الحرة
أعلنت الحكومة الفدرالية في إثيوبيا، الاثنين، "وقف إطلاق نار من جانب واحد" في إقليم تيغراي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، فيما دخل مقاتلون متمرّدون عاصمة المنطقة وسط احتفالات في الشوارع.
وجاء في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية ليل الاثنين أنه "تم الإعلان عن وقف لإطلاق النار غير مشروط ومن جانب واحد اعتبارا من اليوم 28يونيو".
وخلفت المعارك بين الجانبين كثيرا من الدمار وعددا غير معروف من الضحايا، بالإضافة إلى تسببها بتهجير عشرات الآلاف من المدنيين.
وكشف تحقيق أجرته شبكة أخبار "سي أن أن" بالتعاون مع منظمة العفو الدولية، ونشر الأحد، قيام جنود إثيوبيين بقتل عدد غير محدود من الأشخاص في تيغراي، بطريقة "وحشية".
ويشن الجيش الفدرالي الإثيوبي منذ نوفمبر في تيغراي عملية أدت إلى إسقاط السلطات المحلية الإنفصالية المنبثقة من جبهة تحرير شعب تيغراي. لكن هذه العملية العسكرية تحولت نزاعا طويلا على وقع اتهامات بارتكاب مجازر بحق المدنيين وعمليات اغتصاب ونزوح قسري للسكان.
والثلاثاء، قتل 64 شخصا على الأقل وأصيب 180 في سوق بالمنطقة جراء ضربة جوية شنها الجيش الإثيوبي الذي يؤكد أنه استهدف مقاتلين متمردين.