یعتبر الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي أكثر رؤساء إيران إنسجاماً مع المرشد علي خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في نظام "ولاية الفقيه"، والذي لولا توصياته غير المباشرة لما وصل الأول إلى كرسي الرئاسة.
ومن المتوقع أن يرد رئيسي الجميل الذيإلى خامنئي، عبر تحقيق أبرز 5 مهمات موكلة إليه بشكل غير رسمي، والتي تعد حيوية للنظام الإيراني.
أولاً: تسهيل عملية اختيار خليفة المرشد
إذ يبرز دور رئيسي بصفته صاحب أعلى سلطة بعد المرشد لإنجاز مهمة اختيار خليفة للأخير، حيث يتيح الدستور تشكيل لجنة يرأسها رئيس البلاد، في حال عجز المرشد عن اتمام المهمة لوفاته أو أي سبب آخر..
ويأتي ذلك، وسط تكهنات ترشح مجتبى خامنئي نجل المرشد الحالي للمنصب، أو إبراهيم رئيسي نفسه، وفي كلا الحالتين سيكون دور رئيس الجمهورية حاسماً من خلال اللجنة.
ثانياً: المزيد من التنسيق مع الحرس الثوري
إلى ذلك، يتوقع مراقبون أن يكون رئيسي من أشد الرؤساء تنسيقاً مع الحرس الثوري على مختلف الأصعدة، خصوصاً أنه حظي بدعم منطقع النظر من قبل أذرعه الإعلامية في الانتخبات الأخيرة.
وهو بذلك، على خلاف 3 رؤساء شابة علاقتهم مع الحرس بعض التوترات لتضارب المصالح بسبب تداخل المهام بين مؤسستين إحداها منتخبة وأخرى غير منتخبة تتمتع بسلطات كبيرة.
ثالثاً: سياسة خارجية منسجمة مع توجهات المرشد
أما في ما يتعلق بالنهمة الثالثة ألا وهي السياسة الخارجية للبلاد، فلا بد هنا من التذكير بملف التسجيل الصوتي الذي سرب في 25 من أبريل الماضي، لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، والذي كشف عمق الهوة بين وزارة الخارجية والحرس الثوري.
كما أثبت أن السلطة التنفيذية ليست صاحبة الكلمة الأولى في إدارة وزارة سيادية مثل الخارجية، لذا فأن أحد أوجه التنسيق والإنسجام الذي يبحث عنه المرشد يتمثل في إنهاء هذه الثنائية لصالح الأجهزة المقربة منه وبواسطة رئيس ينفذ أوامره بشكل دقيق.
رابعا.. البرلمان
كذلك تعتبر العلاقة مع البرلمان من المهام المناط تدويرها للرئيس الجديد، لا سيما وأن تلك العلاقة شهدت توترا في السابق بين مدجلس الشورى وحكومة حسن روحاني. لا سيما بعد أن فاز المتشددون في الانتخابات البرلمانية ا في فبراير 2020، جراء حسم مجلس صيانة الدستور معظم مرشحي الإصلاحيين والمعتدلين.
وكرر المجلس المذكور في الانتخابات الرئاسية الحالية الخطوة نفسها، عبر إبعاد معظم المرشحين الإصلاحيين والمعتدلين البارزين، ليتصدر اسم رئيسي صناديق الاقتراع.
وقد أتى دعم المرشح المتشدد (رئيسي) في حينه ضمن مخطط يهدف كذلك بشكل أساسي لإحداث انسجام أكبر بين السلطتين التنفيذية، ممثلة بالرئيس، والتشريعية ممثلة برئيس البرلمان وأحد جنرالات الحرس الثوري البارزين، محمد باقر قاليباف.
خامساً: الاستعداد لقمع الاحتجاجات
أما المهمة الخامسة والأخيرة، فتهدف إلى التأكد من أن أي احتجاجات مقبلة لن ترى النور بل ستقمع كما سابقاتها.
وهنا تجرد الإشارة إلى أن إبراهيم رئيسي بدأ تاريخه مع قمع المناوئين للنظام من خلال "اللجنة الرباعية" التي أطلق عليها اسم "لجنة الموت".
كما اتهم بإعدام الآلاف من السجناء السياسيين في صيف 1988.
