وكالات
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن القوات الأمريكية نفذت غارات جوية على منشآت تستخدمها "الميليشيات المدعومة من إيران" على الحدود العراقية السورية.
وأضافت في بيان، أنه "بتوجيه من الرئيس (الأميركي جو) بايدن، وجهت القوات العسكرية الأميركية في وقت مبكر من مساء اليوم ضربة جوية دفاعية دقيقة ضد المنشآت التي تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا".
وتابعت: "اختيرت الأهداف لأن هذه المنشآت تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران التي تشارك في هجمات بطائرات مسيرة ضد الجنود والمنشآت الأميركية في العراق"، لافتة إلى أنه اضربات استهدفت "منشآت تشغيلية ومخازن سلاح في موقعين بسوريا وآخر في العراق، في مناطق تقع بالقرب من الحدود بين البلدين. واستخدمت العديد من الميليشيات المدعومة من إيران، مثل كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء، هذه المنشآت".
وأضافت: "كما تبين من ضربات هذا المساء، كان الرئيس بايدن واضحاً في أنه سيعمل على حماية الجنود الأميركيين. وبالنظر إلى سلسلة الهجمات المستمرة التي تشنها المجموعات المدعومة من إيران وتستهدف المصالح الأميركية في العراق، وجه الرئيس بإجراء المزيد من العمليات العسكرية لعرقلة وردع هذه الهجمات. نحن متواجدون في العراق بدعوة من حكومة العراق لهدف وحيد يتمثل في مساعدة قوات الأمن العراقية في جهودها لهزيمة داعش".
"إجراء ضروري ومناسب"
وأكدت أن الولايات المتحدة اتخذت إجراءً ضرورياً، ومناسباً، ومدروساً للحد من مخاطر التصعيد، ولكن أيضاً لإرسال رسالة واضحة ورادعة. ومن ناحية القانون الدولي، فإن الولايات المتحدة اتخذت إجراءً وفقاً لحقها في الدفاع عن النفس".
وشددت على أن "الضربات كانت ضرورية لمواجهة التهديد، ومحدودة النطاق على نحو مناسب. ومن ناحية القانون الدولي، اتخذ الرئيس هذا الإجراء بموجب سلطته المنصوص عليها في المادة الثانية لحماية الجنود الأميركيين في العراق".
تقييم الضربات
وفي تعليق على هذه الضربات، قالت الناطقة باسم البنتاغون جيسيكا ماكنولتي في تصريح لـ"الشرق": "نقيم كل ضربة أصابت الأهداف المقصودة، ونحن حالياً نقيّم آثار هذه العملية"، مشيرة إلى أنها لا يمكن أن تصنف القواعد الأميركية في العراق وسوريا، تحت أي تصنيف لـ"إنذار خطير".
من جهتها، أفادت قناة "فوكس نيوز" الأميركية، بأن مقاتلات من طراز أف 15 وأف 16 شاركت في العملية التي بدأت الساعة الواحدة فجراً توقيت العراق، لافتة إلى أن أحد المواقع المستهدف دُمر بالكامل.
أنباء عن ضحايا
ونقلت وكالة الأنباء السورية، بأن المنطقة الحدودية مع العراق في أقصى ريف دير الزور الشرقي تعرضت لـ"عدوان جوي بطائرات حربية بعد منتصف الليلة تسبب باستشهاد طفل وإصابة 3 مدنيين".
وأضافت نقلاً عن مراسلها في دير الزور، أن "طيراناً حربياً يعتقد أنه أميركي، اعتدى بالصواريخ حوالي الساعة الواحدة فجر اليوم على بيوت سكنية قرب الحدود السورية العراقية في ريف البوكمال".
ولم يتسن لـ"الشرق" التأكد من المعلومات التي نقلتها "سانا"، ولكن ماكنولتي قالت في تصريحها إنه "من المبكر الجزم بوجود أي ضحايا مدنيين".
ومنذ خريف العام 2019، تتعرض المقار العسكرية والمنشآت الدبلوماسية الأميركية في العراق لهجمات، إذ تشير التقديرات الأميركية إلى أن هذه الهجمات تُشن من قبل تنظيمات مسلحة موالية لإيران.
وكانت القنصلية الأميركية في أربيل دانت، السبت، هجوماً بطائرات مُسيّرة استهدف قرية براغ التي تبعد عن مبناها مسافة 3 كيلومترات، مشيرة إلى أن ذلك يمثل "انتهاكاً للسيادة العراقية".
