أدانت محكمة العدل الدولية، اثنين من مساعدي الزعيم الصربي السابق، سلوبودان ميلوشيفيتش، بارتكاب جرائم حرب، بعد إعادة محاكمتهما في لاهاي، على خلفية دورهما في "فرق الموت"، التي نشطت في البوسنة وكرواتيا خلال التسعينيات من القرن الماضي.
وبحسب "رويترز"، فإن قضاة المحكمة أدانوا، اليوم الأربعاء، الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي في صربيا يوفيكا ستانيشيتش (70 عاما)، ومساعده وفرانكو سيماتوفيتش (71 عاما).
وجاءت الإدانة لدورهما في تمويل وتجهيز ميلشيات صربية خلال تفكيك يوغوسلافيا السابقة في القضية الأخيرة المعروضة على المحكمة والتي تعود إلى حروب البلقان التي دارت في التسعينات.
وفي ملخص للحكم الذي قدمته المحكمة، أدين الرئيس السابق لجهاز أمن الدولة في صربيا، ومساعده وحكم عليهما بالسجن 12 عاما.
وستانيشيتش وهو من أبرز الشخصيات في نظام سلوبودان ميلوشيفيتش، وكذلك نائبه سيماتوفيتش، تم اتهمها مجددا بتنظيم وتمويل ميليشيات وتأمين وصول الإمدادات لها عقب تفكك يوغوسلافيا في 1991.
وتسببت هذه المجموعات، ومنها قوات "القبعات الحمر" الخاصة التي كانت تحت قيادة فرانكو سيماتوفيتش حسب الادعاء، في موجة من الذعر والخراب عندما هاجمت مدنا وقتلت كرواتا ومسلمين وغيرهم من السكان غير الصرب. ودفع الرجلان ببراءتهما بينما طلب الادعاء معاقبتهما بالسجن مدى الحياة.
وبحسب "رويترز"، فإن قضاة المحكمة أدانوا، اليوم الأربعاء، الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي في صربيا يوفيكا ستانيشيتش (70 عاما)، ومساعده وفرانكو سيماتوفيتش (71 عاما).
وجاءت الإدانة لدورهما في تمويل وتجهيز ميلشيات صربية خلال تفكيك يوغوسلافيا السابقة في القضية الأخيرة المعروضة على المحكمة والتي تعود إلى حروب البلقان التي دارت في التسعينات.
وفي ملخص للحكم الذي قدمته المحكمة، أدين الرئيس السابق لجهاز أمن الدولة في صربيا، ومساعده وحكم عليهما بالسجن 12 عاما.
وستانيشيتش وهو من أبرز الشخصيات في نظام سلوبودان ميلوشيفيتش، وكذلك نائبه سيماتوفيتش، تم اتهمها مجددا بتنظيم وتمويل ميليشيات وتأمين وصول الإمدادات لها عقب تفكك يوغوسلافيا في 1991.
وتسببت هذه المجموعات، ومنها قوات "القبعات الحمر" الخاصة التي كانت تحت قيادة فرانكو سيماتوفيتش حسب الادعاء، في موجة من الذعر والخراب عندما هاجمت مدنا وقتلت كرواتا ومسلمين وغيرهم من السكان غير الصرب. ودفع الرجلان ببراءتهما بينما طلب الادعاء معاقبتهما بالسجن مدى الحياة.