«الشرق الأوسط»
بعد ساعات من إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، خلال لقائه، في العاصمة الأميركية واشنطن، مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن «هناك فرصة معقولة لمواجهة عسكرية أخرى في غزة في المستقبل القريب»، صرح رئيس «شعبة العمليات» السابق في الجيش الإسرائيلي، أهرون حليوة، الذي عُين مؤخراً رئيساً لـ«شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)»، بأن رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة، يحيى السنوار، «محكوم بالموت».
وفي مقابلة معه، تنشر اليوم الجمعة في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، سئل حليوة عن سبب عدم اغتيال السنوار بعد ظهوره في غزة في أعقاب وقف إطلاق النار، فأجاب: «بعد تحقيق وقف إطلاق النار بوساطة مصر والولايات المتحدة، أصبح الأمر إشكالياً أكثر، وينبغي اتخاذ قرار بشأن ثمن خطوة كهذه. ولكن إن سألتني: هل السنوار محكوم بالموت؟ أجيب: نعم». وأضاف أن إطلاق قذائف صاروخية من غزة في الفترة القريبة، لن يكون في نظره دليلاً على فشل العملية العسكرية الأخيرة؛ «بل سيكون استمراراً لها. وإذا دعت الحاجة إلى العودة لتوجيه ضربات ليوم أو يومين آخرين، فإني سأوصي بتوجيه ضربات شديدة جداً».
وعاد حليوة ليدافع عن عملية تدمير عمارة الجلاء في غزة خلال الحرب، التي ضمت مكاتب وكالة الأنباء الأميركية «أسوشييتد برس»، فقال إنه ينام الليل ملء جفونه من بعد هذه العملية، رغم الانتقادات الشديدة التي ترددت في الولايات المتحدة والعالم. وتابع: «وجدت أهداف بالغة الأهمية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، هي عبارة عن رادارات تشويش إلكترونية هدفها توجيه ضربات تعرقل نشاط الطائرات الإسرائيلية، وكان ينبغي إطفاء (الإبريق الكهربائي) الذي كان يعمل في هذا المبنى. فقد كانت تلك منظومات قتال إلكتروني بكل معنى الكلمة، استهدفت منظومة دفاعاتنا الجوية».
واعترف رئيس «شعبة العمليات» السابق في الجيش الإسرائيلي بأن الجيش لم يكن يتوقع أن تطلق «حماس» قذائف صاروخية على القدس، لكنه أضاف: «تقديراتي هي أنه لو كان يحيى السنوار يعلم كيف سيكون الرد الإسرائيلي، لما أطلق قذائف صاروخية على القدس. لو أن الأمر بإمكانه، فإنه سيود العودة إلى 10 مايو (أيار)، عند الساعة 17:59، ليلغي إطلاق القذائف الصاروخية على القدس».
ورفض حليوة الانتقادات التي تسمع في الإعلام وفي اليسار الإسرائيلي وفي الخارج، والتي تقول إن إسرائيل تعزز قوة «حماس» بعملياتها، والدليل أن كل جولة حربية جديدة مع غزة تظهر قدرات جديدة أكبر وأقوى لدى منظمات المقاومة الفلسطينية، وكان رده: «لا توجد علاقة بين التهدئة وتعاظم قوة (حماس)، فالعدو يعزز قوته في جميع الأحوال وخلال القتال أيضاً. وينبغي أن تكون هناك تهدئة أو عملية اجتياح كبرى تعيد احتلال القطاع».
وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قد أكد أن رئيس الأركان، أفيف كوخافي، الذي أنهى لقاءاته العسكرية في واشنطن، باشر سلسلة لقاءات أمنية مع المخابرات الأميركية، لتشمل سوليفان، وكذلك مدير «وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)» ويليام بيرنز، ومدير «جهاز الاستخبارات الوطنية (DNI)» أفريل هاينز.
وقال إن كوخافي تحدث خلال لقائه مع سوليفان عن احتمالات اندلاع مواجهة جديدة مع غزة قريباً، واستعرض الدروس والعبر من الحملة العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، وكيفية جعل الضربات المقبلة أقسى.
وقال إن «حماس» تضع صعوبات وعراقيل أمام الجهود المصرية لتحقيق التهدئة أو أي «عملية تسوية». وأكد أن إسرائيل تصر في هذه المفاوضات على أن تعيد إليها حركة «حماس» 4 أسرى ومفقودين قبل السماح بإعادة إعمار قطاع غزة، علماً بأن «حماس» ترفض هذا الشرط وتقول إن «إعادة الإسرائيليين الأربعة يجب أن تتم في إطار صفقة لتبادل الأسرى».