لذا من المتوقع أن يتصدى لأي احتجاجات محتملة قد تقع على شاكلة تلك التي اندلعت في عامي 2018 و2019 وعمت مختلف المدن الإيرانية.
ومن المتوقع أن يرد رئيسي الجميل الذيإلى خامنئي، عبر تحقيق أبرز 5 مهمات موكلة إليه بشكل غير رسمي، والتي تعد حيوية للنظام الإيراني.
أولاً: تسهيل عملية اختيار خليفة المرشد
إذ يبرز دور رئيسي بصفته صاحب أعلى سلطة بعد المرشد لإنجاز مهمة اختيار خليفة للأخير، حيث يتيح الدستور تشكيل لجنة يرأسها رئيس البلاد، في حال عجز المرشد عن اتمام المهمة لوفاته أو أي سبب آخر..
ويأتي ذلك، وسط تكهنات ترشح مجتبى خامنئي نجل المرشد الحالي للمنصب، أو إبراهيم رئيسي نفسه، وفي كلا الحالتين سيكون دور رئيس الجمهورية حاسماً من خلال اللجنة.
ثانياً: المزيد من التنسيق مع الحرس الثوري
إلى ذلك، يتوقع مراقبون أن يكون رئيسي من أشد الرؤساء تنسيقاً مع الحرس الثوري على مختلف الأصعدة، خصوصاً أنه حظي بدعم منطقع النظر من قبل أذرعه الإعلامية في الانتخبات الأخيرة.
وهو بذلك، على خلاف 3 رؤساء شابة علاقتهم مع الحرس بعض التوترات لتضارب المصالح بسبب تداخل المهام بين مؤسستين إحداها منتخبة وأخرى غير منتخبة تتمتع بسلطات كبيرة.
ثالثاً: سياسة خارجية منسجمة مع توجهات المرشد
أما في ما يتعلق بالنهمة الثالثة ألا وهي السياسة الخارجية للبلاد، فلا بد هنا من التذكير بملف التسجيل الصوتي الذي سرب في 25 من أبريل الماضي، لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، والذي كشف عمق الهوة بين وزارة الخارجية والحرس الثوري.
كما أثبت أن السلطة التنفيذية ليست صاحبة الكلمة الأولى في إدارة وزارة سيادية مثل الخارجية، لذا فأن أحد أوجه التنسيق والإنسجام الذي يبحث عنه المرشد يتمثل في إنهاء هذه الثنائية لصالح الأجهزة المقربة منه وبواسطة رئيس ينفذ أوامره بشكل دقيق.
رابعا.. البرلمان
كذلك تعتبر العلاقة مع البرلمان من المهام المناط تدويرها للرئيس الجديد، لا سيما وأن تلك العلاقة شهدت توترا في السابق بين مدجلس الشورى وحكومة حسن روحاني. لا سيما بعد أن فاز المتشددون في الانتخابات البرلمانية ا في فبراير 2020، جراء حسم مجلس صيانة الدستور معظم مرشحي الإصلاحيين والمعتدلين.
وكرر المجلس المذكور في الانتخابات الرئاسية الحالية الخطوة نفسها، عبر إبعاد معظم المرشحين الإصلاحيين والمعتدلين البارزين، ليتصدر اسم رئيسي صناديق الاقتراع.
وقد أتى دعم المرشح المتشدد (رئيسي) في حينه ضمن مخطط يهدف كذلك بشكل أساسي لإحداث انسجام أكبر بين السلطتين التنفيذية، ممثلة بالرئيس، والتشريعية ممثلة برئيس البرلمان وأحد جنرالات الحرس الثوري البارزين، محمد باقر قاليباف.
خامساً: الاستعداد لقمع الاحتجاجات
أما المهمة الخامسة والأخيرة، فتهدف إلى التأكد من أن أي احتجاجات مقبلة لن ترى النور بل ستقمع كما سابقاتها.
وهنا تجرد الإشارة إلى أن إبراهيم رئيسي بدأ تاريخه مع قمع المناوئين للنظام من خلال "اللجنة الرباعية" التي أطلق عليها اسم "لجنة الموت".
كما اتهم بإعدام الآلاف من السجناء السياسيين في صيف 1988.
لذا من المتوقع أن يتصدى لأي احتجاجات محتملة قد تقع على شاكلة تلك التي اندلعت في عامي 2018 و2019 وعمت مختلف المدن الإيرانية.