عقاب السلطات العليا في إيران للرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، على كشفه المستور من معلومات توصف بالخطرة، بات قريبا.
هذا ما كشفته صحيفة إيرانية تابعة للإصلاحيين، -طالعتها مراسلة "العين الإخبارية"- قالت إن المرشد الأعلى علي خامنئي يستعد لعزل نجاد من مجمع تشخيص مصلحة النظام، بسبب مواقفه وانتقاداته اللاذعة التي طالته شخصيا.
فتصعيد نجاد وتصريحاته التي توصف بأنها "قنابل" قد تدفع النظام بحسب الصحيفة إلى عزل الرئيس الأسبق ونقله إلى السجن، كما فعل مع آخرين كانوا قبل سنوات مقربين من دائرة الحكم.
ولم يتوقف الرئيس الإيراني الأسبق والعضو الحالي في مجمع تشخيص مصلحة النظام (هيئة حكم)، عن الكشف عن معلومات خطيرة تزعج النظام، وتفضح أسرار الحكم، من رجل خبِر دهاليزه.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها: "يجادل البعض بأن أحمدي نجاد يعتبر نفسه زعيم المعارضة الداخلية ويحدد أفعاله السياسية وفقًا لذلك، وبين الحين والآخر تسمع همسات بعزل محمود أحمدي نجاد من مجمع تشخيص مصلحة النظام".
وفي مطلع آب/أغسطس 2013، عيّن خامنئي، أحمدي نجاد في المجمع بعد انتهاء فترة رئاسته التي دامت ثماني سنوات.
ومبيّنة أحدث الفضائح التي فجّرها نجاد، عادت الصحيفة للتذكير بتصريحات مثيرة للجدل كشف فيها الرئيس الأسبق أن حسن خجسته صهر المرشد علي خامنئي وعضو مكتبه، كان قد خطط للسفر إلى تل أبيب قبل 12 عاماً؛ لكنه طُرد بعد انتشار الخبر ، وأقيل من إدارة الإذاعة؛ لكن "بسبب المصالح" لم يثر الموضوع في الرأي العام.
وزاد نجاد من هجومه على النظام بعد استبعاده من خوض سباق الانتخابات الرئاسية الأخيرة بقرار من مجلس صيانة الدستور الذي يشرف عليه رجل الدين المتشدد أحمد جنتي.
وأشارت الصحيفة الإيرانية في تقريرها إلى عدم اهتمام نجاد بعزله أو طرده من مجمع تشخيص مصلحة النظام؛ حين قال في تصريحات سابقة ردا على سؤال: "هل تعتقد أن فترتك في مجمع تشخيص مصلحة النظام ستمدد؟"؛ حيث أجاب: "لا أعتقد أن الأمر مهم للغاية، علينا الانتظار".
وفي إشارة دالّة في منحى التوجه لعزل نجاد؛ كتبت وكالة أنباء "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري، في مقال أن من يقاطع الانتخابات ويعتبر المشاركة فيها خطيئة كبرى، "يجب طرده من مجمع تشخيص مصلحة النظام".
ومنذ سنوات كثف نجاد تصعيد الخلافات مع خامنئي والسلطات الحاكمة، ووجه انتقادات لاذعة لنظام الحكم، كما اعتبر في وقت سابق أن مواقفه دفعت بعض المسؤولين الأمنيين إلى التخطيط لاغتياله.
ومرجحا تعرضه للاغتيال قال نجاد في وقت سابق: "نعم يمكن أن يغتالوني ثم يشيعون جنازتي ويقيمون مراسم العزاء ويتهمون الآخرين باغتيالي"، موضحا أنه وضع جميع التسجيلات والمعلومات الخاصة بمخطط اغتياله في عدة أماكن آمنة.
هذا ما كشفته صحيفة إيرانية تابعة للإصلاحيين، -طالعتها مراسلة "العين الإخبارية"- قالت إن المرشد الأعلى علي خامنئي يستعد لعزل نجاد من مجمع تشخيص مصلحة النظام، بسبب مواقفه وانتقاداته اللاذعة التي طالته شخصيا.
فتصعيد نجاد وتصريحاته التي توصف بأنها "قنابل" قد تدفع النظام بحسب الصحيفة إلى عزل الرئيس الأسبق ونقله إلى السجن، كما فعل مع آخرين كانوا قبل سنوات مقربين من دائرة الحكم.
ولم يتوقف الرئيس الإيراني الأسبق والعضو الحالي في مجمع تشخيص مصلحة النظام (هيئة حكم)، عن الكشف عن معلومات خطيرة تزعج النظام، وتفضح أسرار الحكم، من رجل خبِر دهاليزه.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها: "يجادل البعض بأن أحمدي نجاد يعتبر نفسه زعيم المعارضة الداخلية ويحدد أفعاله السياسية وفقًا لذلك، وبين الحين والآخر تسمع همسات بعزل محمود أحمدي نجاد من مجمع تشخيص مصلحة النظام".
وفي مطلع آب/أغسطس 2013، عيّن خامنئي، أحمدي نجاد في المجمع بعد انتهاء فترة رئاسته التي دامت ثماني سنوات.
ومبيّنة أحدث الفضائح التي فجّرها نجاد، عادت الصحيفة للتذكير بتصريحات مثيرة للجدل كشف فيها الرئيس الأسبق أن حسن خجسته صهر المرشد علي خامنئي وعضو مكتبه، كان قد خطط للسفر إلى تل أبيب قبل 12 عاماً؛ لكنه طُرد بعد انتشار الخبر ، وأقيل من إدارة الإذاعة؛ لكن "بسبب المصالح" لم يثر الموضوع في الرأي العام.
وزاد نجاد من هجومه على النظام بعد استبعاده من خوض سباق الانتخابات الرئاسية الأخيرة بقرار من مجلس صيانة الدستور الذي يشرف عليه رجل الدين المتشدد أحمد جنتي.
وأشارت الصحيفة الإيرانية في تقريرها إلى عدم اهتمام نجاد بعزله أو طرده من مجمع تشخيص مصلحة النظام؛ حين قال في تصريحات سابقة ردا على سؤال: "هل تعتقد أن فترتك في مجمع تشخيص مصلحة النظام ستمدد؟"؛ حيث أجاب: "لا أعتقد أن الأمر مهم للغاية، علينا الانتظار".
وفي إشارة دالّة في منحى التوجه لعزل نجاد؛ كتبت وكالة أنباء "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري، في مقال أن من يقاطع الانتخابات ويعتبر المشاركة فيها خطيئة كبرى، "يجب طرده من مجمع تشخيص مصلحة النظام".
ومنذ سنوات كثف نجاد تصعيد الخلافات مع خامنئي والسلطات الحاكمة، ووجه انتقادات لاذعة لنظام الحكم، كما اعتبر في وقت سابق أن مواقفه دفعت بعض المسؤولين الأمنيين إلى التخطيط لاغتياله.
ومرجحا تعرضه للاغتيال قال نجاد في وقت سابق: "نعم يمكن أن يغتالوني ثم يشيعون جنازتي ويقيمون مراسم العزاء ويتهمون الآخرين باغتيالي"، موضحا أنه وضع جميع التسجيلات والمعلومات الخاصة بمخطط اغتياله في عدة أماكن آمنة.