بعد ساعات من إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، خلال لقائه، في العاصمة الأميركية واشنطن، مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن «هناك فرصة معقولة لمواجهة عسكرية أخرى في غزة في المستقبل القريب»، صرح رئيس «شعبة العمليات» السابق في الجيش الإسرائيلي، أهرون حليوة، الذي عُين مؤخراً رئيساً لـ«شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)»، بأن رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة، يحيى السنوار، «محكوم بالموت».
وفي مقابلة معه، تنشر اليوم الجمعة في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، سئل حليوة عن سبب عدم اغتيال السنوار بعد ظهوره في غزة في أعقاب وقف إطلاق النار، فأجاب: «بعد تحقيق وقف إطلاق النار بوساطة مصر والولايات المتحدة، أصبح الأمر إشكالياً أكثر، وينبغي اتخاذ قرار بشأن ثمن خطوة كهذه. ولكن إن سألتني: هل السنوار محكوم بالموت؟ أجيب: نعم». وأضاف أن إطلاق قذائف صاروخية من غزة في الفترة القريبة، لن يكون في نظره دليلاً على فشل العملية العسكرية الأخيرة؛ «بل سيكون استمراراً لها. وإذا دعت الحاجة إلى العودة لتوجيه ضربات ليوم أو يومين آخرين، فإني سأوصي بتوجيه ضربات شديدة جداً».
وعاد حليوة ليدافع عن عملية تدمير عمارة الجلاء في غزة خلال الحرب، التي ضمت مكاتب وكالة الأنباء الأميركية «أسوشييتد برس»، فقال إنه ينام الليل ملء جفونه من بعد هذه العملية، رغم الانتقادات الشديدة التي ترددت في الولايات المتحدة والعالم. وتابع: «وجدت أهداف بالغة الأهمية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، هي عبارة عن رادارات تشويش إلكترونية هدفها توجيه ضربات تعرقل نشاط الطائرات الإسرائيلية، وكان ينبغي إطفاء (الإبريق الكهربائي) الذي كان يعمل في هذا المبنى. فقد كانت تلك منظومات قتال إلكتروني بكل معنى الكلمة، استهدفت منظومة دفاعاتنا الجوية».
واعترف رئيس «شعبة العمليات» السابق في الجيش الإسرائيلي بأن الجيش لم يكن يتوقع أن تطلق «حماس» قذائف صاروخية على القدس، لكنه أضاف: «تقديراتي هي أنه لو كان يحيى السنوار يعلم كيف سيكون الرد الإسرائيلي، لما أطلق قذائف صاروخية على القدس. لو أن الأمر بإمكانه، فإنه سيود العودة إلى 10 مايو (أيار)، عند الساعة 17:59، ليلغي إطلاق القذائف الصاروخية على القدس».
ورفض حليوة الانتقادات التي تسمع في الإعلام وفي اليسار الإسرائيلي وفي الخارج، والتي تقول إن إسرائيل تعزز قوة «حماس» بعملياتها، والدليل أن كل جولة حربية جديدة مع غزة تظهر قدرات جديدة أكبر وأقوى لدى منظمات المقاومة الفلسطينية، وكان رده: «لا توجد علاقة بين التهدئة وتعاظم قوة (حماس)، فالعدو يعزز قوته في جميع الأحوال وخلال القتال أيضاً. وينبغي أن تكون هناك تهدئة أو عملية اجتياح كبرى تعيد احتلال القطاع».
وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قد أكد أن رئيس الأركان، أفيف كوخافي، الذي أنهى لقاءاته العسكرية في واشنطن، باشر سلسلة لقاءات أمنية مع المخابرات الأميركية، لتشمل سوليفان، وكذلك مدير «وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)» ويليام بيرنز، ومدير «جهاز الاستخبارات الوطنية (DNI)» أفريل هاينز.
وقال إن كوخافي تحدث خلال لقائه مع سوليفان عن احتمالات اندلاع مواجهة جديدة مع غزة قريباً، واستعرض الدروس والعبر من الحملة العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، وكيفية جعل الضربات المقبلة أقسى.
وقال إن «حماس» تضع صعوبات وعراقيل أمام الجهود المصرية لتحقيق التهدئة أو أي «عملية تسوية». وأكد أن إسرائيل تصر في هذه المفاوضات على أن تعيد إليها حركة «حماس» 4 أسرى ومفقودين قبل السماح بإعادة إعمار قطاع غزة، علماً بأن «حماس» ترفض هذا الشرط وتقول إن «إعادة الإسرائيليين الأربعة يجب أن تتم في إطار صفقة لتبادل الأسرى».