تلفزيون الشرق
قال عضور مجلس الشيوخ، الديموقراطي كريس مورفي في بيان، إنه يأمل أن يتم إطْلاعه على الغارات الأميركية التي نُفّذت على منشآت تستخدمها "الميليشيات المدعومة من إيران" على الحدود العراقية السورية، مشيراً إلى أنها تمت "من دون موافقة الكونغرس".

وكان مصدر أمني عراقي قال في تصريحات لـ"الشرق"، الاثنين، إن الغارات الأميركية قتلت 4 عناصر من الحشد الشعبي، واستهدفت مقار تابعة لفصائل مسلحة أخرى، في حين أعلن الحشد أن عدداً من عناصره قتلوا في هذه الضربات، قائلاً: "استهدفت مقرات اللواء الـ14 على الحدود العراقية السورية".

وأضاف مورفي في البيان الذي أوردته قناة "فوكس نيوز"، أن بايدن "لديه القدرة على الدفاع عن قواتنا في الخارج، لكن قلقي هو أن وتيرة استهداف القوات الأميركية، والضربات الانتقامية المتكررة ضد القوات الموالية لإيران، بدأت في تشكيل نمط من الأعمال العدائية، بموجب قانون سلطات الحرب".

من جانبه، قال الناطق باسم البنتاغون جون كيربي، إن هذه "الميليشيات تستخدم تلك المنشآت، لشنّ هجمات جوية بطائرات مسيّرة ضد القوات الأميركية في العراق".

وأشار كيربي إلى أن الضربات الأميركية "استهدفت ثلاث منشآت عملياتية وتخزين أسلحة، اثنتان في سوريا وواحدة في العراق"، واصفاً إياها بـ "الضربات الدفاعية"، قائلاً إنها "شُنّت رداً على هجمات الجماعات المدعومة إيرانياً".

وكان مورفي، الذي يرأس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ للشرق الأدنى وجنوب آسيا وآسيا الوسطى ومكافحة الإرهاب، وصف الضربات الأميركية التي شُنّت فبراير الماضي بأنها "غير مقبولة".

وقال في تصريحات سابقة، إن "ما قلناه من خلال قانون صلاحيات الحرب، هو أن الرئيس لديه القدرة على الضرب من دون إذن الكونغرس، إذا كان يحاول منع تهديد وشيك ضد القوات الأميركية، ولكنه لم يفعل".

وتابع: "بموجب قانون سلطات الحرب، فإن الرئيس لديه القدرة على القيام بضربة انتقامية من دون المجيء إلى الكونغرس أولاً، وإذا لم تكن حالة طوارئ، فإن الدستور ينص بشكل عام على أنه يجب الحصول على موافقة الكونغرس قبل تنفيذ الضربة".