أنهى الجيش الأمريكي تواجده في قاعدة "باغرام" الجوية في أفغانستان، والتي كانت تعتبر مركزاً رئيسياً في حربه للإطاحة بحركة "طالبان" ومطاردة تنظيم "القاعدة"، فيما أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن "تصعيد طالبان للعنف مصدر قلق وعائق أمام التوصل لتفاهم شامل".
وقال مسؤولان أميركيان لوكالة "أسوشيتد برس" إنه بعد نحو 20 عاماً على تواجدها في "باغرام"، "غادرت القوات الأميركية القاعدة الجوية"، فيما قال مسؤول في البنتاغون لشبكة "سي إن إن"، إن من المتوقع أن يغادر آخر جندي أميركي القاعدة، الجمعة.
ووفق ما ذكرت "أسوشيتد برس"، تم تسليم القاعدة الجوية إلى السلطات الأفغانية بالكامل.
وقال مسؤولون أميركيون لوكالة "فرانس برس" إن كل القوات الأميركية، وتلك التابعة لحلف شمال الأطلسي، غادرت قاعدة "باغرام".
وذكر المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لـ"رويترز"، بأنه تلقى تقارير عن إخلاء القوات الأميركية للقاعدة، وقال: "نعتبر هذا الانسحاب خطوة إيجابية. يمكن أن يقترب الأفغان من الاستقرار والسلام مع الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية"، مضيفاً أن "الانسحاب أيضاً في مصلحة الحكومة الأميركية".
ويمثل الانسحاب النهائي من هذه القاعدة الجوية نهاية الوجود الأميركي في مركز القوة العسكرية الرئيسي في أفغانستان، إذ كانت "باغرام" نقطة دخول لعشرات الآلاف من الجنود الأميركيين، وساعدت في السيطرة على أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، بحسب "سي إن إن".
"مواصلة دعم وتدريب القوات الأفغانية"
وزير الدفاع لويد أوستن تحدث، الخميس، مع وزير الدفاع الأفغاني بسم الله خان محمدي، قائلاً إن الولايات المتحدة "ستواصل دعم وتدريب القوات الأفغانية"، مؤكداً أن "تصعيد طالبان للعنف مصدر قلق وعائق أمام التوصل لتفاهم شامل".
وأضاف: "يجب اغتنام فرصة المفاوضات لتحقيق سلام دائم في أفغانستان".
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد براس، الخميس، إن الولايات المتحدة ستكمل انسحابها من أفغانستان في سبتمبر المقبل، وإن واشنطن "لن تتخلى عنها أو عن شعبها".
وأضاف في إيجاز صحافي: "سننسحب عسكرياً من أفغانستان، ولكننا لن نتخلى عنها وعن شعبها"، مضيفاً: "القوات الباقية هناك ستكون لحماية البعثة الدبلوماسية".
وتابع برايس: "الحضور الدبلوماسي سيمكننا من الحفاظ على الشراكة مع حكومة وشعب أفغانستان"، مشدداً على أن واشنطن "ستواصل دعم القوات الأفغانية لكن شكل الدعم سيتغير".
وبشأن موقف تركيا من تأمين مطار كابول، قال متحدث الخارجية الأميركية إن واشنطن تجري "مناقشات بنّاءة مع أنقرة الآن في ما يتعلق بأفغانستان والمصالح المشتركة".
وقال مسؤولان أميركيان لوكالة "أسوشيتد برس" إنه بعد نحو 20 عاماً على تواجدها في "باغرام"، "غادرت القوات الأميركية القاعدة الجوية"، فيما قال مسؤول في البنتاغون لشبكة "سي إن إن"، إن من المتوقع أن يغادر آخر جندي أميركي القاعدة، الجمعة.
ووفق ما ذكرت "أسوشيتد برس"، تم تسليم القاعدة الجوية إلى السلطات الأفغانية بالكامل.
وقال مسؤولون أميركيون لوكالة "فرانس برس" إن كل القوات الأميركية، وتلك التابعة لحلف شمال الأطلسي، غادرت قاعدة "باغرام".
وذكر المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لـ"رويترز"، بأنه تلقى تقارير عن إخلاء القوات الأميركية للقاعدة، وقال: "نعتبر هذا الانسحاب خطوة إيجابية. يمكن أن يقترب الأفغان من الاستقرار والسلام مع الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية"، مضيفاً أن "الانسحاب أيضاً في مصلحة الحكومة الأميركية".
ويمثل الانسحاب النهائي من هذه القاعدة الجوية نهاية الوجود الأميركي في مركز القوة العسكرية الرئيسي في أفغانستان، إذ كانت "باغرام" نقطة دخول لعشرات الآلاف من الجنود الأميركيين، وساعدت في السيطرة على أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، بحسب "سي إن إن".
"مواصلة دعم وتدريب القوات الأفغانية"
وزير الدفاع لويد أوستن تحدث، الخميس، مع وزير الدفاع الأفغاني بسم الله خان محمدي، قائلاً إن الولايات المتحدة "ستواصل دعم وتدريب القوات الأفغانية"، مؤكداً أن "تصعيد طالبان للعنف مصدر قلق وعائق أمام التوصل لتفاهم شامل".
وأضاف: "يجب اغتنام فرصة المفاوضات لتحقيق سلام دائم في أفغانستان".
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد براس، الخميس، إن الولايات المتحدة ستكمل انسحابها من أفغانستان في سبتمبر المقبل، وإن واشنطن "لن تتخلى عنها أو عن شعبها".
وأضاف في إيجاز صحافي: "سننسحب عسكرياً من أفغانستان، ولكننا لن نتخلى عنها وعن شعبها"، مضيفاً: "القوات الباقية هناك ستكون لحماية البعثة الدبلوماسية".
وتابع برايس: "الحضور الدبلوماسي سيمكننا من الحفاظ على الشراكة مع حكومة وشعب أفغانستان"، مشدداً على أن واشنطن "ستواصل دعم القوات الأفغانية لكن شكل الدعم سيتغير".
وبشأن موقف تركيا من تأمين مطار كابول، قال متحدث الخارجية الأميركية إن واشنطن تجري "مناقشات بنّاءة مع أنقرة الآن في ما يتعلق بأفغانستان والمصالح المشتركة".