العربية
حذر نائب رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأميركي السيناتور الجمهوري ماركو روبيو إدارة الرئيس جو بايدن من محاولة رفع العقوبات عن المرشد الإيراني علي خامنئي.
وأوضح في تغريدة على تويتر اليوم الثلاثاء أن "لا مبرر حالياً لتخفيف العقوبات على خامنئي ونظامه الوحشي الراعي للإرهاب".
نظام طهران يهدد أمننا القومي
كما أضاف أن "نظام طهران يستمر في تهديد القوات الأميركية ومصالح أمننا القومي".
جاءت التغريدة بعد الأنباء المتداولة عن نية إدارة بايدن بحث رفع العقوبات عن خامنئي.
وكان مسؤول أميركي سابق ومصدران مطلعان، كشفوا السبت الماضي أن الإدارة الحالية تدرس رفع العقوبات عن خامنئي، في إطار مفاوضات فيينا التي تهدف لإحياء الاتفاق النووي، وفق ما نقلته "إن بي سي نيوز" الأميركية.
There is no justification for sanctions relief on #AyatollahKhamenei and his brutal terror sponsoring regime, which continues to threaten U.S. troops and our national security interests. https://t.co/uRIFEDK1mp
— Senator Rubio Press (@SenRubioPress) June 28, 2021
وقالت الشبكة إن رفع العقوبات عن خامنئي كان مطلباً إيرانياً في محادثات فيينا. وأضافت أن مسؤولين إيرانيين اعتبروا العقوبات عليه إهانة لطهران.
كذلك، ناقش المفاوضون الأميركيون والإيرانيون تلك الخطوة المحتملة خلال المحادثات غير المباشرة في فيينا، وفق الشبكة.
تأتي تلك المسألة كجزء من مجموعة أوسع من التسويات التي ستؤدي إلى عودة واشنطن إلى الاتفاق، والتزام إيران مرة أخرى بالقيود المفروضة على برنامجها النووي.
رفع العقوبات مطلب إيراني
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ"NBC" نيوز في 26 يونيو الجاري، إن "الطبيعة الدقيقة للخطوات المتعلقة بالعقوبات وتتابعها، والتي يتعين على أميركا اتخاذها لتحقيق عودة ثنائية إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، هي موضوع المحادثات، بين واشنطن وطهران"، مضيفاً "لا اتفاق على أي شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء".
لكن في وقت سابق، كشف بعض المشاركين في المناقشات النووية أنه يمكن التوصل إلى اتفاق عند استئناف المحادثات إذا قدمت طهران تنازلات.
كما أوضحوا أن قبول بقاء مئات العقوبات الأميركية، التي فرضت من قبل الإدارة السابقة، بما في ذلك تلك التي تتعلق بحقوق الإنسان، وتشمل خامنئي وإبراهيم رئيسي (الرئيس الإيراني الجديد) أيضا، بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال"، الاثنين الماضي، يدخل ضمن تلك التنازلات.