي سيلاسي آمدي، قال عقب مشاركته في الجلسة إن بلاده ترفض أن يبحث المجلس موضوع تجراي كونها تعتبره شأناً داخلياً.
وأضاف: "نحن نختلف بشكل قاطع مع تقييم" المنظّمة الدولية بشأن المجاعة، معتبراً أنّ الأمم المتّحدة والمنظّمات غير الحكومية لم تجمع هذه البيانات "بطريقة شفّافة وشاملة".
وتعود آخر جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن تيجراي إلى 22 أبريل/ نيسان حين نجح أعضاؤه الـ15 يومها في الاتّفاق على إصدار بيان بالإجماع بشأن الانتهاكات الحاصلة في الإقليم الواقع شمال إثيوبيا.
قضية إقليم تجراي تعود إلى 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حين أمر رئيس الوزراء الإثيوبي بتنفيذ عملية عسكرية ضد "جبهة تحرير تجراي"، بعد مهاجمتها القاعدة العسكرية الشمالية.
ونجح الجيش الإثيوبي في توجيه ضربات متتالية للجبهة وهزيمتها، والوصول إلى عاصمة الإقليم "مقلي" في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
أعلن مسؤول أممي خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن أن المجاعة في إقليم تجراي الإثيوبي بدأت بالانتشار، في تحذير رفضته أديس أبابا بشدة.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أمام أعضاء المجلس الـ15 إنّه "من المتوقّع أن يزداد الوضع سوءاً في الأشهر المقبلة، ليس فقط في تجراي، ولكن في عفر وأمهرة أيضاً".
وأضاف في كلمته، التي اطّلعت عليها وكالة فرانس برس، أن الأمم المتّحدة ومنظّمات غير حكومية تقدّر بأكثر من 350 ألف شخص عدد الذين يعانون حالياً من المجاعة في تجراي، مشيراً إلى أنّ المسؤولين الإداريين في الإقليم بدأوا "بالتبليغ عن وفيات ناجمة عن الجوع".
ولفت المسؤول الأممي إلى أنه بالإضافة إلى هؤلاء الـ350 ألف نسمة، فإنّ "مليوني شخص في تجراي وعفر وأمهرة" على وشك الوقوع في براثن الجوع.
لكنّ السفير الإثيوبي لدى الأمم المتّحدة، تاي أتسكي سيلاسي آمدي، قال عقب مشاركته في الجلسة إن بلاده ترفض أن يبحث المجلس موضوع تجراي كونها تعتبره شأناً داخلياً.
وأضاف: "نحن نختلف بشكل قاطع مع تقييم" المنظّمة الدولية بشأن المجاعة، معتبراً أنّ الأمم المتّحدة والمنظّمات غير الحكومية لم تجمع هذه البيانات "بطريقة شفّافة وشاملة".
وتعود آخر جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن تيجراي إلى 22 أبريل/ نيسان حين نجح أعضاؤه الـ15 يومها في الاتّفاق على إصدار بيان بالإجماع بشأن الانتهاكات الحاصلة في الإقليم الواقع شمال إثيوبيا.
قضية إقليم تجراي تعود إلى 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حين أمر رئيس الوزراء الإثيوبي بتنفيذ عملية عسكرية ضد "جبهة تحرير تجراي"، بعد مهاجمتها القاعدة العسكرية الشمالية.
ونجح الجيش الإثيوبي في توجيه ضربات متتالية للجبهة وهزيمتها، والوصول إلى عاصمة الإقليم "مقلي" في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.