أعلن المرشح الأصولي المتشدد علي رضا زاكاني انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية في إيران لصالح إبراهيم رئيسي المنافس الأوفر حظا والمدعوم من المرشد
وفي وقت سباق من اليوم، أعلن المرشح سعيد جليلي، رفضه الانصياع لدعوات المتشددين للانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية لصالح رئيسي الذي يعد الأول أحد منافسيه في حال عدم انسحابه.
وفي وقت سابق الأربعاء، طالب 210 نواب من التيار الأصولي المتشدد باستقالة المرشحين المتشددين لصالح رئيسي.
والمرشحون المتشددون هم جليلي، ومحسن رضائي، وعلي رضا زاكاني، وقاضي زاده هاشمي، أما المرشح المعتدل المدعوم من الإصلاحيين فهو عبد الناصر همتي في مواجهة المتشددين.
النواب قالوا في بيانهم: "بالتأكيد، سيكون هذا الانسحاب محاولة لتعظيم حضور الشعب في تشكيل حكومة فعالة وقوية".
وأضاف البيان: "الآن بعد أن أظهر الرأي العام أن الموافقة العامة على المرشح إبراهيم رئيسي قد ازدادت، فإنه سيستخدم كل قوته لتشكيل حكومة قوية واتخاذ الخطوة الأولى الفعالة في هذا الاتجاه، بالإعلان عن دعمه".
وتأتي هذه الدعوة من المتشددين عقب إعلان المرشح الإصلاحي محسن مهر علي زاده، الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
ويتخوف التيار المتشدد من تكرار تجربة عام 2013 حين خسر مرشحوهم سباق الانتخابات نتيجة تعدد المرشحين وتوزع أصواتهم، فيما تمكن الإصلاحيون والمعتدلون من دعم الرئيس حسن روحاني الذي فاز بالولاية الأولى.
وتجري إيران انتخاباتها الرئاسية الجمعة، ويحق لـ 59 مليون الإدلاء بأصواتهم، فيما توقعت مراكز الاستطلاع المحلية والأجنبية عزوفا كبيرا بين الإيرانيين عن التوجه لصناديق الاقتراع.
ومساء الثلاثاء، أعلنت أحزاب إصلاحية دعمها للمرشح المعتدل رئيس البنك المركزي السابق عبد الناصر همتي، مطالبة الإيرانيين بالتصويت له.