نشر موقع "بلاست" الفرنسي وثيقة رسمية قطرية قال إنها "تفضح اللعبة المزدوجة التي تقوم بها قطر ودعمها للجماعات الإرهابية التي تواجهها فرنسا منذ ١٠ أعوام في مالي والنيجر".
واتهم التقرير الدوحة بالتورط في تمويل الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي.
وأوضح الموقع الفرنسي أن هذه الوثيقة أو بالأحرى رسالة البريد الإلكتروني الرسمية أكدت "الدور المزدوج الذي تقوم به الدوحة ودعمها للجماعات الإرهابية النشطة بين دولتي مالي والنيجر، وبالأخص تنظيم القاعدة في منطقة الساحل الأفريقي، في الوقت الذي تزعم فيه الوقوف مع فرنسا في مواجهة الجماعات الإرهابية في أفريقيا."
وتكذب قطر، مثل هذه المعلومات، مرارا، مؤكدة أنها تكافح الإرهاب وتجفف منابع تمويله.
وفي نفي سابق لاتهامات مشابهة بتمويل قطر لجماعات إرهابية في سوريا، حسب تقارير نشرتها صحف بريطانية، قال مكتب الاتصال الحكومي القطري: "الادعاءات الخطيرة التي ليس لها أساس من الصحة حول دولة قطر مبنية على مزاعم مضللة وتشويه للحقائق".
الوثيقة التي تم كشف النقاب عنها و نشرها الموقع الفرنسي عبارة عن رسالة بريد إلكتروني رسمية متداولة بين جهات رفيعة المستوى في قطر "بمثابة الحلقة المفقودة في اتهام قطر بتمويل الإرهاب في منطقة شمال أفريقيا ."، حسب التقرير.
الوثيقة التي نشرها الموقع الفرنسي في تقريره عي خطاب موجه من وزير الاقتصاد والمالية القطري يوسف حسين كمال إلى مدير مكتب أمير قطر الشيخة هند بنت حمد آل ثاني يحيطها علما بأنه تم تسليم مبلغ المساعدة المالية العاجلة والتي وجه بها أمير قطر لـ"تقديمها لحركات المعارضة الإسلامية في شمال مالي ومنطقة الساحل والصحراء والتي تقدر بمبلغ ١٥ مليون دولار وتقدم تحت بند "مساعدات إنسانية".
تأتي هذه الوثيقة المؤرخة في ٩ يناير ٢٠١١ في أعقاب خطف وقتل صحفيين فرنسيين اثنين وسبق.
وسبق أن نشر موقع "لو كانار اونشينيه" الفرنسي معلومات شبيهة بهذه الوثيقة في عام مؤخرا تحت عنوان "صديقتنا قطر .. تمول الإرهاب في مالي".
يذكر أن فرنسا تنفق ما يقرب من مليار يورو سنويا ضمن عملياتها العسكرية في أفريقيا لمحاربة التنظيمات الإرهابية، فضلا عن مقتل ٥٠ عسكريا فرنسيا خلال معارك وعمليات عسكرية في أفريقيا.
واتهم التقرير الدوحة بالتورط في تمويل الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي.
وأوضح الموقع الفرنسي أن هذه الوثيقة أو بالأحرى رسالة البريد الإلكتروني الرسمية أكدت "الدور المزدوج الذي تقوم به الدوحة ودعمها للجماعات الإرهابية النشطة بين دولتي مالي والنيجر، وبالأخص تنظيم القاعدة في منطقة الساحل الأفريقي، في الوقت الذي تزعم فيه الوقوف مع فرنسا في مواجهة الجماعات الإرهابية في أفريقيا."
وتكذب قطر، مثل هذه المعلومات، مرارا، مؤكدة أنها تكافح الإرهاب وتجفف منابع تمويله.
وفي نفي سابق لاتهامات مشابهة بتمويل قطر لجماعات إرهابية في سوريا، حسب تقارير نشرتها صحف بريطانية، قال مكتب الاتصال الحكومي القطري: "الادعاءات الخطيرة التي ليس لها أساس من الصحة حول دولة قطر مبنية على مزاعم مضللة وتشويه للحقائق".
الوثيقة التي تم كشف النقاب عنها و نشرها الموقع الفرنسي عبارة عن رسالة بريد إلكتروني رسمية متداولة بين جهات رفيعة المستوى في قطر "بمثابة الحلقة المفقودة في اتهام قطر بتمويل الإرهاب في منطقة شمال أفريقيا ."، حسب التقرير.
الوثيقة التي نشرها الموقع الفرنسي في تقريره عي خطاب موجه من وزير الاقتصاد والمالية القطري يوسف حسين كمال إلى مدير مكتب أمير قطر الشيخة هند بنت حمد آل ثاني يحيطها علما بأنه تم تسليم مبلغ المساعدة المالية العاجلة والتي وجه بها أمير قطر لـ"تقديمها لحركات المعارضة الإسلامية في شمال مالي ومنطقة الساحل والصحراء والتي تقدر بمبلغ ١٥ مليون دولار وتقدم تحت بند "مساعدات إنسانية".
تأتي هذه الوثيقة المؤرخة في ٩ يناير ٢٠١١ في أعقاب خطف وقتل صحفيين فرنسيين اثنين وسبق.
وسبق أن نشر موقع "لو كانار اونشينيه" الفرنسي معلومات شبيهة بهذه الوثيقة في عام مؤخرا تحت عنوان "صديقتنا قطر .. تمول الإرهاب في مالي".
يذكر أن فرنسا تنفق ما يقرب من مليار يورو سنويا ضمن عملياتها العسكرية في أفريقيا لمحاربة التنظيمات الإرهابية، فضلا عن مقتل ٥٠ عسكريا فرنسيا خلال معارك وعمليات عسكرية في أفريقيا.