أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، أن انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان لن يتم إنجازه بشكل أسرع من المتوقع، وذلك رداً على سؤال عن احتمال إنهاء الانسحاب في الأيام المقبلة.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي "نحن بالضبط وفق المسار" المقرر.
وبشأن المخاوف من سقوط الحكومة الأفغانية بعد انسحاب الجنود الأميركيين وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو)، قال بايدن إنه واثق من قدرة القادة الأفغان على الحفاظ على الحكومة، ولكنه قلق من "مشكلات داخلية"، وفق تعبيره.
من جهته، توقع متحدث باسم البيت الأبيض، أن يتم سحب القوات الأميركية من أفغانستان بحلول نهاية أغسطس، ولفت إلى أن بعض المترجمين الأفغان، الذين ساعدوا القوات الأميركية، سيتم نقلهم إلى أماكن خارج أفغانستان، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها ستسحب آخر جنودها من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر.
وقبل ساعات من حديث بايدن، أنهى الجيش الأميركي تواجده في قاعدة "باغرام" الجوية في أفغانستان، والتي كانت تعتبر مركزاً رئيسياً في حربه للإطاحة بحركة "طالبان" ومطاردة تنظيم "القاعدة"، فيما أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن "تصعيد طالبان للعنف مصدر قلق وعائق أمام التوصل لتفاهم شامل".
وقال مسؤولان أميركيان لوكالة "أسوشيتد برس"، إنه بعد نحو 20 عاماً على تواجدها في باغرام "غادرت القوات الأميركية القاعدة الجوية"، فيما قال مسؤول في البنتاغون لشبكة "سي إن إن"، إن من المتوقع أن يغادر آخر جندي أميركي القاعدة، الجمعة.
وذكر المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، لـ"رويترز" أنه تلقى تقارير عن إخلاء القوات الأميركية للقاعدة، وقال: "نعتبر هذا الانسحاب خطوة إيجابية. يمكن أن يقترب الأفغان من الاستقرار والسلام مع الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية"، مضيفاً أن "الانسحاب أيضاً في مصلحة الحكومة الأميركية".
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي "نحن بالضبط وفق المسار" المقرر.
وبشأن المخاوف من سقوط الحكومة الأفغانية بعد انسحاب الجنود الأميركيين وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو)، قال بايدن إنه واثق من قدرة القادة الأفغان على الحفاظ على الحكومة، ولكنه قلق من "مشكلات داخلية"، وفق تعبيره.
من جهته، توقع متحدث باسم البيت الأبيض، أن يتم سحب القوات الأميركية من أفغانستان بحلول نهاية أغسطس، ولفت إلى أن بعض المترجمين الأفغان، الذين ساعدوا القوات الأميركية، سيتم نقلهم إلى أماكن خارج أفغانستان، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها ستسحب آخر جنودها من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر.
وقبل ساعات من حديث بايدن، أنهى الجيش الأميركي تواجده في قاعدة "باغرام" الجوية في أفغانستان، والتي كانت تعتبر مركزاً رئيسياً في حربه للإطاحة بحركة "طالبان" ومطاردة تنظيم "القاعدة"، فيما أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن "تصعيد طالبان للعنف مصدر قلق وعائق أمام التوصل لتفاهم شامل".
وقال مسؤولان أميركيان لوكالة "أسوشيتد برس"، إنه بعد نحو 20 عاماً على تواجدها في باغرام "غادرت القوات الأميركية القاعدة الجوية"، فيما قال مسؤول في البنتاغون لشبكة "سي إن إن"، إن من المتوقع أن يغادر آخر جندي أميركي القاعدة، الجمعة.
وذكر المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، لـ"رويترز" أنه تلقى تقارير عن إخلاء القوات الأميركية للقاعدة، وقال: "نعتبر هذا الانسحاب خطوة إيجابية. يمكن أن يقترب الأفغان من الاستقرار والسلام مع الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية"، مضيفاً أن "الانسحاب أيضاً في مصلحة الحكومة الأميركية".