أعلنت الشرطة الأفغانية أن مقاتلي حركة "طالبان" تمكنوا من السيطرة على منطقة رئيسية في إقليم قندوز، كبرى مدن شمال شرقي أفغانستان، الاثنين، وحاصروا العاصمة الإقليمية.
يأتي ذلك فيما أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة قد تبطئ وتيرة انسحابها من أفغانستان، إذا واصلت "طالبان" تحقيق مكاسب ميدانية في الهجمات التي تشنّها على جبهات عدة، ولكنه تمسك بالموعد النهائي المقرر للانسحاب في 11 سبتبمبر المقبل.
وقال المتحدث باسم الشرطة الأفغانية، إنعام الدين رحماني، في تصريحات أوردتها وكالة "أسوشيتد برس"، إن "القتال حول منطقة الإمام صاحب بدأ في وقت متأخر من الأحد، وبحلول ظهر الاثنين سيطرت طالبان على المنطقة وعلى مقر الشرطة".
وأشار إلى أن مقاتلي "طالبان" كانوا على بعد كيلومتر من مقر عاصمة الإقليم، وأن هناك تقارير بشأن دخول مجموعات صغيرة من الحركة إلى ضواحي المدينة، وسكانها يحاولون المغادرة إلى كابول.
وأكد المتحدث باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، أن منطقة الإمام صاحب وقعت فعلاً في أيدي الحركة.
ومنذ بداية مايو الماضي، سقطت عشرات المناطق في يد "طالبان"، بعدما بدأت القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي (ناتو) مغادرة أفغانستان بشكل نهائي.
الانسحاب الأميركي في 11 سبتمبر
جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية قال، الاثنين، إن قوات بلاده قد تبطئ وتيرة انسحابها من أفغانستان، إذا واصلت حركة طالبان تحقيق مكاسب ميدانية، مشدداً في الوقت نفسه على أن هذا الأمر "لن يؤثر على الموعد النهائي لإتمام الانسحاب"، والمقرر في 11 سبتمبر المقبل.
ورداً على سؤال بشأن هجمات طالبان وتأثيرها على وتيرة الانسحاب الأميركي من أفغانستان، قال المتحدث باسم البنتاغون خلال مؤتمر صحافي: "الخطط يمكن أن تتبدل وتتغيّر إذا تغيّر الوضع".
وأضاف: "إذا كان هناك أي تغييرات يتعيّن إجراؤها في ما يتعلق بوتيرة أو نطاق أو حجم الانسحاب في أي يوم أو أسبوع معين، فنحن نريد الاحتفاظ بالمرونة للقيام بذلك".
وشدد كيربي على أن "هناك شيئين لم يتغيّرا: أولاً، سننجز الانسحاب الكامل للقوات الأميركية من أفغانستان، باستثناء تلك التي ستبقى لحماية الوجود الدبلوماسي؛ وثانياً، سيتم ذلك بحلول مطلع سبتمبر، وفقاً لما أمر به القائد الأعلى"، في إشارة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن.
وكان بايدن قرّر في أبريل الماضي، خلافاً لتوصية مسؤولين عسكريين، سحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر 2001. وتم حتى اليوم إنجاز أكثر من 50% من عمليات الانسحاب.
ولفت كيربي إلى أن الجيش الأميركي سيواصل تقديم إسناد جوّي للقوات الأفغانية، ولكنه شدد على أن هذا الدعم لن يستمر على حاله حتى اليوم الأخير للوجود العسكري الأميركي في أفغانستان.
وقال: "ما دامت لدينا القدرات في أفغانستان، سنواصل تقديم المساعدة للقوات الأفغانية، لكن عندما يقترب الانسحاب من نهايته، ستنخفض هذه القدرات ولن تكون متاحة بعد ذلك. وبينما أتحدث إليكم، ما زلنا نقدّم بعض الدعم، لكن هذا الوضع سيتغيّر".
