ساهم القرار الغربي بالانسحاب السريع من أفغانستان في منح عناصر "طالبان" الزخم لاستكمال عمليات الزحف، حتى باتت الحركة على مقربة من معاقل الألمان.
ووفق صحيفة بيلد الألمانية، فإن النجاحات التي تحققت في أفغانستان خلال 19 عامًا من التواجد الغربي في البلاد، باتت مهددة في غضون أيام قليلة.
وتابعت: "يبدو أن عناصر طالبان يستعيدون السيطرة على الدولة بأكملها".
ومنذ يوم الجمعة الماضي، اجتاح عناصر طالبان حوالي 25 منطقة في جميع مقاطعات البلاد، وبحلول يوم السبت، كانت الحركة تسيطر فعليا على مناطق أكثر من الحكومة الأفغانية، لأول مرة منذ 2001.
كما أن موقعي الجيش الألماني، قندوز الذي تواجد فيه الجنود حتى نوفمبر تشرين ثاني 2020، ومزار الشريف/ معسكر مرمل الذي لا يزال يستخدمه الألمان حتى اليوم، على وشك السقوط في يد طالبان، وفق بيلد.
ويحيط الجيش الألماني عدد جنوده المتواجدين حاليا في مزار الشريف، بهالة من السرية، لأسباب أمنية.
وأمس الإثنين، وصل عناصر طالبان إلى بوابات مدينة بلك، التي تبعد مسافة قصيرة من مزار الشريف. وفي قندوز، تواجد عناصر الحركة في نفس اليوم، على الطرق السريعة المؤدية إلى كابول ونحو حدود طاجيكستان.
ووفق رصد مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات "غير حكومية"، والذي طالعته "العين الإخبارية"، فإن طالبان تسيطر في الوقت الحالي على 127 حيا في أفغانستان، فيما تسيطر الحكومة على 88 فقط، وهناك 183 أخرى يدور فيها القتال حاليا بين الحركة والقوات الحكومية، دون سيطرة لأي طرف.
وذكرت المؤسسة على موقعها الإلكتروني إنه "لأول مرة منذ 19 عاما، يعيش أكثر من 8 ملايين أفغاني تحت حكم طالبان، فيما يعيش 11 مليونا في مناطق السيطرة الحكومية، ويعاني 14 مليونا آخرين ويلات القتال، في المناطق المتنازع عليها".
وفي ظل الوضع الأمني الكارثي في أفغانستان، أقال الرئيس أشرف غني وزيري الدفاع والداخلية يوم السبت.
وأعلنت الرئاسة الأفغانية أن اللواء بسم الله محمدي عين وزيرا جديدا للدفاع، والذي يعتبر من ذوي الخبرة في القتال ضد حركة طالبان وخدم بالفعل كوزير للداخلية ورئيس لأركان الجيش.
فيما عين الرئيس الأفغاني عبدالستار ميرساكوال، وزيرا للداخلية.
ووفق صحيفة "بيلد" الألمانية، فإن طالبان تجني ثمار الانسحاب السريع للقوات الدولية من أفغانستان.
وفي غضون ذلك، يواصل الجيش الألماني الانسحاب من أفغانستان وفق الجدول الزمني المحدد.
وبدأ انسحاب الجيش الألماني وقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" الأخرى منذ الأول من مايو/ أيار الماضي، بعد قرار من إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن بسحب القوات الأمريكية بالكامل.
ومن المقرر أن يكتمل انسحاب القوات الألمانية في 30 يونيو/ حزيران الجاري، فيما يكتمل انسحاب باقي قوات الناتو والقوات الأمريكية بحلول 11 سبتمبر/أيلول على أبعد تقدير.
{{ article.visit_count }}
ووفق صحيفة بيلد الألمانية، فإن النجاحات التي تحققت في أفغانستان خلال 19 عامًا من التواجد الغربي في البلاد، باتت مهددة في غضون أيام قليلة.
وتابعت: "يبدو أن عناصر طالبان يستعيدون السيطرة على الدولة بأكملها".
ومنذ يوم الجمعة الماضي، اجتاح عناصر طالبان حوالي 25 منطقة في جميع مقاطعات البلاد، وبحلول يوم السبت، كانت الحركة تسيطر فعليا على مناطق أكثر من الحكومة الأفغانية، لأول مرة منذ 2001.
كما أن موقعي الجيش الألماني، قندوز الذي تواجد فيه الجنود حتى نوفمبر تشرين ثاني 2020، ومزار الشريف/ معسكر مرمل الذي لا يزال يستخدمه الألمان حتى اليوم، على وشك السقوط في يد طالبان، وفق بيلد.
ويحيط الجيش الألماني عدد جنوده المتواجدين حاليا في مزار الشريف، بهالة من السرية، لأسباب أمنية.
وأمس الإثنين، وصل عناصر طالبان إلى بوابات مدينة بلك، التي تبعد مسافة قصيرة من مزار الشريف. وفي قندوز، تواجد عناصر الحركة في نفس اليوم، على الطرق السريعة المؤدية إلى كابول ونحو حدود طاجيكستان.
ووفق رصد مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات "غير حكومية"، والذي طالعته "العين الإخبارية"، فإن طالبان تسيطر في الوقت الحالي على 127 حيا في أفغانستان، فيما تسيطر الحكومة على 88 فقط، وهناك 183 أخرى يدور فيها القتال حاليا بين الحركة والقوات الحكومية، دون سيطرة لأي طرف.
وذكرت المؤسسة على موقعها الإلكتروني إنه "لأول مرة منذ 19 عاما، يعيش أكثر من 8 ملايين أفغاني تحت حكم طالبان، فيما يعيش 11 مليونا في مناطق السيطرة الحكومية، ويعاني 14 مليونا آخرين ويلات القتال، في المناطق المتنازع عليها".
وفي ظل الوضع الأمني الكارثي في أفغانستان، أقال الرئيس أشرف غني وزيري الدفاع والداخلية يوم السبت.
وأعلنت الرئاسة الأفغانية أن اللواء بسم الله محمدي عين وزيرا جديدا للدفاع، والذي يعتبر من ذوي الخبرة في القتال ضد حركة طالبان وخدم بالفعل كوزير للداخلية ورئيس لأركان الجيش.
فيما عين الرئيس الأفغاني عبدالستار ميرساكوال، وزيرا للداخلية.
ووفق صحيفة "بيلد" الألمانية، فإن طالبان تجني ثمار الانسحاب السريع للقوات الدولية من أفغانستان.
وفي غضون ذلك، يواصل الجيش الألماني الانسحاب من أفغانستان وفق الجدول الزمني المحدد.
وبدأ انسحاب الجيش الألماني وقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" الأخرى منذ الأول من مايو/ أيار الماضي، بعد قرار من إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن بسحب القوات الأمريكية بالكامل.
ومن المقرر أن يكتمل انسحاب القوات الألمانية في 30 يونيو/ حزيران الجاري، فيما يكتمل انسحاب باقي قوات الناتو والقوات الأمريكية بحلول 11 سبتمبر/أيلول على أبعد تقدير.