سلسلة لقاءات يجريها وزير الخارجية الإسرائيلي مع عدد من نظرائه، في أول جولة خارجية له منذ تسلمه منصبه، ستكون روما ملتقى لها.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه: "من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية لابيد إلى روما اليوم حيث سيلتقي بنظرائه الأمريكي أنتوني بلينكين، والبحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، والإيطالي لويجي دي مايو".

ووفق البيان، ستنعقد اللقاءات، مساء اليوم، على أن يعود لابيد إلى إسرائيل بعد انتهاء الاجتماعات.

وهذه أول زيارة خارجية لوزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، منذ تسلمه مهامه، في وقت سابق من الشهر الجاري.

وفي هذا الصدد قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "من المُقرر أن يناقش كُل من يائير لابيد وأنتوني بلينكن الاتفاق النووي الإيراني والوضع السياسي في المنطقة".

وكان لابيد وبلينكن تحادثا عبر الهاتف قبل أيام، فيما التقيا بالماضي أثناء رئاسة لابيد للمعارضة الإسرائيلية.

لكن لقاء اليوم سيكون الأول بينهما منذ تولي لابيد منصبه بعد الإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وحينها، ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الجانبين "اتفقا على المضي قدمًا في سياسة مشتركة "لا مفاجآت" في العلاقات بين البلدين".

وتوقعت هآرتس أن يعزز الاثنان علاقات العمل بين حكومة بينيت-لابيد وإدارة بايدن، بما في ذلك مناقشة الجهود الأمريكية للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، والوضع الأمني والسياسي في المنطقة.

ويأتي هذا اللقاء، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة بينيت إلى طي صفحة الرئيس السابق دونالد ترامب ونتنياهو، الذي أدى تحالفهما الوثيق إلى تفاقم الانقسامات الحزبية داخل البلدين.

ويقوم وزير الخارجية الأمريكي حاليا بجولة أوروبية تشمل إيطاليا وألمانيا.