ومن المقرر أن يلتقي بايدن في البيت الأبيض، الجمعة، الرئيس الأفغاني أشرف غني وكبير مفاوضي حكومته في المفاوضات مع طالبان، عبد الله عبد الله.
{{ article.visit_count }}
يأتي ذلك فيما أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة قد تبطئ وتيرة انسحابها من أفغانستان، إذا واصلت "طالبان" تحقيق مكاسب ميدانية في الهجمات التي تشنّها على جبهات عدة، ولكنه تمسك بالموعد النهائي المقرر للانسحاب في 11 سبتبمبر المقبل.
وقال المتحدث باسم الشرطة الأفغانية، إنعام الدين رحماني، في تصريحات أوردتها وكالة "أسوشيتد برس"، إن "القتال حول منطقة الإمام صاحب بدأ في وقت متأخر من الأحد، وبحلول ظهر الاثنين سيطرت طالبان على المنطقة وعلى مقر الشرطة".
وأشار إلى أن مقاتلي "طالبان" كانوا على بعد كيلومتر من مقر عاصمة الإقليم، وأن هناك تقارير بشأن دخول مجموعات صغيرة من الحركة إلى ضواحي المدينة، وسكانها يحاولون المغادرة إلى كابول.
وأكد المتحدث باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، أن منطقة الإمام صاحب وقعت فعلاً في أيدي الحركة.
ومنذ بداية مايو الماضي، سقطت عشرات المناطق في يد "طالبان"، بعدما بدأت القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي (ناتو) مغادرة أفغانستان بشكل نهائي.
الانسحاب الأميركي في 11 سبتمبر
جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية قال، الاثنين، إن قوات بلاده قد تبطئ وتيرة انسحابها من أفغانستان، إذا واصلت حركة طالبان تحقيق مكاسب ميدانية، مشدداً في الوقت نفسه على أن هذا الأمر "لن يؤثر على الموعد النهائي لإتمام الانسحاب"، والمقرر في 11 سبتمبر المقبل.
ورداً على سؤال بشأن هجمات طالبان وتأثيرها على وتيرة الانسحاب الأميركي من أفغانستان، قال المتحدث باسم البنتاغون خلال مؤتمر صحافي: "الخطط يمكن أن تتبدل وتتغيّر إذا تغيّر الوضع".
وأضاف: "إذا كان هناك أي تغييرات يتعيّن إجراؤها في ما يتعلق بوتيرة أو نطاق أو حجم الانسحاب في أي يوم أو أسبوع معين، فنحن نريد الاحتفاظ بالمرونة للقيام بذلك".
وشدد كيربي على أن "هناك شيئين لم يتغيّرا: أولاً، سننجز الانسحاب الكامل للقوات الأميركية من أفغانستان، باستثناء تلك التي ستبقى لحماية الوجود الدبلوماسي؛ وثانياً، سيتم ذلك بحلول مطلع سبتمبر، وفقاً لما أمر به القائد الأعلى"، في إشارة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن.
وكان بايدن قرّر في أبريل الماضي، خلافاً لتوصية مسؤولين عسكريين، سحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر 2001. وتم حتى اليوم إنجاز أكثر من 50% من عمليات الانسحاب.
ولفت كيربي إلى أن الجيش الأميركي سيواصل تقديم إسناد جوّي للقوات الأفغانية، ولكنه شدد على أن هذا الدعم لن يستمر على حاله حتى اليوم الأخير للوجود العسكري الأميركي في أفغانستان.
وقال: "ما دامت لدينا القدرات في أفغانستان، سنواصل تقديم المساعدة للقوات الأفغانية، لكن عندما يقترب الانسحاب من نهايته، ستنخفض هذه القدرات ولن تكون متاحة بعد ذلك. وبينما أتحدث إليكم، ما زلنا نقدّم بعض الدعم، لكن هذا الوضع سيتغيّر".
ومن المقرر أن يلتقي بايدن في البيت الأبيض، الجمعة، الرئيس الأفغاني أشرف غني وكبير مفاوضي حكومته في المفاوضات مع طالبان، عبد الله عبد الله.