رحب العرق، باستثمارات الشركات الإيطالية، في مجالات البنى التحتية، في خطوة وصفها المراقبون أنها تدعم الابتعاد عن الاعتماد على إيران.
ودعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الجمعة، الشركات الإيطالية إلى القيام بدور أكبر للعمل والاستثمار في مجالات صيانة السدود، والنفط، والطاقة، والسياحة، والآثار، وتفعيل النقل الجوي المباشر بين بغداد وروما.
وقال رئيس الوزراء العراقي خلال لقائه الجمعة، رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، في روما أن بلاده " ترحب بدور أكبر للشركات والاستثمارات الإيطالية في العراق خاصة في مجال البنى التحتية، وتسريع المشاورات الجارية لمشروع مد سكّة الحديد(البصرة-تركيا) الرابط بميناء الفاو"، حسب بيان للحكومة العراقية.
كما رحّب الكاظمي بتطوير التعاون مع الجانب الإيطالي في مجال صيانة السدود، ومجال النفط والطاقة، والمجال الأكاديمي، وقطّاع السياحة، والآثار، فضلًا عن رغبة العراق بتفعيل النقل الجوي المباشر بين بغداد وروما، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح الكاظمي، أن العراق راغب بتوسيع التعاون العسكري مع إيطاليا في جانب التدريب وتطوير العمل في مجال مكافحة الجريمة المنظمة، وملاحقة تهريب الأموال، والنشاطات المحظورة الأخرى، والاستفادة من تجربتها في هذا المجال.
وأعرب رئيس الوزراء العراقي عن تقدير بلاده للدور الإيطالي ضمن قوات التحالف الدولي لمحاربة عصابات داعش الإرهابية والدعم المقدّم الى القوات العراقية في هذا الجانب، وأن العراق يتطلّع الى دور أكبر لإيطاليا خلال المرحلة المقبلة .
ووجه الكاظمي دعوة لرئيس الوزراء الإيطالي لزيارة بغداد والذي "رحب بالدعوة ووعد بتلبيتها في أقرب فرصة"، حسب البيان.
وتابع البيان أن "رئيس الوزراء الإيطالي أعرب عن سعادته بزيارة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي الى روما"، مؤكدا "دعم بلاده للعراق بكل ما يحتاجه من مجالات الاستثمار، والاعمار، والتدريب، وغيرها من القطاعات".
ويزور الكاظمي روما قادما من بروكسل، حيث التقى هناك قادة المؤسسات الأوروبية والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ.