أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الخميس، رفض بلاده القاطع استخدام أراضيه للاعتداء على جيرانه، مشيراً إلى أن "أمن العراق واستقراره يتأثر بأمن المنطقة".
ونقل المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي عن الكاظمي قوله خلال اجتماعه بالممثلين الدائمين لدول حلف شمال الأطلسي "ناتو" في بروكسل: "أمن المنطقة لا يتحقق إلا بالالتزام بالقرارات الدولية التي تدعو جميع أطراف النزاع إلى التقيد بالشرعية الدولية، واحترام حقوق الإنسان، وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول، وتجنب شنّ أي عدوان عابر للحدود لأية دولة ذات استقلال وسيادة".
وأضاف أن "(ناتو) كان شريكاً في دعم جهود العراق في هزيمة تنظيم داعش"، معرباً عن تقديره لدور الحلف في دعم إعادة بناء المؤسسة العسكرية.
وتابع الكاظمي: "نجحنا في تفكيك شبكات داعش وخلاياه النائمة المنتشرة في مناطق مختلفة من البلاد".
وأوضح أن "ما أحرزناه من تقدم على الصعيد الأمني، يدفعنا من خلال الحوار الاستراتيجي الذي بدأناه العام الماضي مع التحالف الدولي، إلى إيجاد آليات زمنية وفنية لسحب القوات القتالية للتحالف، واستمرار التعاون في المجالات كافة، خصوصاً مجالات التسليح والتأهيل والتدريب والدعم الاستخباري".
وقال رئيس الوزراء العراقي إن بلاده "تسعى للتعاون مع دول الحلف في استدامة التدريب والعمل وبشكل مستمر على رفع جاهزية القدرات العسكرية والأمنية للعراق".
{{ article.visit_count }}
ونقل المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي عن الكاظمي قوله خلال اجتماعه بالممثلين الدائمين لدول حلف شمال الأطلسي "ناتو" في بروكسل: "أمن المنطقة لا يتحقق إلا بالالتزام بالقرارات الدولية التي تدعو جميع أطراف النزاع إلى التقيد بالشرعية الدولية، واحترام حقوق الإنسان، وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول، وتجنب شنّ أي عدوان عابر للحدود لأية دولة ذات استقلال وسيادة".
وأضاف أن "(ناتو) كان شريكاً في دعم جهود العراق في هزيمة تنظيم داعش"، معرباً عن تقديره لدور الحلف في دعم إعادة بناء المؤسسة العسكرية.
وتابع الكاظمي: "نجحنا في تفكيك شبكات داعش وخلاياه النائمة المنتشرة في مناطق مختلفة من البلاد".
وأوضح أن "ما أحرزناه من تقدم على الصعيد الأمني، يدفعنا من خلال الحوار الاستراتيجي الذي بدأناه العام الماضي مع التحالف الدولي، إلى إيجاد آليات زمنية وفنية لسحب القوات القتالية للتحالف، واستمرار التعاون في المجالات كافة، خصوصاً مجالات التسليح والتأهيل والتدريب والدعم الاستخباري".
وقال رئيس الوزراء العراقي إن بلاده "تسعى للتعاون مع دول الحلف في استدامة التدريب والعمل وبشكل مستمر على رفع جاهزية القدرات العسكرية والأمنية للعراق".