رويترز
لا يكاد يوم يخلو في أفغانستان، منذ حزمت القوات الغربية أمتعتها للرحيل، من هجوم لحركة طالبان، أو سيطرة على منطقة جديدة.
ومنذ أصبح ظهر الحكومة الأفغانية مكشوفا بفعل عزم قوات دولية تقودها الولايات المتحدة على مغادرة البلاد، تصاعد القتال بين قوات الأمن ومسلحي حركة طالبان، الذين سيطروا على مزيد من الأراضي.
واليوم الأربعاء أحدث هجوم بقذيفة دمارا هائلا في مستشفى أفغاني، وألحق أضرارا واسعة بلقاحات مختلفة، واتهم مسؤولون حكوميون مسلحين يشتبه في أنهم من طالبان بالتورط في القصف؛ الذي أسفر عن حريق أتى على لقاحات مضادة لفيروس كورونا.
وقال عزيز صفي مسؤول الصحة في الإقليم إن أنواعا مختلفة من اللقاحات منها جرعات لمكافحة شلل الأطفال وكوفيد-19 دُمرت في الحريق.
ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى، فيما نفى ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان مسؤولية الحركة عن الهجوم على المستشفى، الواقع في إقليم كونار الشرقي.
وضمن يوميات الزحف المتواصل لطالبان سيطر مسلحو الحركة على بلدة شير خان بندر، شمال البلاد، وهي ميناء جاف على الحدود مع طاجيكستان.
وبعدما أحكمت طالبان سيطرتها على البلدة، فر موظفو الجمارك وأفراد الأمن إلى مناطق آمنة على الجانب الآخر من الحدود.
وتأكيدا على ذلك أعلن حرس الحدود في طاجيكستان في بيان صادر في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء أنه سمح لنحو 134 من أفراد الأمن الأفغان بدخول البلاد من شير خان بندر التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن مدينة قندوز.
وكشف مسؤولون أفغان أن مسلحي طالبان استولوا على ذخيرة ومركبات مصفحة في البلدة.
وخسارة البلدة التجارية ستكون بمثابة صفعة للحكومة الأفغانية؛ التي تقاوم لوقف تقدم قوات طالبان في أنحاء مختلفة من البلاد.
وفي وقت سابق سيطرت طالبان على أبرز مركز حدودي وأصبحت طرق المرور الأخرى مع طاجيكستان تحت قبضتها، إضافة إلى المناطق المؤدية إلى قندوز، كبرى مدن شمال شرق البلاد، على بعد 50 كلم.
وفي إحصائية لخريطة السيطرة، كشفت ممثلة مجلس الأمن في أفغانستان ديبورا لايونز ، أن أكثر من خمسين من أصل 370 إقليما سقطت بيد طالبان، منذ بداية أيار/مايو، مضيفة أن غالبية الأقاليم التي تمت السيطرة عليها تحوط بالعواصم الإقليمية؛ ما يعني أن الحركة تتموضع في محاولة للاستيلاء على هذه العواصم ما إن ينجز انسحاب القوات الأجنبية.
وفي مواجهة التقدم المباغت لطالبان في الشمال، أرسلت وزارة الدفاع الأفغانية الليلة الماضية تعزيزات بمئات الرجال إلى قندوز وغالبيتهم من كوماندوس قوات خاصة كما قال مسؤول حكومي.
لا يكاد يوم يخلو في أفغانستان، منذ حزمت القوات الغربية أمتعتها للرحيل، من هجوم لحركة طالبان، أو سيطرة على منطقة جديدة.
ومنذ أصبح ظهر الحكومة الأفغانية مكشوفا بفعل عزم قوات دولية تقودها الولايات المتحدة على مغادرة البلاد، تصاعد القتال بين قوات الأمن ومسلحي حركة طالبان، الذين سيطروا على مزيد من الأراضي.
واليوم الأربعاء أحدث هجوم بقذيفة دمارا هائلا في مستشفى أفغاني، وألحق أضرارا واسعة بلقاحات مختلفة، واتهم مسؤولون حكوميون مسلحين يشتبه في أنهم من طالبان بالتورط في القصف؛ الذي أسفر عن حريق أتى على لقاحات مضادة لفيروس كورونا.
وقال عزيز صفي مسؤول الصحة في الإقليم إن أنواعا مختلفة من اللقاحات منها جرعات لمكافحة شلل الأطفال وكوفيد-19 دُمرت في الحريق.
ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى، فيما نفى ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان مسؤولية الحركة عن الهجوم على المستشفى، الواقع في إقليم كونار الشرقي.
وضمن يوميات الزحف المتواصل لطالبان سيطر مسلحو الحركة على بلدة شير خان بندر، شمال البلاد، وهي ميناء جاف على الحدود مع طاجيكستان.
وبعدما أحكمت طالبان سيطرتها على البلدة، فر موظفو الجمارك وأفراد الأمن إلى مناطق آمنة على الجانب الآخر من الحدود.
وتأكيدا على ذلك أعلن حرس الحدود في طاجيكستان في بيان صادر في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء أنه سمح لنحو 134 من أفراد الأمن الأفغان بدخول البلاد من شير خان بندر التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن مدينة قندوز.
وكشف مسؤولون أفغان أن مسلحي طالبان استولوا على ذخيرة ومركبات مصفحة في البلدة.
وخسارة البلدة التجارية ستكون بمثابة صفعة للحكومة الأفغانية؛ التي تقاوم لوقف تقدم قوات طالبان في أنحاء مختلفة من البلاد.
وفي وقت سابق سيطرت طالبان على أبرز مركز حدودي وأصبحت طرق المرور الأخرى مع طاجيكستان تحت قبضتها، إضافة إلى المناطق المؤدية إلى قندوز، كبرى مدن شمال شرق البلاد، على بعد 50 كلم.
وفي إحصائية لخريطة السيطرة، كشفت ممثلة مجلس الأمن في أفغانستان ديبورا لايونز ، أن أكثر من خمسين من أصل 370 إقليما سقطت بيد طالبان، منذ بداية أيار/مايو، مضيفة أن غالبية الأقاليم التي تمت السيطرة عليها تحوط بالعواصم الإقليمية؛ ما يعني أن الحركة تتموضع في محاولة للاستيلاء على هذه العواصم ما إن ينجز انسحاب القوات الأجنبية.
وفي مواجهة التقدم المباغت لطالبان في الشمال، أرسلت وزارة الدفاع الأفغانية الليلة الماضية تعزيزات بمئات الرجال إلى قندوز وغالبيتهم من كوماندوس قوات خاصة كما قال مسؤول حكومي.