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن القوات الأمريكية نفذت غارات جوية على منشآت تستخدمها "الميليشيات المدعومة من إيران" على الحدود العراقية السورية.
وأضافت في بيان، أنه "بتوجيه من الرئيس (الأميركي جو) بايدن، وجهت القوات العسكرية الأميركية في وقت مبكر من مساء اليوم ضربة جوية دفاعية دقيقة ضد المنشآت التي تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا".
وتابعت: "اختيرت الأهداف لأن هذه المنشآت تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران التي تشارك في هجمات بطائرات مسيرة ضد الجنود والمنشآت الأميركية في العراق"، لافتة إلى أنه اضربات استهدفت "منشآت تشغيلية ومخازن سلاح في موقعين بسوريا وآخر في العراق، في مناطق تقع بالقرب من الحدود بين البلدين. واستخدمت العديد من الميليشيات المدعومة من إيران، مثل كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء، هذه المنشآت".
وأضافت: "كما تبين من ضربات هذا المساء، كان الرئيس بايدن واضحاً في أنه سيعمل على حماية الجنود الأميركيين. وبالنظر إلى سلسلة الهجمات المستمرة التي تشنها المجموعات المدعومة من إيران وتستهدف المصالح الأميركية في العراق، وجه الرئيس بإجراء المزيد من العمليات العسكرية لعرقلة وردع هذه الهجمات. نحن متواجدون في العراق بدعوة من حكومة العراق لهدف وحيد يتمثل في مساعدة قوات الأمن العراقية في جهودها لهزيمة داعش".
"إجراء ضروري ومناسب"
وأكدت أن الولايات المتحدة اتخذت إجراءً ضرورياً، ومناسباً، ومدروساً للحد من مخاطر التصعيد، ولكن أيضاً لإرسال رسالة واضحة ورادعة. ومن ناحية القانون الدولي، فإن الولايات المتحدة اتخذت إجراءً وفقاً لحقها في الدفاع عن النفس".
وشددت على أن "الضربات كانت ضرورية لمواجهة التهديد، ومحدودة النطاق على نحو مناسب. ومن ناحية القانون الدولي، اتخذ الرئيس هذا الإجراء بموجب سلطته المنصوص عليها في المادة الثانية لحماية الجنود الأميركيين في العراق".
تقييم الضربات
وفي تعليق على هذه الضربات، قالت الناطقة باسم البنتاغون جيسيكا ماكنولتي في تصريح لـ"الشرق": "نقيم كل ضربة أصابت الأهداف المقصودة، ونحن حالياً نقيّم آثار هذه العملية"، مشيرة إلى أنها لا يمكن أن تصنف القواعد الأميركية في العراق وسوريا، تحت أي تصنيف لـ"إنذار خطير".
من جهتها، أفادت قناة "فوكس نيوز" الأميركية، بأن مقاتلات من طراز أف 15 وأف 16 شاركت في العملية التي بدأت الساعة الواحدة فجراً توقيت العراق، لافتة إلى أن أحد المواقع المستهدف دُمر بالكامل.
أنباء عن ضحايا
ونقلت وكالة الأنباء السورية، بأن المنطقة الحدودية مع العراق في أقصى ريف دير الزور الشرقي تعرضت لـ"عدوان جوي بطائرات حربية بعد منتصف الليلة تسبب باستشهاد طفل وإصابة 3 مدنيين".
وأضافت نقلاً عن مراسلها في دير الزور، أن "طيراناً حربياً يعتقد أنه أميركي، اعتدى بالصواريخ حوالي الساعة الواحدة فجر اليوم على بيوت سكنية قرب الحدود السورية العراقية في ريف البوكمال".
ولم يتسن لـ"الشرق" التأكد من المعلومات التي نقلتها "سانا"، ولكن ماكنولتي قالت في تصريحها إنه "من المبكر الجزم بوجود أي ضحايا مدنيين".
ومنذ خريف العام 2019، تتعرض المقار العسكرية والمنشآت الدبلوماسية الأميركية في العراق لهجمات، إذ تشير التقديرات الأميركية إلى أن هذه الهجمات تُشن من قبل تنظيمات مسلحة موالية لإيران.
وكانت القنصلية الأميركية في أربيل دانت، السبت، هجوماً بطائرات مُسيّرة استهدف قرية براغ التي تبعد عن مبناها مسافة 3 كيلومترات، مشيرة إلى أن ذلك يمثل "انتهاكاً للسيادة العراقية".