قالت منظمة العفو الدولية، اليوم السبت، إن الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي يجب أن يُحاكم بسبب تورطه في جرائم ضد البشرية وتصفية معارضين، واصفة فوز رئيسي برئاسة إيران بـ ”الذكرى المُرة“.
وأصدرت الأمينة العامة للمنظمة الحقوقية أغنيس كالامار بيانا للتعليق على فوز رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، حيث قالت: ”إن إبراهيم رئيسي أصبح رئيسا لإيران بدلا من أن يخضع للمحاكمة الجنائية بسبب ارتكابه جرائم ضد الإنسانية وتورطه في قتل وتصفية وتعذيب واختفاء قسري لمعارضين“.
وأشارت كالامار في بيانها، إلى أن منظمة العفو الدولية سبق وأن قدمت عام 2018 مستندات ووثائق تؤكد تورط رئيسي في تصفية آلاف المعارضين الإيرانيين في ثمانينيات القرن الماضي.
وأكدت المسؤولة الحقوقية أن القضاء الإيراني تحت قيادة رئيسي الذي تولى السلطة القضائية عام 2019، شهد منح مسؤولي النظام الأمنيين حصانة مطلقة لعدم خضوعهم للمحاكمة جراء جرائمهم بحق المحتجين الذين خرجوا في احتجاجات شعبية ضد قرارات اقتصادية، في نوفمبر 2019، وفق ما نقلت شبكة ”يورو نيوز“ في نسختها الفارسية.
وتتهم منظمات حقوقية والمعارضة الإيرانية إبراهيم رئيسي، بأنه كان على رأس المجموعة القضائية المسؤولة عن إعدام آلاف السجناء السياسيين في عام 1988، وهي المجموعة التي باتت تُعرف لدى الإيرانيين باسم ”مجموعة الموت“.
وأعلنت إيران، اليوم السبت، فوز إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية بعدما حصل على 17.8 مليون صوت في المجمل، ليكون بذلك ثامن رئيس للبلاد منذ تأسيس النظام الجمهوري في إيران عام 1979.
{{ article.visit_count }}
وأصدرت الأمينة العامة للمنظمة الحقوقية أغنيس كالامار بيانا للتعليق على فوز رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، حيث قالت: ”إن إبراهيم رئيسي أصبح رئيسا لإيران بدلا من أن يخضع للمحاكمة الجنائية بسبب ارتكابه جرائم ضد الإنسانية وتورطه في قتل وتصفية وتعذيب واختفاء قسري لمعارضين“.
وأشارت كالامار في بيانها، إلى أن منظمة العفو الدولية سبق وأن قدمت عام 2018 مستندات ووثائق تؤكد تورط رئيسي في تصفية آلاف المعارضين الإيرانيين في ثمانينيات القرن الماضي.
وأكدت المسؤولة الحقوقية أن القضاء الإيراني تحت قيادة رئيسي الذي تولى السلطة القضائية عام 2019، شهد منح مسؤولي النظام الأمنيين حصانة مطلقة لعدم خضوعهم للمحاكمة جراء جرائمهم بحق المحتجين الذين خرجوا في احتجاجات شعبية ضد قرارات اقتصادية، في نوفمبر 2019، وفق ما نقلت شبكة ”يورو نيوز“ في نسختها الفارسية.
وتتهم منظمات حقوقية والمعارضة الإيرانية إبراهيم رئيسي، بأنه كان على رأس المجموعة القضائية المسؤولة عن إعدام آلاف السجناء السياسيين في عام 1988، وهي المجموعة التي باتت تُعرف لدى الإيرانيين باسم ”مجموعة الموت“.
وأعلنت إيران، اليوم السبت، فوز إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية بعدما حصل على 17.8 مليون صوت في المجمل، ليكون بذلك ثامن رئيس للبلاد منذ تأسيس النظام الجمهوري في إيران عام 1979.