وكالات
توفي الرئيس الفلبيني السابق بنينيو أكينو عن عمر ناهز 61 عاماً، الخميس، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية ومسؤولين حكوميين.
وذكرت وسائل إعلام فلبينية أن أكينو نُقل إلى مستشفى في مانيلا صباح الخميس، فيما قدم قصر الرئاسة تعازيه للعائلة، وطلب من الشعب الدعاء له.
وحظي أكينو، المعروف باسم "نوي نوي"، بدعم شعبي وصفته وكالة "رويترز" بـ"الكبير"، إذ تولى الرئاسة بعد أن توفيت والدته كورازون أكينو في 2009، بطلة ثورة "سلطة الشعب"، والتي حكمت البلاد بين عامي 1986 و1992.
وأكينو الذي حكم الأرخبيل من عامي 2010 إلى 2016، يتحدر من إحدى أشهر العائلات السياسية في آسيا، وهو نجل الرئيسة السابقة كورازون أكينو، وزوجها بينينو أكينو الذي اغتيل بعد عودته من المنفى، بحسب وكالة "فرانس برس".
وعمل والداه على إرساء دعائم الديمقراطية في الفلبين في الثمانينيات، بعد الديكتاتورية التي عاشتها البلاد في ظل حكم فرديناند ماركوس.
وأعرب وزير الخارجية تيدي لوكسين في تغريدة على تويتر، عن "حزنه لوفاة رجل مخلص". وحيا رجلاً "واجه بشجاعة هجوماً مسلحاً، وأصيب في تبادل لإطلاق النار، ولم يتشبث بالسلطة"، مضيفاً أنه "حكم بلدنا ببرودة مدهشة، وذلك فقط لأنه كان يخفي مشاعره، إلى حدّ ظننّا أنه لم يكن لديه مشاعر".
كما عبر قاضي المحكمة العليا مارفيك ليونين، مستشار أكينو السابق لشؤون السلام، عن "حزنه العميق"، وقال: "كان رجلاً ودوداً، مدفوعاً بشغفه لخدمة شعبنا، جادّاً في مهامه، ويتمتع بفضول نهم تجاه العالم بأسره".
وقاد أكينو، سلف الرئيس الحالي رودريغو دوتيرتي، خلال فترة ولايته برنامجاً لمكافحة الفساد، ونفذ إصلاحات اقتصادية مهمة، بحسب "فرانس برس".
{{ article.visit_count }}
توفي الرئيس الفلبيني السابق بنينيو أكينو عن عمر ناهز 61 عاماً، الخميس، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية ومسؤولين حكوميين.
وذكرت وسائل إعلام فلبينية أن أكينو نُقل إلى مستشفى في مانيلا صباح الخميس، فيما قدم قصر الرئاسة تعازيه للعائلة، وطلب من الشعب الدعاء له.
وحظي أكينو، المعروف باسم "نوي نوي"، بدعم شعبي وصفته وكالة "رويترز" بـ"الكبير"، إذ تولى الرئاسة بعد أن توفيت والدته كورازون أكينو في 2009، بطلة ثورة "سلطة الشعب"، والتي حكمت البلاد بين عامي 1986 و1992.
وأكينو الذي حكم الأرخبيل من عامي 2010 إلى 2016، يتحدر من إحدى أشهر العائلات السياسية في آسيا، وهو نجل الرئيسة السابقة كورازون أكينو، وزوجها بينينو أكينو الذي اغتيل بعد عودته من المنفى، بحسب وكالة "فرانس برس".
وعمل والداه على إرساء دعائم الديمقراطية في الفلبين في الثمانينيات، بعد الديكتاتورية التي عاشتها البلاد في ظل حكم فرديناند ماركوس.
وأعرب وزير الخارجية تيدي لوكسين في تغريدة على تويتر، عن "حزنه لوفاة رجل مخلص". وحيا رجلاً "واجه بشجاعة هجوماً مسلحاً، وأصيب في تبادل لإطلاق النار، ولم يتشبث بالسلطة"، مضيفاً أنه "حكم بلدنا ببرودة مدهشة، وذلك فقط لأنه كان يخفي مشاعره، إلى حدّ ظننّا أنه لم يكن لديه مشاعر".
كما عبر قاضي المحكمة العليا مارفيك ليونين، مستشار أكينو السابق لشؤون السلام، عن "حزنه العميق"، وقال: "كان رجلاً ودوداً، مدفوعاً بشغفه لخدمة شعبنا، جادّاً في مهامه، ويتمتع بفضول نهم تجاه العالم بأسره".
وقاد أكينو، سلف الرئيس الحالي رودريغو دوتيرتي، خلال فترة ولايته برنامجاً لمكافحة الفساد، ونفذ إصلاحات اقتصادية مهمة، بحسب "فرانس برس".